بدأت حمى انتخابات مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية الرئيسية في القصيم تتفاعل وتزداد سخونة مع اقتراب موعدها السبت المقبل وقد حاول كل طرف ان يصل الى ثقة المنسوبين للفوز بأصواتهم حيث تشكل تكتلين هما مجموعة التنمية ومجموعة التطوير ويضمان ستة عشر متقدما فيما فضل سبعة مترشحين خوض الانتخابات منفردين. وكان لافتا للانتباه الحملة التي بدأتها مجموعة التنمية عبر تقديمها لتصورات مستقبلية من خلال كتيب قامت الوكالة المنفذة له بتوزيعه على أبواب المنازل في بريدة والمحافظات في عمل تجاوز الوصول الى مجموعة من لهم الحق بالتصويت ليشمل الجميع بالمنطقة مقدمين للجميع تصوراتهم المستقبلية والمبنية على دراسات رسمية مع شركة امريكية تعاقدت معها الغرفة العامين الماضيين، ومن ابرز المشاريع التي قدمتها المجموعة في الكتيب المدينة الانسانية ومبان استثمارية في بريدة والرس والمذنب وشركة القصيم للتنمية والمدينة السكنية والتجارية ومدينة الاعمال ومدينة التمور ومدينة الصناعات الدوائية وشركة القصيم للصناعة.
وتحدث عبدالله بن ابراهيم المهوس قائد مجموعة التطوير حول الحملة الدعائية الكبيرة التي نفذها منافسو مجموعته والتي وصلت كتيباتها الى جميع المنازل في بريدة والمحافظات قائلا: هذه الدعاية لا تعني الغرفة ولا مجلسها فهي تهدف الى استثمارات شخصية اقحمت بها الغرفة التجارية ودعاية لتأسيس شركة القصيم للتنمية حيث انها وصلت الى جميع سكان المنطقة والمعني بالانتخابات فقط ثلاثة آلاف وخمسمئة منتسب معروفين سلمت الغرفة قوائم تفيد بأسمائهم وارقام هواتفهم وعناوينهم يمكن للمرشح الوصول اليهم بأسرع الطرق.
وعن عدم اتخاذ مجموعة التطوير لمثل هذه الخطوة قال المهوس ان التعليمات تمنع مثل ذلك وقد وقعنا نحن المرشحين على تعهد بعدم الاعلان بأي وسيلة كانت ونحن نعتمد على سمعة أعضاء المجموعة بالمنطقة ولدى منتسبي الغرفة حيث اننا جميعا نعمل ونسكن في المنطقة ونحن أقرب الى هموم منتسبي الغرفة.
في المقابل تحدث مصدر قريب من مجموعة التنمية لـ"عكاظ" طالبا عدم ذكر اسمه قائلا: نحن المجموعة وضعت في الاعتبار ان دخولها للعمل في الغرفة هو امتداد لتحقيق الانجاز الذي حققه المجلس السابق واستمرارا لتنفيذ الخطط التنموية للمنطقة التي رسمت خطواتها الأولى خلال الأشهر الماضية موضحا ان وصول الكتيب للمنازل هو من عمل الشركة المسوقة لعمل المجموعة والهدف هو اشراك الناس بمعلومة مهمة عن المستقبل المنتظر للتنمية بالقصيم والتي تواكب النهضة الشاملة رغم ان الوصول لمن لهم الحق بالتصويت اسهل وغير مكلف ولكن هناك عمل كبير في المنطقة يجب ان يعلم عنه الجميع خصوصا ان هذا العمل يرعاه سمو امير القصيم وسمو نائبه الحريصان على الوصول بالمنطقة الى مستويات كبرى والمشاريع التي حواها الكتيب ستدفع النمو بالمنطقة ان شاء الله وعن احتياج محموعة التطوير المنافسة قال مجموعة التنمية لم يكن هدف المنافسة محركا خطواتها بهذا الاتجاه وانما خدمة المنطقة عبر هذه المشاريع وقال من تقدم للعمل جاء لتقديم جهده وخدمته للوطن عبر منطقة القصيم وكنا نتمنى ان بمجموعة التطوير في تقديم جهد مماثل.
وتحدث عبدالله بن ابراهيم المهوس قائد مجموعة التطوير حول الحملة الدعائية الكبيرة التي نفذها منافسو مجموعته والتي وصلت كتيباتها الى جميع المنازل في بريدة والمحافظات قائلا: هذه الدعاية لا تعني الغرفة ولا مجلسها فهي تهدف الى استثمارات شخصية اقحمت بها الغرفة التجارية ودعاية لتأسيس شركة القصيم للتنمية حيث انها وصلت الى جميع سكان المنطقة والمعني بالانتخابات فقط ثلاثة آلاف وخمسمئة منتسب معروفين سلمت الغرفة قوائم تفيد بأسمائهم وارقام هواتفهم وعناوينهم يمكن للمرشح الوصول اليهم بأسرع الطرق.
وعن عدم اتخاذ مجموعة التطوير لمثل هذه الخطوة قال المهوس ان التعليمات تمنع مثل ذلك وقد وقعنا نحن المرشحين على تعهد بعدم الاعلان بأي وسيلة كانت ونحن نعتمد على سمعة أعضاء المجموعة بالمنطقة ولدى منتسبي الغرفة حيث اننا جميعا نعمل ونسكن في المنطقة ونحن أقرب الى هموم منتسبي الغرفة.
في المقابل تحدث مصدر قريب من مجموعة التنمية لـ"عكاظ" طالبا عدم ذكر اسمه قائلا: نحن المجموعة وضعت في الاعتبار ان دخولها للعمل في الغرفة هو امتداد لتحقيق الانجاز الذي حققه المجلس السابق واستمرارا لتنفيذ الخطط التنموية للمنطقة التي رسمت خطواتها الأولى خلال الأشهر الماضية موضحا ان وصول الكتيب للمنازل هو من عمل الشركة المسوقة لعمل المجموعة والهدف هو اشراك الناس بمعلومة مهمة عن المستقبل المنتظر للتنمية بالقصيم والتي تواكب النهضة الشاملة رغم ان الوصول لمن لهم الحق بالتصويت اسهل وغير مكلف ولكن هناك عمل كبير في المنطقة يجب ان يعلم عنه الجميع خصوصا ان هذا العمل يرعاه سمو امير القصيم وسمو نائبه الحريصان على الوصول بالمنطقة الى مستويات كبرى والمشاريع التي حواها الكتيب ستدفع النمو بالمنطقة ان شاء الله وعن احتياج محموعة التطوير المنافسة قال مجموعة التنمية لم يكن هدف المنافسة محركا خطواتها بهذا الاتجاه وانما خدمة المنطقة عبر هذه المشاريع وقال من تقدم للعمل جاء لتقديم جهده وخدمته للوطن عبر منطقة القصيم وكنا نتمنى ان بمجموعة التطوير في تقديم جهد مماثل.