منذ البدايات الأولى لتأسيس حرس الحدود والذي كان يسمى الى عهد قريب "سلاح الحدود" والذي اوجد عام 1331هـ وهو العام الذي أوجدت فيه أول قوة لمراقبة وحراسة الحدود وهو مركز مراقبة على ساحل الخليج العربي.. ثم تطور هذا الجهاز مثله مثل بقية أجهزة ومرافق الدولة المدنية منها والعسكرية حتى اصبح يطلق عليه "المديرية العامة لحرس الحدود".
فهذه المديرية.. الكل يعلم ما تبذله من جهد على حدود بلادنا.. بحرية وبرية على مدار الـ"24" ساعة.. اضافة الى خدمات اخرى.. الكثير من الناس لا يعلم عنها شيئا.. مثل مراقبة الاماكن المخصصة للسباحة والتصريح لمدارس ومراكز التدريب وتعلم قيادة القوارب سواء المستخدمة في الصيد او النزهة اضافة الى المساهمات في منع التلوث ومكافحته مثل بقع الزيوت وتسربات بعض المواد الضارة والكيماوية ومخلفات المصانع ومياه الصرف الصحي اضافة الى توجيه وارشاد المنتزهين والصيادين ومزاولة الغوص والسباحة والدبابات البحرية والابلاغ والانذار على اي تحرك على الحدود او بالقرب منها.. والقيام بعمليات البحث والانقاذ والارشاد وتقديم العون للوسائط البحرية وارشاد التائهين في مناطق الحدود وتقديم العون لهم بالاضافة الى ضبط الامن داخل الموانئ والمرافئ البحرية والتعاون مع الادارات الحكومية ذات العلاقة في حراسة المناطق الهامة.. مثل محطات التحلية والكهرباء والمصافي كذلك تطبق نظام الصيد البحري والمساعدة في حماية الحياة الفطرية في الحدود والمساهمة في تعليم وارشاد الناس وتحذيرهم من المخاطر البحرية والبرية.. كل ذلك عمل جميل مفيد تقوم به هذه الجهة يشكرون عليها.. وهو خدمة للوطن والمواطن والوافد.
وحيث ان العمل البشري لابد ان يكون عليه بعض الملاحظات ويعتريه شيء من النقص والخلل.. هناك بعض الملاحظات تؤخذ على هذه الجهة "المديرية العامة لحرس الحدود" مثل قلة من يعمل بها من الافراد كذلك ساعات الدوام اضافة الى تحسين مواقع عملهم من المراكز سواء البرية او البحرية ايضا ما نلاحظه من عبث بعض الناس بما يوجد من منشآت سواء مساجد او مصليات او كراسي او مجسمات او ارصفة او انارة على شواطئنا سواء ما قرب منها وما بعد كذلك ظاهرة التلوث التي تزداد وهنا اتحدث عن الشاطئ الشمالي في محافظة جدة والشاطئ الجنوبي والتلوث فيه حدث ولاحرج في هذه المياه التي تصل اليه من مجاري الصرف الصحي وهي في ازدياد ويلحظها الجميع في شكل مياه البحر ورائحتها.
فالمحافظة على المرافئ والشواطئ اظنها جزء من عمل حرس الحدود واذا لم تكن كذلك فهي جزء من تعاون المديرية العامة لحرس الحدود ومشاركتها مع جهات اخرى.
وهنا وبخصوص من يعمل في المراكز من الافراد.. اقتبس عبارة قالها أمير منطقة مكة المكرمة اثناء جولاته على بعض الجهات الحكومية "اذا ارتاح الموظف او العامل في عمله سوف ينتج ويبدع والعكس صحيح".. والله المستعان.
فاكس: 026292368
K _ A_Hamra@hotmai.com
فهذه المديرية.. الكل يعلم ما تبذله من جهد على حدود بلادنا.. بحرية وبرية على مدار الـ"24" ساعة.. اضافة الى خدمات اخرى.. الكثير من الناس لا يعلم عنها شيئا.. مثل مراقبة الاماكن المخصصة للسباحة والتصريح لمدارس ومراكز التدريب وتعلم قيادة القوارب سواء المستخدمة في الصيد او النزهة اضافة الى المساهمات في منع التلوث ومكافحته مثل بقع الزيوت وتسربات بعض المواد الضارة والكيماوية ومخلفات المصانع ومياه الصرف الصحي اضافة الى توجيه وارشاد المنتزهين والصيادين ومزاولة الغوص والسباحة والدبابات البحرية والابلاغ والانذار على اي تحرك على الحدود او بالقرب منها.. والقيام بعمليات البحث والانقاذ والارشاد وتقديم العون للوسائط البحرية وارشاد التائهين في مناطق الحدود وتقديم العون لهم بالاضافة الى ضبط الامن داخل الموانئ والمرافئ البحرية والتعاون مع الادارات الحكومية ذات العلاقة في حراسة المناطق الهامة.. مثل محطات التحلية والكهرباء والمصافي كذلك تطبق نظام الصيد البحري والمساعدة في حماية الحياة الفطرية في الحدود والمساهمة في تعليم وارشاد الناس وتحذيرهم من المخاطر البحرية والبرية.. كل ذلك عمل جميل مفيد تقوم به هذه الجهة يشكرون عليها.. وهو خدمة للوطن والمواطن والوافد.
وحيث ان العمل البشري لابد ان يكون عليه بعض الملاحظات ويعتريه شيء من النقص والخلل.. هناك بعض الملاحظات تؤخذ على هذه الجهة "المديرية العامة لحرس الحدود" مثل قلة من يعمل بها من الافراد كذلك ساعات الدوام اضافة الى تحسين مواقع عملهم من المراكز سواء البرية او البحرية ايضا ما نلاحظه من عبث بعض الناس بما يوجد من منشآت سواء مساجد او مصليات او كراسي او مجسمات او ارصفة او انارة على شواطئنا سواء ما قرب منها وما بعد كذلك ظاهرة التلوث التي تزداد وهنا اتحدث عن الشاطئ الشمالي في محافظة جدة والشاطئ الجنوبي والتلوث فيه حدث ولاحرج في هذه المياه التي تصل اليه من مجاري الصرف الصحي وهي في ازدياد ويلحظها الجميع في شكل مياه البحر ورائحتها.
فالمحافظة على المرافئ والشواطئ اظنها جزء من عمل حرس الحدود واذا لم تكن كذلك فهي جزء من تعاون المديرية العامة لحرس الحدود ومشاركتها مع جهات اخرى.
وهنا وبخصوص من يعمل في المراكز من الافراد.. اقتبس عبارة قالها أمير منطقة مكة المكرمة اثناء جولاته على بعض الجهات الحكومية "اذا ارتاح الموظف او العامل في عمله سوف ينتج ويبدع والعكس صحيح".. والله المستعان.
فاكس: 026292368
K _ A_Hamra@hotmai.com