ثمن الاشقاء اليمنيون المواقف الايجابية للمملكة تجاههم وما يلقونه من تقدير واحترام مشيرين الى انهم لم يشعروا قط انهم في الغربة خلال وجودهم في بلدهم الثاني منوهين بالتقارب الكبير بين الاشقاء في المملكة واليمن على كافة المستويات القيادية والشعبية وان ما تم التوصل اليه بعد توقيع اتفاقية الحدود بين البلدين يعكس عمق العلاقات الاخوية والروابط المتينة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين.
اليمنييون الأشقاء قالوا ان زيارة سمو ولي العهد لليمن ومشاركته لافراح اليمنيين بمحافظة المكلا في العيد الوطني يعد تأكيدا لترسيخ الاخوة والتعاون بين البلدين وقوة العلاقات الاخوية التي تزداد متانة يوما بعد يوم.
وقال عدد من اليمنيين المزارعين المتواجدين بنجران في حي ابا السعود والفيصلية لـ«عكاظ» انهم يقدرون دور المملكة في السماح لهم وبيع محاصيلهم الزراعية وما تقدمه لهم من تسهيلات وحسن استقبال سواء عبر المنافذ او داخل المملكة وتعاون المواطنين الاشقاء الا انهم يعانون من مخاوف قدرتهم بيع محاصيلهم خلال المدة التي منحت لهم لبيع محاصيلهم الزراعية وهي فترة اسبوع آملين في الوقت نفسه بإطالة المدة الى فترة شهر ليتمكنوا من بيعها بشكل افضل.
يقول كل من جمعة محمد آل جدبة وصلاح عيظة آل جدبة من محافظة صعدة حيث يبيعان محصولاتهما في ابا السعود امام قصر الامارة القديم نحن هنا نبيع محاصيلنا الزراعية من قهوة وزبيب وكمون وزنجبيل وغيرها منذ فترة ونحظى ولله الحمد بكل تقدير واحترام من اخواننا السعوديين ونعتبر انفسنا في بلدنا الثاني وهي حقيقة لا احد يستطيع ان يخفيها او ينكرها ولنا اكثر من سنتين ونحن نبيع هذه المحاصيل ولكن تواجهنا مشكلة الوقت المخصص لدخولنا المملكة حيث يسمح لنا بأسبوع لبيعها وهو لا يكفي حيث نقوم بدفع مبلغ 200 ريال وجمارك على المحاصيل 500 ريال عبر المنفذ وعندما نبدأ البيع تمر ايام الاسبوع بسرعة قبل ان نستطيع بيع حتى ربع البضاعة التي احضرناها من اليمن ولم نستطع خلال هذه المدة تغطية التكاليف او الربح وغالبا ما نضطر للعودة بها او بيعها بأقل من التكلفة.
شمسان عبده المرغبي و عبدالله ناصر من محافظة اب تحدثوا عن رغبتهم في زيادة مدة بقائهم لاكثر من اسبوع ايضا.
كما تحدث ايضا ربشان صالح وفهد عيسى جدبة ومحمد عبده علوان عن تقديرهم وشكرهم لما يحظون به من احترام من اشقائهم في المملكة مؤكدين ايضا انها يشعرون وكأنهم في بلدهم الثاني.
وقالوا انهم ومنذ فترة طويلة يقومون ببيع محاصيلهم الزراعية بشكل مستمر عبر منفذ الخضراء ويلقون كل تسهيل الا ان مشكلة الايام المحددة لبقائهم لبيع محاصيلهم لا تكون كافية اضافة الى انهم يتمنون من امانة المنطقة توفير موقع محدد لهم لبيع محاصيلهم بدلا من افتراش الطريق حيث انها تتعرض للاتربة مع مرور السيارات.
علي عبده وعلوان ناصر اكدا ان ترسيم الحدود بين المملكة واليمن يعطي دفعا للعلاقات بين البلدين ويزيد في اواصر الاخوة ويساهم أكثر فأكثر في تبادل التجارة والاستفادة من السوق السعودية لتصريف منتجات اليمن الزراعية.
اليمنييون الأشقاء قالوا ان زيارة سمو ولي العهد لليمن ومشاركته لافراح اليمنيين بمحافظة المكلا في العيد الوطني يعد تأكيدا لترسيخ الاخوة والتعاون بين البلدين وقوة العلاقات الاخوية التي تزداد متانة يوما بعد يوم.
وقال عدد من اليمنيين المزارعين المتواجدين بنجران في حي ابا السعود والفيصلية لـ«عكاظ» انهم يقدرون دور المملكة في السماح لهم وبيع محاصيلهم الزراعية وما تقدمه لهم من تسهيلات وحسن استقبال سواء عبر المنافذ او داخل المملكة وتعاون المواطنين الاشقاء الا انهم يعانون من مخاوف قدرتهم بيع محاصيلهم خلال المدة التي منحت لهم لبيع محاصيلهم الزراعية وهي فترة اسبوع آملين في الوقت نفسه بإطالة المدة الى فترة شهر ليتمكنوا من بيعها بشكل افضل.
يقول كل من جمعة محمد آل جدبة وصلاح عيظة آل جدبة من محافظة صعدة حيث يبيعان محصولاتهما في ابا السعود امام قصر الامارة القديم نحن هنا نبيع محاصيلنا الزراعية من قهوة وزبيب وكمون وزنجبيل وغيرها منذ فترة ونحظى ولله الحمد بكل تقدير واحترام من اخواننا السعوديين ونعتبر انفسنا في بلدنا الثاني وهي حقيقة لا احد يستطيع ان يخفيها او ينكرها ولنا اكثر من سنتين ونحن نبيع هذه المحاصيل ولكن تواجهنا مشكلة الوقت المخصص لدخولنا المملكة حيث يسمح لنا بأسبوع لبيعها وهو لا يكفي حيث نقوم بدفع مبلغ 200 ريال وجمارك على المحاصيل 500 ريال عبر المنفذ وعندما نبدأ البيع تمر ايام الاسبوع بسرعة قبل ان نستطيع بيع حتى ربع البضاعة التي احضرناها من اليمن ولم نستطع خلال هذه المدة تغطية التكاليف او الربح وغالبا ما نضطر للعودة بها او بيعها بأقل من التكلفة.
شمسان عبده المرغبي و عبدالله ناصر من محافظة اب تحدثوا عن رغبتهم في زيادة مدة بقائهم لاكثر من اسبوع ايضا.
كما تحدث ايضا ربشان صالح وفهد عيسى جدبة ومحمد عبده علوان عن تقديرهم وشكرهم لما يحظون به من احترام من اشقائهم في المملكة مؤكدين ايضا انها يشعرون وكأنهم في بلدهم الثاني.
وقالوا انهم ومنذ فترة طويلة يقومون ببيع محاصيلهم الزراعية بشكل مستمر عبر منفذ الخضراء ويلقون كل تسهيل الا ان مشكلة الايام المحددة لبقائهم لبيع محاصيلهم لا تكون كافية اضافة الى انهم يتمنون من امانة المنطقة توفير موقع محدد لهم لبيع محاصيلهم بدلا من افتراش الطريق حيث انها تتعرض للاتربة مع مرور السيارات.
علي عبده وعلوان ناصر اكدا ان ترسيم الحدود بين المملكة واليمن يعطي دفعا للعلاقات بين البلدين ويزيد في اواصر الاخوة ويساهم أكثر فأكثر في تبادل التجارة والاستفادة من السوق السعودية لتصريف منتجات اليمن الزراعية.