قالت الحكومة العراقية أمس إنه لن يجبرها أحد على توقيع الاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة بوضعها الحالي، متحدية بذلك التهديدات الأمريكية “بعواقب خطيرة” إذا رفضت الاتفاقية التي تحدد مصير القوات الأمريكية في العراق، بعد انتهاء التفويض الأممي لها بنهاية عام 2008. وانتقد المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ التصريحات التي أطلقها رئيس هيئة الأركان الأمريكي مايكل مولن، وتحدث فيها عن “عواقب جسيمة” على الصعيد الأمني إذا لم يوقع العراق هذه الاتفاقية. وقال الدباغ “من غير اللائق إجبار العراق على التوقيع على الاتفاقية، كما أنه لا يجوز التخاطب معنا بهذا الشكل”. وفي السياق قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ان بغداد ستطلب تغييرات في صياغة اتفاقية تسمح للقوات الامريكية بالبقاء في العراق لكنها لن تسعى لاعادة التفاوض حول العمود الفقري لهذه الاتفاقية. يشار إلى أن وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس تبنى موقف مولن، وتحدث عن “عواقب وخيمة” على العراق إذا رفض صناع القرار هناك الاتفاقية بشكلها الحالي، مشددا على رفضه طلب الحكومة العراقية إدخال تعديلات على مسودة الاتفاقية، قائلا إن “الباب بات مغلقا إلى حد كبير”.
وفي سياق محاولات الخروج من المأزق الذي وجدت نفسها فيه، بدأت الإدارة الأمريكية جهودا لدفع معارضي الاتفاقية من العراقيين إلى تغيير اقتناعاتهم، حيث التقى مسؤولون أمريكيون في بغداد أعضاء لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي. كما صرح البيت الابيض امس ان الاتفاق الامني بشأن الوجود طويل الأمد للقوات الامريكية في العراق ما بعد نهاية عام 2008 أصبح جاهزا تقريبا و أن أي تعديلات قد تجرى عليه ستكون طفيفة للغاية.
كما اتهم جيف موريل المتحدث باسم وزارة الدفاع الامريكية إيران بالعمل على «تقويض» و «عرقلة» الاتفاق الذي شارفت بغداد وواشنطن على إبرامه حول التواجد العسكري الامريكي في العراق بعد عام 2008.
على صعيد آخر قدم أول سفير تعينه الحكومة الكويتية منذ قطع العلاقات الدبلوماسية مع العراق قبل 18 عاما أوراق اعتماده أمس إلى وزير الخارجية هوشيار زيباري في بغداد.
وقال السفير علي محمد المؤمن للصحافيين: إن القادة السياسيين في بلدينا قرروا ترك الماضي خلفهم، وبناء علاقات متبادلة جيدة.
ميدانيا أعلن مصدر في الشرطة العراقية مقتل أربعة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين بجروح في انفجار سيارة مفخخة أمس وسط الموصل كبرى مدن محافظة نينوى شمال بغداد.
وقال الرائد حازم أحمد من شرطة الموصل شمال بغداد أن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب ثلاثة آخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة متوقفة على جانب الطريق.
واوضح أن الانفجار الذي استهدف المدنيين وقع ظهرا في حي الثورة، ولم يشر المصدر الى وجود قوات أمنية في مكان الانفجار.
وفي سياق محاولات الخروج من المأزق الذي وجدت نفسها فيه، بدأت الإدارة الأمريكية جهودا لدفع معارضي الاتفاقية من العراقيين إلى تغيير اقتناعاتهم، حيث التقى مسؤولون أمريكيون في بغداد أعضاء لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي. كما صرح البيت الابيض امس ان الاتفاق الامني بشأن الوجود طويل الأمد للقوات الامريكية في العراق ما بعد نهاية عام 2008 أصبح جاهزا تقريبا و أن أي تعديلات قد تجرى عليه ستكون طفيفة للغاية.
كما اتهم جيف موريل المتحدث باسم وزارة الدفاع الامريكية إيران بالعمل على «تقويض» و «عرقلة» الاتفاق الذي شارفت بغداد وواشنطن على إبرامه حول التواجد العسكري الامريكي في العراق بعد عام 2008.
على صعيد آخر قدم أول سفير تعينه الحكومة الكويتية منذ قطع العلاقات الدبلوماسية مع العراق قبل 18 عاما أوراق اعتماده أمس إلى وزير الخارجية هوشيار زيباري في بغداد.
وقال السفير علي محمد المؤمن للصحافيين: إن القادة السياسيين في بلدينا قرروا ترك الماضي خلفهم، وبناء علاقات متبادلة جيدة.
ميدانيا أعلن مصدر في الشرطة العراقية مقتل أربعة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين بجروح في انفجار سيارة مفخخة أمس وسط الموصل كبرى مدن محافظة نينوى شمال بغداد.
وقال الرائد حازم أحمد من شرطة الموصل شمال بغداد أن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب ثلاثة آخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة متوقفة على جانب الطريق.
واوضح أن الانفجار الذي استهدف المدنيين وقع ظهرا في حي الثورة، ولم يشر المصدر الى وجود قوات أمنية في مكان الانفجار.