تمنى عدد من العراقيين في بغداد أن يفوز المرشح الديمقراطي باراك أوباما مشيرين إلى أنهم جربوا الجمهوريين فحدث ماحدث من تخبطات وانتكاسات ما زال بلدهم يعاني منها حتى اليوم.
مهند محمد (طالب جامعي) قال إن المرشح الديمقراطي وعد في حملته الانتخابية بسحب القوات الامريكية من العراق بموجب جدول زمني . وهذا ما يتمناه العراقيون الذين يريدون رؤية بلادهم محررة من الاحتلال اليوم قبل الغد . فيما رأى نصير راغب موظف في أمانة بغداد أن السياسة الأمريكية قليلا ما تتغير من خلال وصول هذا الرئيس او ذاك , لأن السياسة العامة تكون موضوعة من طرف دوائر مختصة هي التي تحدد مصالح امريكا على المستوى الداخلي والخارجي . لكنه دعا الرئيس المقبل أيا كان أن يلحظ الأخطاء التي وقعت بها الإدارة السابقة وان ينطلق من هذا المبدأ ليصحح ما يستطيع تصحيحه لانقاذ ما تبقى من العراق ومن المنطقة بشكل عام . صحيح ان نصير يفضل أوباما على ماكين , لكنه لا يتوقع الاختلاف الكبير بينهما . بدورها اعتبرت السيدة غادة مصطفى ( معلمة ثانوي) أن بلادها تدفع ثمن الأخطاء الامريكية من اليوم الأول للاحتلال واكدت أنه لاحل للعراق إلا من خلال خروج الاحتلال , وبالتالي فأي رئيس يقرر الخروج من العراق فهي تؤيده .ولفتت إلى أن أوباما تحدث عن وضع جدول زمني للانسحاب , فقد يكون هو الأفضل إلا أنها تتخوف من أن يكون كل ما تسمعه من باب الدعاية الانتخابية وبالتالي نقع في الفخ من جديد . فيما أعلن طالب سامي ( موظف في وزارة الصحة ) تأييده للمرشح الديمقراطي وتمنى أن تختلف سياسته ومواقفه عن الرئيس جورج بوش الذي ادخل العراق والمنطقة في أتون الحرب. وأعرب عن اعتقاده أن الجمهوريين والديمقراطيين وجهان لعملة واحدة . وبالتالي فإن الفرق بين الطرفين لن يكون كبيرا .
مهند محمد (طالب جامعي) قال إن المرشح الديمقراطي وعد في حملته الانتخابية بسحب القوات الامريكية من العراق بموجب جدول زمني . وهذا ما يتمناه العراقيون الذين يريدون رؤية بلادهم محررة من الاحتلال اليوم قبل الغد . فيما رأى نصير راغب موظف في أمانة بغداد أن السياسة الأمريكية قليلا ما تتغير من خلال وصول هذا الرئيس او ذاك , لأن السياسة العامة تكون موضوعة من طرف دوائر مختصة هي التي تحدد مصالح امريكا على المستوى الداخلي والخارجي . لكنه دعا الرئيس المقبل أيا كان أن يلحظ الأخطاء التي وقعت بها الإدارة السابقة وان ينطلق من هذا المبدأ ليصحح ما يستطيع تصحيحه لانقاذ ما تبقى من العراق ومن المنطقة بشكل عام . صحيح ان نصير يفضل أوباما على ماكين , لكنه لا يتوقع الاختلاف الكبير بينهما . بدورها اعتبرت السيدة غادة مصطفى ( معلمة ثانوي) أن بلادها تدفع ثمن الأخطاء الامريكية من اليوم الأول للاحتلال واكدت أنه لاحل للعراق إلا من خلال خروج الاحتلال , وبالتالي فأي رئيس يقرر الخروج من العراق فهي تؤيده .ولفتت إلى أن أوباما تحدث عن وضع جدول زمني للانسحاب , فقد يكون هو الأفضل إلا أنها تتخوف من أن يكون كل ما تسمعه من باب الدعاية الانتخابية وبالتالي نقع في الفخ من جديد . فيما أعلن طالب سامي ( موظف في وزارة الصحة ) تأييده للمرشح الديمقراطي وتمنى أن تختلف سياسته ومواقفه عن الرئيس جورج بوش الذي ادخل العراق والمنطقة في أتون الحرب. وأعرب عن اعتقاده أن الجمهوريين والديمقراطيين وجهان لعملة واحدة . وبالتالي فإن الفرق بين الطرفين لن يكون كبيرا .