ذكرت وكالة أنباء انترفاكس أمس، أن المحكمة العسكرية في موسكو رفضت دعوى الاستئناف التي رفعها مدعون بولنديون بعد رفض القضاء الروسي إعادة فتح التحقيق في مجزرة كيتان في 1940 التي قتلت فيها الشرطة السرية السوفياتية 22 ألف ضابط بولندي. وقد رفعت دعوى الاستئناف عائلات عشرة ضباط بولنديين قتلوا في كيتان. وأكدت المحكمة العسكرية الرفض الذي أعلنته في يونيو ويوليو محاكم أخرى في موسكو، موضحة أن الضباط القتلى الذين يمثل المدعون مصالحهم، لم يتم تحديد هوياتهم بصورة فردية لدى نبش قبورهم بعد عشرات السنين، كما قالت آنا ستافيتسكايا محامية المدعين بالحق المدني.
وأوضح القضاء الروسي أيضا أن معلومات مصنفة أسرار دولة معرضة للخطر في هذه القضية. وكان الضحايا وهم ضباط وعناصر شرطة قتلوا بناء على أوامر من ستالين.
وأوضح القضاء الروسي أيضا أن معلومات مصنفة أسرار دولة معرضة للخطر في هذه القضية. وكان الضحايا وهم ضباط وعناصر شرطة قتلوا بناء على أوامر من ستالين.