استشهد شاب فلسطيني وأصيب آخر بجراح فجر أمس، في مواجهات مع قوات الاحتلال بقرية كفر مالك غرب رام الله. وذكرت مصادر أمنية وطبية فلسطينية ان قوة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية بعد منتصف الليلة قبل الماضية، داهمت خلالها عدة منازل، وجرت مواجهات مع الشبان أطلق خلالها جنود الاحتلال النار على الشبان، ما أدى إلى استشهاد الشاب عزيز يوسف الحاج بعيرات 21 عاما، بعد إصابته برصاصة قاتلة، فيما أصيب الشاب شادي صالح 21 عاما بجراح وصفتها المصادر الطبية بالمتوسطة نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وفي نفس السياق أعلنت مصادر طبية أمس عن استشهاد الشاب محمد جمال الرمحي 22 عاما، متأثرا بجراحه التي أصيب بها أمس الاول أثناء مواجهات مع شرطة الاحتلال في مخيم الجلزون قرب رام الله.
كما استشهد شاب ثالث برصاص الاحتلال في مخيم الجلزون وهو عبد القادر دار زيد 17 عاما، أثناء سيره قرب مستوطنة بيت إيل.
من جهة أخرى اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس، أربعة من عناصر حركة الجهاد الإسلامي في بلدة قباطية جنوبي غرب جنين شمال الضفة الغربية.
وقال مصدر قيادي في الحركة إن قوة عسكرية كبيرة مكونة من 22 آلية توغلت في منطقة الحارة الشرقية ومنطقة جبل الزكارنة في البلدة، وشنت حملة مداهمات وملاحقة واسعة ضد مطلوبين من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
وأضاف المصدر أن قوات الاحتلال اقتحمت سبعة منازل تعود لمطلوبين من سرايا القدس، وقامت بعمليات تفتيش وتكسير بمحتويات منازلهم، ولم تتمكن من اعتقال أياً منهم لعدم وجودهم داخل المنازل.
وفي قطاع غزة أفادت مصادر أمنية وشهود عيان أن قوات الاحتلال نفذت تدريبات ومناورات مكثفة، مؤخراً، تركزت داخل مياه البحر وعلى طول خط التحديد "الهدنة"، غرب وشرق محافظة رفح.
وقال شهود عيان، ان أصوات صافرات إنذار تطلق خلال ساعات الصباح من كل يوم، لتبدأ عقب ذلك أرتال من الدبابات بالتحرك من داخل الـمواقع العسكرية، ويشرع بعضها بتنفيذ عمليات تمشيط موسعة، تتركز قبالة الـمناطق الفلسطينية الـمأهولة بالسكان.إلى ذلك، نفذت زوارق حربية إسرائيلية متعددة الأشكال والأحجام مناورات موسعة في مياه البحر قبالة سواحل محافظة رفح خلال الأيام الـماضية، تركزت قرب الـمنطقة الحدودية جنوب الساحل.
من جهة ثانية حاولت مجموعات من المستوطنين والمتطرفين اليهود قبل ظهر أمس اقتحام باحات المسجد الأقصى، بحجة أنهم سياح أجانب.
ووصف حاتم عبد القادر مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني لشؤون القدس محاولة الاعتداء على الأقصى، بأنها تشكل عملا استفزازيا خطيرا لا يمكن السكوت عنه، محملا الحكومة الإسرائيلية مسؤولية هذا التصعيد الخطير، وتشجيع المستوطنين على ارتكاب اعتداءاتهم وتدنيسهم للمسجد الأقصى.
ودعا عبد القادر المواطنين المقدسيين التواجد في باحات المسجد الأقصى المبارك، للتصدي لجميع المستوطنين الذين حاولوا الدخول إلى باحات المسجد. وقال إن الهيئة الإسلامية، ستعقد اجتماعا طارئا، لبحث الأخطار المحدقة بالمسجد الأقصى المبارك، حيث وجهت الدعوة للعديد من رجال الدين والمؤسسات المقدسية في مقر الهيئة الإسلامية العليا بالقدس لهذا الاجتماع، موضحا أن المجتمعين سيبحثون الأخطار المحدقة بالمسجد الأقصى، والتي كان آخرها افتتاح كنيس يهودي بجانب المسجد وتدنيسه وانتهاك حرمته من قبل الجماعات والأحزاب اليهودية المتطرفة وإجراءات تهويد المدينة المقدسة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إضافة إلى استمرار ومواصلة الحفريات أسفله.
ودعا عبد القادر، العالم العربي والإسلامي إلى تحمل مسؤولياته من استمرار إجراءات التهويد في مدينة القدس وضد المسجد الأقصى الذي أصبح في خطر حقيقي.
وفي نفس السياق أعلنت مصادر طبية أمس عن استشهاد الشاب محمد جمال الرمحي 22 عاما، متأثرا بجراحه التي أصيب بها أمس الاول أثناء مواجهات مع شرطة الاحتلال في مخيم الجلزون قرب رام الله.
كما استشهد شاب ثالث برصاص الاحتلال في مخيم الجلزون وهو عبد القادر دار زيد 17 عاما، أثناء سيره قرب مستوطنة بيت إيل.
من جهة أخرى اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس، أربعة من عناصر حركة الجهاد الإسلامي في بلدة قباطية جنوبي غرب جنين شمال الضفة الغربية.
وقال مصدر قيادي في الحركة إن قوة عسكرية كبيرة مكونة من 22 آلية توغلت في منطقة الحارة الشرقية ومنطقة جبل الزكارنة في البلدة، وشنت حملة مداهمات وملاحقة واسعة ضد مطلوبين من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
وأضاف المصدر أن قوات الاحتلال اقتحمت سبعة منازل تعود لمطلوبين من سرايا القدس، وقامت بعمليات تفتيش وتكسير بمحتويات منازلهم، ولم تتمكن من اعتقال أياً منهم لعدم وجودهم داخل المنازل.
وفي قطاع غزة أفادت مصادر أمنية وشهود عيان أن قوات الاحتلال نفذت تدريبات ومناورات مكثفة، مؤخراً، تركزت داخل مياه البحر وعلى طول خط التحديد "الهدنة"، غرب وشرق محافظة رفح.
وقال شهود عيان، ان أصوات صافرات إنذار تطلق خلال ساعات الصباح من كل يوم، لتبدأ عقب ذلك أرتال من الدبابات بالتحرك من داخل الـمواقع العسكرية، ويشرع بعضها بتنفيذ عمليات تمشيط موسعة، تتركز قبالة الـمناطق الفلسطينية الـمأهولة بالسكان.إلى ذلك، نفذت زوارق حربية إسرائيلية متعددة الأشكال والأحجام مناورات موسعة في مياه البحر قبالة سواحل محافظة رفح خلال الأيام الـماضية، تركزت قرب الـمنطقة الحدودية جنوب الساحل.
من جهة ثانية حاولت مجموعات من المستوطنين والمتطرفين اليهود قبل ظهر أمس اقتحام باحات المسجد الأقصى، بحجة أنهم سياح أجانب.
ووصف حاتم عبد القادر مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني لشؤون القدس محاولة الاعتداء على الأقصى، بأنها تشكل عملا استفزازيا خطيرا لا يمكن السكوت عنه، محملا الحكومة الإسرائيلية مسؤولية هذا التصعيد الخطير، وتشجيع المستوطنين على ارتكاب اعتداءاتهم وتدنيسهم للمسجد الأقصى.
ودعا عبد القادر المواطنين المقدسيين التواجد في باحات المسجد الأقصى المبارك، للتصدي لجميع المستوطنين الذين حاولوا الدخول إلى باحات المسجد. وقال إن الهيئة الإسلامية، ستعقد اجتماعا طارئا، لبحث الأخطار المحدقة بالمسجد الأقصى المبارك، حيث وجهت الدعوة للعديد من رجال الدين والمؤسسات المقدسية في مقر الهيئة الإسلامية العليا بالقدس لهذا الاجتماع، موضحا أن المجتمعين سيبحثون الأخطار المحدقة بالمسجد الأقصى، والتي كان آخرها افتتاح كنيس يهودي بجانب المسجد وتدنيسه وانتهاك حرمته من قبل الجماعات والأحزاب اليهودية المتطرفة وإجراءات تهويد المدينة المقدسة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إضافة إلى استمرار ومواصلة الحفريات أسفله.
ودعا عبد القادر، العالم العربي والإسلامي إلى تحمل مسؤولياته من استمرار إجراءات التهويد في مدينة القدس وضد المسجد الأقصى الذي أصبح في خطر حقيقي.