كشفت دراسة ميدانية إصابة عدد ممن تزوجوا من الخارج بأمراض خطيرة في مقدمتها الإيدز والتهاب الكبد الوبائي وعدد من الأمراض التناسلية الأخرى. وأشارت الدراسة التي أجراها الدكتور سلطان العنقري مساعد مدير عام مركز أبحاث الجريمة بوزارة الداخلية إلى عينة تجاوزت ثلاثة آلاف سعودي تزوجوا من الخارج وعينة أخرى عن زوجات السعوديين الأجنبيات الأرامل والمطلقات، وأشارت الدراسة كذلك إلى أن تدني المستوى الاجتماعي والتعليمي لبعض الزوجات ترتب عليه تدني مستوى وعي وثقافة الأبناء.. وحذرت من أن هذا الزواج نتجت عنه معاناة للأبناء ومشاكل أخرى متعددة مثل الجنسية والحصول على الإثبات والنفقة وغيرها الكثير مما دفع الوزارة إلى دعوة المواطنين لمراجعة النفس عند الإقدام على طلب الزواج من أجنبية. وذكر عدد من المستهدفين بالدراسة أنهم فوجئوا بوجود أعباء كثيرة ترتبت على الزواج من غير السعوديات ومنها ما يدفعونه مقابل التذاكر السنوية أو نصف السنوية وما يدفع في قيمة الهدايا لأهل الزوجة وأقربائها وأصدقائها، كما أن العبء الأكبر يكون في طلب الزوجة الأجنبية تأشيرة دخول إلى المملكة لأهلها للزيارة أو العمرة أو العمل.
من جهة أخرى أبرزت رسالة توعوية أعدتها إدارة العلاقات العامة والتوجيه بوزارة الداخلية عددا من المشاكل والتبعات التي تنتج عن هذا الزواج وجاء مقدمتها أن هذا الزواج يصبح شبيها بنظام التقسيط الذي لا يشعر به الشخص إلا بعد مضي فترة.
وأشار هؤلاء الذين تزوجوا إلى أن الشخص يستسهل في البداية تكاليف الزواج وعندما يحصل على موافقة الوزارة ويذهب إلى البلد المقصود يتفاجأ بالمبالغة في مقدّم الصداق ومؤخّره والذي وصل في معظم الأحيان إلى نفس الصداق الموجود في المملكة.
من جهة أخرى أبرزت رسالة توعوية أعدتها إدارة العلاقات العامة والتوجيه بوزارة الداخلية عددا من المشاكل والتبعات التي تنتج عن هذا الزواج وجاء مقدمتها أن هذا الزواج يصبح شبيها بنظام التقسيط الذي لا يشعر به الشخص إلا بعد مضي فترة.
وأشار هؤلاء الذين تزوجوا إلى أن الشخص يستسهل في البداية تكاليف الزواج وعندما يحصل على موافقة الوزارة ويذهب إلى البلد المقصود يتفاجأ بالمبالغة في مقدّم الصداق ومؤخّره والذي وصل في معظم الأحيان إلى نفس الصداق الموجود في المملكة.