يجهل الكثيرون أن مدينة المويه الحالية الواقعة على طريق الطائف – الرياض، كانت تقع في موقع يسمى في الأصل (المحازة) ولكن صعب على أهالي المويه القديم ترك ماضيهم يندثر فأطلقوا على (المحازة) اسم المويه الجديد!!. كانت المويه القديمة بحكم موقعها على طريق الحج القديم، مزارا لقادة البلاد وأسس فيها الملك عبدالعزيز – يرحمه الله – قصره التاريخي الذي كان يقيم فيه خلال رحلاته من نجد إلى الحجاز ويلتقي فيه بشيوخ القبائل والمواطنين لبحث احتياجاتهم. عن تاريخ المويه ذكر المؤرخ الشيخ عاتق بن غيث البلادي في كتابه (معجم معالم الحجاز) المويه تصغير ماء بلدة قديمة في ديار عتيبة كانت على الطريق القديم بين مكة والرياض، وكان الاسم لماء صغير هناك ثم تقدم المنهل في العهد السعودي فأصبحت إمارة ومحكمة ومدارس للبنين والبنات وعندما شق طريق الإسفلت بين الطائف والرياض عام 1386هـ عدل عنها جنوبا فتحولت بعض المقاهي ومتاجر المويه إلى مكان كان يعرف بصمد «المحازة» فتأسس ما يعرف اليوم بالمويه الجديد فأخذ ينمو على حساب القديم حتى أصبح بلدة تطالب بجميع المرافق، فتأسست فيها مدرسة وأخذت الدولة تفكر في نقل مرافق المويه إليها وقد يموت ذلك المنهل القديم وهذا من عيوب تخطيط الطرق، فقد حدث أن اندثرت قرى وقامت أخرى كالفريش ومستورة من جراء عدول الطريق عنها.
وعن ماضي المويه تحدث نائب رئيس المجلس البلدي والباحث في تاريخ المويه منير فيصل الخراصي وقال: إن أول المصادر الموثقة التي أشارت إلى المويه ورود اسمها في خريطة مسماة «خريطة بلاد العرب على طرق القوافل» في صفحة رقم 55 من كتاب الرحلة الحجازية لمحمد لبيب البتوني الذي جاء وصفا لرحلة حج حاكم مصر الخديوي عباس باشا حلمي سنة 1327هـ، حيث تقع المويه القديم على طريق الحاج البصري والمويه القديم تمتاز بروعة طبيعتها التي تحيط بها الحرارة في كشب، ووفرة المياه مما جعل البادية تهوي إليها وتقطن في هذا المكان الذي تعاقبت عليه قبائل عديدة ونشأت فيه الحياة بداية من بيوت الشعر ثم العشش والأكواخ ثم بيوت الطين التي لازالت باقية. وموقع المويه الاستراتيجي لم يفت على فطنة الملك عبدالعزيز (طيب الله ثراه)، عندما اختار المويه كمقر أساسي ينزل فيه أياما في ذهابه من الرياض لمكة وفي عودته من مكة إلى الرياض حيث كان رحمه الله ينظر في أحوال الرعية ويلتقي شيوخ القبائل في قصره الرائع الذي لازال شاهدا على حقبة من تاريخ البلاد. وهذه الرحلات الملكية أشار إليها الشيخ يوسف ياسين رجل الدولة اللامع في عهد الملك عبدالعزيز في جريدة أم القرى من عام 1343هـ إلى 1346هـ، وأشار إلى طرف منها الشيخ عبدالله بن عبدالغني خياط في رحلته من مكة إلى الرياض حيث ذكر وصوله إلى المويه وقصرها في 9/3/1356هـ في كتاب مذكرات الشيخ عبدالله خياط الصادر من دارة الملك عبدالعزيز عام 1425هـ.
أقدم الإمارات
ويؤكد الخراصي بأن إمارة المويه تعتبر من أقدم الإمارات تأسيسا في عهد الملك عبدالعزيز رحمه الله، حيث كانت تشرف على عفيف شرقا وعشيرة غربا وكان مرجعها مباشرة نائب الملك في الحجاز حتى حولت إلى مركز تابع لمحافظة الطائف عام 1412هـ تقريبا.
وأوضح الشيخ فيصل بن مناحي الخراصي عن سبب تسمية المويه بهذا الاسم بأنه لا يوجد هناك مصدر يفيد بسبب التسمية، ولكنه قد يعود إلى كثرة الآبار الموجودة في المويه القديم ووفرة المياه فيها، حيث نعمت المويه القديم آنذاك بالخدمات، حيث كانت إمارة المويه تخدم نطاقا واسعا حدوده عفيف شرقا والطائف غربا والمهد شمالا والخرمة جنوبا، وأسست محكمة شرعية وهيئة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والمدرسة السعودية الأولى في هذه النواحي، إضافة إلى خدمة التلكس (البرق) والبريد وعندما أنشئ طريق الحجاز القديم أخذ السكان في الهجرة لموقع يسمى المحازة آنذاك قبل أن يطلق عليه اسم المويه الجديد لاحقا وذلك في منتصف الثمانينات الهجرية حتى أصبحت المويه اليوم مدينة مكتملة الخدمات رغم احتياجها لكلية البنات ومشروع مياه محلاة وسرعة تفعيل أمر إيجاد المحافظة.
ويقول سلطان الغنامي.. عندما أهمل طريق الحاج البصري القديم وأسس طريق الحجاز هاجر أهالي المويه القديم للمويه الجديد وأصبح المكان القديم ما بين ليلة وضحاها مهجور كأن لم يسكنه أحد في يوم ما.
ترميم القصر
ويضيف فواز فيصل العتيبي – الناطق الرسمي من بلدية المويه – بأنه لازالت شواهد الأجداد قائمة متمثلة في قصر الملك عبدالعزيز الأثري وفي مطار المويه القديم وفي الجامع الكبير وأطلال المدرسة والحارات القديمة، وقد قامت حكومتنا الرشيدة بمتابعة أمير المنطقة بترميم قصر المؤسس والعمل جار حاليا في تعبيد الطريق المؤدي للمويه القديم من المويه الجديد.
ويعرب محمد بن عبدالله الغامدي عن أمل أهالي المويه في مشروع يكون هدفه المحافظة على الآثار القديمة، حيث يجري حاليا تجديد شامل لقصر الملك عبدالعزيز، والرغبة ملحة لدى الأهالي في أن يشمل التجديد المطار والحارات الطينية، وإظهار الآبار المندثرة التي تعود لسنوات ماضية خاصة في ظل ربط المويه القديم بالمويه الجديد بطريق معبد ووجود الآثار القديمة في منطقة متوسطة بين محمية محازة الصيد ومقلع طمية وفي إحياء آثار المويه جذب للسياح إليها.
ويقول علي ذياب العتيبي بأن المويه القديم ذات تاريخ ناصع، وكانت مقرا لقادة البلاد في ذهابهم وإيابهم من الرياض إلى مكة والعكس وقد ذكرها في كتب ومذكرات عدد كبير من رجال الدولة والأدباء منهم يوسف ياسين ومحمد عبدالله بن بليهد وفؤاد شاكر.
المويه الجديد
ويعود الحديث للباحث في تاريخ المويه – منير الخراصي – كاشفا فترة تحول المويه القديم إلى الجديد قائلا بأنه في مطلع التسعينات الهجرية كانت نهاية المويه القديم التي بدأت هجرة سكانها منذ عام 1384هـ، ولكن في مطلع التسعينات الهجرية رفع لسمو أمير المنطقة اقتراحا بشأن نقل الدوائر الحكومية للمويه الجديد، فصدرت الموافقة وتم نقل الدوائر الحكومية للمويه الجديد.
القصر الملكي
بخصوص القصر الملكي بالمويه القديم يشير الباحث إلى أنه يتكون من:
-القصر الملكي وفيه مجلس الملك عبدالعزيز.
-قصر الضيافة.
-محطة الوقود.
-قصر الإمارة السكني.
-سكن العمال.
-الحظائر والمستودعات.
-قصر الإمارة الإدارية.
-السجن وملحقاته.
-المسجد.
مكتب القاضي.
-أبراج المراقبة.
-آبار المياه.
وعلى بعد (200 متر تقريبا) يقع مطار المويه، إضافة إلى مقبرتين أثريتين سورت مؤخرا من قبل بلدية المويه.
ومن أبرز الذين عملوا في المويه الشيخ ناصر الراشد رئيس ديوان المظالم السابق، ومن الذين مروا بالمويه والتقوا بالملك عبدالعزيز خلال إقامته بالمويه العديد من الأعلام مثل أنجال جلالة الملك ووزراء في ذلك العهد، والدكتور مدحت شيخ الأرض، والشيخ عبدالله بن حسن آل الشيخ وسعد السالم أمير المويه لثلاثين عاما، وصالح السالم أمير الطائف سابقا، والدكتور عبدالله آل الشيخ وزير العدل.
ويختتم الباحث حديثه عن المويه مؤكدا بأنه لخص من خلال بحوثه في المصادر إلى أن اسم المويه تصغير ماء وأطلق الاسم على المويه القديم الذي قام على طرف واد بقرب آبار ماؤها جعل أبناء البادية من ذلك الزمان يقيمون حوله وعند هجرة السكان إلى المحازة ولشغفهم بالمويه أطلقوا اسم المويه الجديد على المحازة ليندثر هذا الاسم ولولا محمية محازة الصيد لانتهى الاسم للأبد.
ويتذكر طلاب المويه القديم فهد الهزاني وبندر سعد الخراصي الحياة في المويه القديم مشيرين إلى أنها كانت بسيطة في كل شيء، ولاتزال مدرسته الطينية عالقة في الأذهان، وأماكن ألعابهم، ويذكرون حال القصر الملكي في المويه عندما يفد إليه من قادة ووزراء وكبار رجال البلاد، إذ لازالت هذه الذكريات عالقة في أذهانهم رغم مرور 40 عاما عليها.
تسلسل الإمارة
ويشرح سعود آل عاضه أن المويه القديم ثروة يتمنى الأهالي النظر إليها من قبل الهيئة الوطنية للسياحة، مؤكدا بأنه لازال يتذكر روعة غروب الشمس فيها، ويتذكر قصرها ومطارها وحاراتها وسوقها الكبير والجامعة والمقاهي وكل شيء جميل.
ويروي سعيد الغامدي الذي استقر أجداده في المويه القديم وكانوا من أوائل أصحاب محطات الوقود التسلسل الإداري لإمارة المويه مشيرا إلى أنها كانت تابعة لوزارة الداخلية مباشرة ثم ربطت بإمارة مكة المكرمة في عهد صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد العزيز رئيس هيئة البيعة حتى وقت قريب عند صدور نظام المناطق حيث ألحقت كمركز بمحافظة الطائف.
وعن ماضي المويه تحدث نائب رئيس المجلس البلدي والباحث في تاريخ المويه منير فيصل الخراصي وقال: إن أول المصادر الموثقة التي أشارت إلى المويه ورود اسمها في خريطة مسماة «خريطة بلاد العرب على طرق القوافل» في صفحة رقم 55 من كتاب الرحلة الحجازية لمحمد لبيب البتوني الذي جاء وصفا لرحلة حج حاكم مصر الخديوي عباس باشا حلمي سنة 1327هـ، حيث تقع المويه القديم على طريق الحاج البصري والمويه القديم تمتاز بروعة طبيعتها التي تحيط بها الحرارة في كشب، ووفرة المياه مما جعل البادية تهوي إليها وتقطن في هذا المكان الذي تعاقبت عليه قبائل عديدة ونشأت فيه الحياة بداية من بيوت الشعر ثم العشش والأكواخ ثم بيوت الطين التي لازالت باقية. وموقع المويه الاستراتيجي لم يفت على فطنة الملك عبدالعزيز (طيب الله ثراه)، عندما اختار المويه كمقر أساسي ينزل فيه أياما في ذهابه من الرياض لمكة وفي عودته من مكة إلى الرياض حيث كان رحمه الله ينظر في أحوال الرعية ويلتقي شيوخ القبائل في قصره الرائع الذي لازال شاهدا على حقبة من تاريخ البلاد. وهذه الرحلات الملكية أشار إليها الشيخ يوسف ياسين رجل الدولة اللامع في عهد الملك عبدالعزيز في جريدة أم القرى من عام 1343هـ إلى 1346هـ، وأشار إلى طرف منها الشيخ عبدالله بن عبدالغني خياط في رحلته من مكة إلى الرياض حيث ذكر وصوله إلى المويه وقصرها في 9/3/1356هـ في كتاب مذكرات الشيخ عبدالله خياط الصادر من دارة الملك عبدالعزيز عام 1425هـ.
أقدم الإمارات
ويؤكد الخراصي بأن إمارة المويه تعتبر من أقدم الإمارات تأسيسا في عهد الملك عبدالعزيز رحمه الله، حيث كانت تشرف على عفيف شرقا وعشيرة غربا وكان مرجعها مباشرة نائب الملك في الحجاز حتى حولت إلى مركز تابع لمحافظة الطائف عام 1412هـ تقريبا.
وأوضح الشيخ فيصل بن مناحي الخراصي عن سبب تسمية المويه بهذا الاسم بأنه لا يوجد هناك مصدر يفيد بسبب التسمية، ولكنه قد يعود إلى كثرة الآبار الموجودة في المويه القديم ووفرة المياه فيها، حيث نعمت المويه القديم آنذاك بالخدمات، حيث كانت إمارة المويه تخدم نطاقا واسعا حدوده عفيف شرقا والطائف غربا والمهد شمالا والخرمة جنوبا، وأسست محكمة شرعية وهيئة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والمدرسة السعودية الأولى في هذه النواحي، إضافة إلى خدمة التلكس (البرق) والبريد وعندما أنشئ طريق الحجاز القديم أخذ السكان في الهجرة لموقع يسمى المحازة آنذاك قبل أن يطلق عليه اسم المويه الجديد لاحقا وذلك في منتصف الثمانينات الهجرية حتى أصبحت المويه اليوم مدينة مكتملة الخدمات رغم احتياجها لكلية البنات ومشروع مياه محلاة وسرعة تفعيل أمر إيجاد المحافظة.
ويقول سلطان الغنامي.. عندما أهمل طريق الحاج البصري القديم وأسس طريق الحجاز هاجر أهالي المويه القديم للمويه الجديد وأصبح المكان القديم ما بين ليلة وضحاها مهجور كأن لم يسكنه أحد في يوم ما.
ترميم القصر
ويضيف فواز فيصل العتيبي – الناطق الرسمي من بلدية المويه – بأنه لازالت شواهد الأجداد قائمة متمثلة في قصر الملك عبدالعزيز الأثري وفي مطار المويه القديم وفي الجامع الكبير وأطلال المدرسة والحارات القديمة، وقد قامت حكومتنا الرشيدة بمتابعة أمير المنطقة بترميم قصر المؤسس والعمل جار حاليا في تعبيد الطريق المؤدي للمويه القديم من المويه الجديد.
ويعرب محمد بن عبدالله الغامدي عن أمل أهالي المويه في مشروع يكون هدفه المحافظة على الآثار القديمة، حيث يجري حاليا تجديد شامل لقصر الملك عبدالعزيز، والرغبة ملحة لدى الأهالي في أن يشمل التجديد المطار والحارات الطينية، وإظهار الآبار المندثرة التي تعود لسنوات ماضية خاصة في ظل ربط المويه القديم بالمويه الجديد بطريق معبد ووجود الآثار القديمة في منطقة متوسطة بين محمية محازة الصيد ومقلع طمية وفي إحياء آثار المويه جذب للسياح إليها.
ويقول علي ذياب العتيبي بأن المويه القديم ذات تاريخ ناصع، وكانت مقرا لقادة البلاد في ذهابهم وإيابهم من الرياض إلى مكة والعكس وقد ذكرها في كتب ومذكرات عدد كبير من رجال الدولة والأدباء منهم يوسف ياسين ومحمد عبدالله بن بليهد وفؤاد شاكر.
المويه الجديد
ويعود الحديث للباحث في تاريخ المويه – منير الخراصي – كاشفا فترة تحول المويه القديم إلى الجديد قائلا بأنه في مطلع التسعينات الهجرية كانت نهاية المويه القديم التي بدأت هجرة سكانها منذ عام 1384هـ، ولكن في مطلع التسعينات الهجرية رفع لسمو أمير المنطقة اقتراحا بشأن نقل الدوائر الحكومية للمويه الجديد، فصدرت الموافقة وتم نقل الدوائر الحكومية للمويه الجديد.
القصر الملكي
بخصوص القصر الملكي بالمويه القديم يشير الباحث إلى أنه يتكون من:
-القصر الملكي وفيه مجلس الملك عبدالعزيز.
-قصر الضيافة.
-محطة الوقود.
-قصر الإمارة السكني.
-سكن العمال.
-الحظائر والمستودعات.
-قصر الإمارة الإدارية.
-السجن وملحقاته.
-المسجد.
مكتب القاضي.
-أبراج المراقبة.
-آبار المياه.
وعلى بعد (200 متر تقريبا) يقع مطار المويه، إضافة إلى مقبرتين أثريتين سورت مؤخرا من قبل بلدية المويه.
ومن أبرز الذين عملوا في المويه الشيخ ناصر الراشد رئيس ديوان المظالم السابق، ومن الذين مروا بالمويه والتقوا بالملك عبدالعزيز خلال إقامته بالمويه العديد من الأعلام مثل أنجال جلالة الملك ووزراء في ذلك العهد، والدكتور مدحت شيخ الأرض، والشيخ عبدالله بن حسن آل الشيخ وسعد السالم أمير المويه لثلاثين عاما، وصالح السالم أمير الطائف سابقا، والدكتور عبدالله آل الشيخ وزير العدل.
ويختتم الباحث حديثه عن المويه مؤكدا بأنه لخص من خلال بحوثه في المصادر إلى أن اسم المويه تصغير ماء وأطلق الاسم على المويه القديم الذي قام على طرف واد بقرب آبار ماؤها جعل أبناء البادية من ذلك الزمان يقيمون حوله وعند هجرة السكان إلى المحازة ولشغفهم بالمويه أطلقوا اسم المويه الجديد على المحازة ليندثر هذا الاسم ولولا محمية محازة الصيد لانتهى الاسم للأبد.
ويتذكر طلاب المويه القديم فهد الهزاني وبندر سعد الخراصي الحياة في المويه القديم مشيرين إلى أنها كانت بسيطة في كل شيء، ولاتزال مدرسته الطينية عالقة في الأذهان، وأماكن ألعابهم، ويذكرون حال القصر الملكي في المويه عندما يفد إليه من قادة ووزراء وكبار رجال البلاد، إذ لازالت هذه الذكريات عالقة في أذهانهم رغم مرور 40 عاما عليها.
تسلسل الإمارة
ويشرح سعود آل عاضه أن المويه القديم ثروة يتمنى الأهالي النظر إليها من قبل الهيئة الوطنية للسياحة، مؤكدا بأنه لازال يتذكر روعة غروب الشمس فيها، ويتذكر قصرها ومطارها وحاراتها وسوقها الكبير والجامعة والمقاهي وكل شيء جميل.
ويروي سعيد الغامدي الذي استقر أجداده في المويه القديم وكانوا من أوائل أصحاب محطات الوقود التسلسل الإداري لإمارة المويه مشيرا إلى أنها كانت تابعة لوزارة الداخلية مباشرة ثم ربطت بإمارة مكة المكرمة في عهد صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد العزيز رئيس هيئة البيعة حتى وقت قريب عند صدور نظام المناطق حيث ألحقت كمركز بمحافظة الطائف.