يفتح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز اليوم أمام منطقة مكة المكرمة بوابة الدخول إلى عصر جديد، عبر حزمة من المشاريع التنموية ضمن استراتيجية وطنية يقف وراءها حاكم المنطقة الأمير خالد الفيصل الذي يسابق الزمن للارتقاء بالبقعة المقدسة إلى مصاف العالم الأول. ويمكن القول إن ثمة توجهاً حقيقياً لتكون منطقة مكة المكرمة أنموذجاً دولياً في التحول من منطقة استيطان بشري عشوائي غير منظم الى واجهة حضارية تكتنف بين ثناياها خليط ثقافات جمعها «حرم الله» و«بندر جدة»، وتنضم إلى قائمة التجارب العالمية الخلاقة، إذ تقول كل التحركات التي تجري على الأرض إن المنطقة ستتحول إلى ورشة ضخمة اقتصادياً ومعرفياً واجتماعياً. ويرى المراقبون أن القفزة التي ستشهدها منطقة مكة المكرمة تتم على مستوى المكان والإنسان، وتسير في خطين متوازيين عبر سلة من البرامج التوعوية والتعليمية، طويلة وقصيرة المدى، وسط توقعات بأن يسهم وجود جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وجامعة الملك عبدالعزيز وعدد من المؤسسات التعليمية الخاصة وأخرى دولية، في جعل فرصة التحول نحو العالم الأول أكثر قرباً. كف «ملك العهد المضيء» عبدالله بن عبدالعزيز، على موعد اليوم لتلامس حلم أمير مكة خالد الفيصل ليتحول إلى حقيقة، وهو الأمير المتمرس الذي يحمل في ثنايا عقله وعباءته خططاً تتجاوز حدودها الأفق، ليس أولها 14 مشروعاً بتكلفة 60 مليار ريال.
المتابع لتصريحات الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، يدرك مدى اهتمام القيادة السعودية بأن يكون غرب البلاد وبوابة الحرمين الشريفين، الابتسامة الأعرض في وجه الدالفين الى البلاد، ومكانا مثالياً للعيش والتقاء الحضارات، إذ ستكون حضناً لمشروعين رائدين على مستوى العالم: مدينة الملك عبدالله الاقتصادية التي تذهب التوقعات لأن تكون «شنغهاي الشرق الاوسط» وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية التي أصبحت منارة علمية تلقى احتراماً دولياً وهي مازالت في مرحلة التأسيس، لنهجها البحثي الرائد. على كورنيش جدة، ستقف «رؤية الفيصل» طيلة 90 يوماً تعرض فيها منطقة مكة المكرمة تفاصيل حليتها الجديدة على مساحة 15 ألف متر مربع، تنتثر فيها إبداعات بشرية، أبرزها برج المملكة، مشروع تطوير منطقة وسط جدة، مشروع تطوير قصر خزام، مشروع طريق الملك عبدالعزيز الموازي، مشروع المدينة الاقتصادية، وباب جدة، ومشروع برج دبي. كما تتضمن المعروضات مشروع توسعة ميناء جدة الإسلامي، مشروع درب الخليل، جبل عمر، مشروع أبراج مكاتب كورنيش جدة، مشروع الأندلسية، مشروع لمار، مشروع تطوير مطار الملك عبدالعزيز، مشروع سوق عكاظ، وجملة من مشروعات الطرق في المنطقة.
المتابع لتصريحات الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، يدرك مدى اهتمام القيادة السعودية بأن يكون غرب البلاد وبوابة الحرمين الشريفين، الابتسامة الأعرض في وجه الدالفين الى البلاد، ومكانا مثالياً للعيش والتقاء الحضارات، إذ ستكون حضناً لمشروعين رائدين على مستوى العالم: مدينة الملك عبدالله الاقتصادية التي تذهب التوقعات لأن تكون «شنغهاي الشرق الاوسط» وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية التي أصبحت منارة علمية تلقى احتراماً دولياً وهي مازالت في مرحلة التأسيس، لنهجها البحثي الرائد. على كورنيش جدة، ستقف «رؤية الفيصل» طيلة 90 يوماً تعرض فيها منطقة مكة المكرمة تفاصيل حليتها الجديدة على مساحة 15 ألف متر مربع، تنتثر فيها إبداعات بشرية، أبرزها برج المملكة، مشروع تطوير منطقة وسط جدة، مشروع تطوير قصر خزام، مشروع طريق الملك عبدالعزيز الموازي، مشروع المدينة الاقتصادية، وباب جدة، ومشروع برج دبي. كما تتضمن المعروضات مشروع توسعة ميناء جدة الإسلامي، مشروع درب الخليل، جبل عمر، مشروع أبراج مكاتب كورنيش جدة، مشروع الأندلسية، مشروع لمار، مشروع تطوير مطار الملك عبدالعزيز، مشروع سوق عكاظ، وجملة من مشروعات الطرق في المنطقة.