في خضم التفاعل مع مناسبة اليوم العالمي للمكفوفين (العصا البيضاء) يطيب الحديث عن فئة عزيزة غالية على مجتمعاتها من الذين فقدوا حاسة البصر لكنهم وفي الغالب لم يفقدوا نعمة البصيرة.
فهم المكافحون الطيبون القانعون بما قدر لهم فنجدهم جميعا وقد تعايشوا مع حالة فقد البصر بل قد نجد بعضهم قد تفوق بما قد لا يأتي به مبصرون إبداعا وعطاء.آخر الاحصاءات تقول ان هناك حول العالم ما يربو على اربعين مليونا من البشر مصابون بفقد البصر في الوقت الذي تتحرك المنظمات الدولية والقارية والمحلية بفاعلية على المسارين الوقائي والعلاجي وتقديم منظومات من الخدمات المساندة والمعينة والتي من شأنها تذليل كافة الصعوبات أمامهم.قبل عدة عقود خلت كان عدد المكفوفين يبدو لافتا للنظر وكان ذلك نتاجا لسنين خلت انتشرت فيها أمراض العيون الوبائية بشكل كبير علاوة على الجدري الذي كان غالبا ما يؤدي الى فقد البصر وكان هناك (التراخوما) والرمد بأنواعه وغيرها من أمراض العيون وبعد التطور النوعي لطب العيون وارتفاع مستوى الوعي الصحي الأمر الذي أدى الى تراجع نسبة الاصابة بأمراض العيون ومع اعتراف منظمة الصحة العالمية بوجود مناطق حول العالم لازالت فيها مشكلة أوبئة العيون قائمة لانعدام الوعي الصحي وتردي مستوى النظافة لدى تلكم المجتمعات.
يشار الى وجود تقارير تفيد بأن اكثر من 1700 إنسان يلتحقون يوميا بقائمة المكفوفين اذ يصابون بالعمى في مختلف بقاع الأرض جراء فقد الرعاية الصحية أو لأسباب أخرى.
حتى في المجتمعات المتقدمة نجد ان داء السكري ومضاعفاته قد يؤدي الى فقدان البصر أو اعتلاله بما عرف بـ(الماء الأزرق) أو (الماء الأبيض) مما ينتج عنه تلف في العصب البصري كما في الحالة الأولى أو تعتيم في الرؤية وغير ذلك مما يتطلب فحص النظر لدى أطباء من أهل الاختصاص بصفة دورية.
ومن الاهمية بمكان ان نشير الى حالات تتعلق بشريحة كبيرة وهامة من المجتمع وهم الأطفال والشباب حيث يعاني الكثيرون منهم من مشكلات بصرية قد تؤدي بصاحبها الى حالات من الفشل التعليمي والاضطراب النفسي. وقد خلصت الكثير من الدراسات حول (التعثر التعليمي) وما يتبعه من مشكلات سلوكية لدى التلاميذ بأن مرده الى معاناة بصرية لم تكتشف أو إنها لم تأخذ حقها من العناية والرعاية.
بيد ان المعالجة السريعة للمشكل البصري ومن واقع التجربة وجد أن حالة التأخر الدراسي عند التلاميذ الذين يشكون من اعتلال بصري قد تلاشت ليعود بعدها الوضع التحصيل لديهم بعدئذ الى معدل جيد متنام بل ان بعضهم قد أظهر تفوقا ظاهرا.
ولان مسألة استخدام النظارة الطبية غير مستساغ لدى العديد من التلاميذ والشباب الامر الذي يتطلب عناية خاصة من القائمين على التربية سواء ضمن نطاق الأسرة او المجال التربوي التعليمي في التوجه نحو ملاحظة هذا الجانب باتجاه توقيع الكشف الطبي على عيون الابناء وحثهم وإقناعهم بضرورة الاهتمام بسلامة النظر وإيضاح المخاطر المحتملة جراء إهمال الإصحاح البصري لما فيه من المصلحة الآنية والمستقبلية نحو سلامة عيون (أعيننا).
فهم المكافحون الطيبون القانعون بما قدر لهم فنجدهم جميعا وقد تعايشوا مع حالة فقد البصر بل قد نجد بعضهم قد تفوق بما قد لا يأتي به مبصرون إبداعا وعطاء.آخر الاحصاءات تقول ان هناك حول العالم ما يربو على اربعين مليونا من البشر مصابون بفقد البصر في الوقت الذي تتحرك المنظمات الدولية والقارية والمحلية بفاعلية على المسارين الوقائي والعلاجي وتقديم منظومات من الخدمات المساندة والمعينة والتي من شأنها تذليل كافة الصعوبات أمامهم.قبل عدة عقود خلت كان عدد المكفوفين يبدو لافتا للنظر وكان ذلك نتاجا لسنين خلت انتشرت فيها أمراض العيون الوبائية بشكل كبير علاوة على الجدري الذي كان غالبا ما يؤدي الى فقد البصر وكان هناك (التراخوما) والرمد بأنواعه وغيرها من أمراض العيون وبعد التطور النوعي لطب العيون وارتفاع مستوى الوعي الصحي الأمر الذي أدى الى تراجع نسبة الاصابة بأمراض العيون ومع اعتراف منظمة الصحة العالمية بوجود مناطق حول العالم لازالت فيها مشكلة أوبئة العيون قائمة لانعدام الوعي الصحي وتردي مستوى النظافة لدى تلكم المجتمعات.
يشار الى وجود تقارير تفيد بأن اكثر من 1700 إنسان يلتحقون يوميا بقائمة المكفوفين اذ يصابون بالعمى في مختلف بقاع الأرض جراء فقد الرعاية الصحية أو لأسباب أخرى.
حتى في المجتمعات المتقدمة نجد ان داء السكري ومضاعفاته قد يؤدي الى فقدان البصر أو اعتلاله بما عرف بـ(الماء الأزرق) أو (الماء الأبيض) مما ينتج عنه تلف في العصب البصري كما في الحالة الأولى أو تعتيم في الرؤية وغير ذلك مما يتطلب فحص النظر لدى أطباء من أهل الاختصاص بصفة دورية.
ومن الاهمية بمكان ان نشير الى حالات تتعلق بشريحة كبيرة وهامة من المجتمع وهم الأطفال والشباب حيث يعاني الكثيرون منهم من مشكلات بصرية قد تؤدي بصاحبها الى حالات من الفشل التعليمي والاضطراب النفسي. وقد خلصت الكثير من الدراسات حول (التعثر التعليمي) وما يتبعه من مشكلات سلوكية لدى التلاميذ بأن مرده الى معاناة بصرية لم تكتشف أو إنها لم تأخذ حقها من العناية والرعاية.
بيد ان المعالجة السريعة للمشكل البصري ومن واقع التجربة وجد أن حالة التأخر الدراسي عند التلاميذ الذين يشكون من اعتلال بصري قد تلاشت ليعود بعدها الوضع التحصيل لديهم بعدئذ الى معدل جيد متنام بل ان بعضهم قد أظهر تفوقا ظاهرا.
ولان مسألة استخدام النظارة الطبية غير مستساغ لدى العديد من التلاميذ والشباب الامر الذي يتطلب عناية خاصة من القائمين على التربية سواء ضمن نطاق الأسرة او المجال التربوي التعليمي في التوجه نحو ملاحظة هذا الجانب باتجاه توقيع الكشف الطبي على عيون الابناء وحثهم وإقناعهم بضرورة الاهتمام بسلامة النظر وإيضاح المخاطر المحتملة جراء إهمال الإصحاح البصري لما فيه من المصلحة الآنية والمستقبلية نحو سلامة عيون (أعيننا).