هي فكرة جادة تتخذها ومن ثم تنطلق ..لا تسوّف ولا تصعبها وإنما اعتقد بأنك قادر على إنجازها ولو بخطوة ..بسيطة.. فالعمل موجود. ولا يتطلب عملية البحث عنه مشقة.. كل الامر مجرد فكرة صائبة قد تأتي من اللاشيء فتصنع بها شيئاً.. صدقني.. هذا هو المنطلق..
أما هؤلاء المتباكون على قلة العمل وصعوبة الحصول عليه.. صدقني ليسوا على صواب .. وأنت ترى العمالة الوافدة..تحصل على القرش حتى من النفايات وكراتين الورق.
عبارات ذهبية سمعتها ذات يوم من أحدهم فتذكرتها في حكاية هذا الفتى- فتى حلقة الخضار الجاد..
بسيط متمكن وجاد تستلطف حتى إقباله عليك لكي تتوقف وتستعرض شيئا مماً يعرضه للبيع .. والتجربة التي يخوضها ذات عمر قصير.. أربعة أشهر فقط هي المسافة وهي البداية...
ولا يطمح بأن يكون (هامورا من هوامير الحلقة) لا ليس هذا هو الهدف -وليست هذه هي القناعة (قليل دائم ولا كثير منقطع) تلك هي حكمته ولذلك لا يفكر بشيء قدر تفكيره (كسب الزبائن) والناس (زبون دائم يتردد عليّ وأحصل منه بالقليل خير من زبون لا يأتي الا مرة واحدة وأحصل منه على الكثير ثم لا أراه)
لذلك لا أبالغ في البحث عن الربح الكبير... الريال والريالان وحتى نصف الريال -فضل ونعمة من الله.كما يقول الشاب ( علي سعد الرشيدي- 18 عاماً):
والبداية:
مبلغ لا يتجاوز الثلاثة آلاف ريال دبرتها من هنا وهناك.....
وهذا قبل أربعة أشهر من الان ثم (حصلت على هذا المكان من الحلقة) وبدأت المشروع.
أستيقظ مبكرا لكي أحصل على الخضار... والعمل في الحلقة لا يحتمل التأخير أبدا...
فالرزق يبدأ فيها بعد صلاة الفجر ومن فاته هذا الوقت فاته الكثير ولا يحصل الا على (الفتات).
بعد ذلك تأتي مرحلة إعداد البضاعة بالشكل الذي يناسب عملية العرض ومن ثم تبدأ عملية الحساب لتحديد السعر ومن المريح أن أسعار أغلب أنواع الخضار معروفة وثابتة ولا تتطلب الاجتهاد.
أسعارها سواء في البيع أو الشراء وهذا مما يسهل العمل في هذا المجال بالذات.
ساعات العمل
ساعات العمل أنا من أحددها فأنا صاحب ( البسطة ) وأنا من أقرر البقاء من عدمه.
ولهذا دعني أقول أن العمل في حلقة الخضار والرزق فيها يعتمد على جهدك الشخصي.
لكن غالبا ما أمكث هنا قرابة الإثني عشرة ساعة بالتمام والكمال-
12 ساعة كافية لتصريف البضاعة والتي من المفترض أن يتم تصريفها بشكل يومي.
لأن بقاء بعضها أكثر من (24) ساعة قد يؤدي الى تلفها.
وهذا ما يجعلني أحرص تماما على كسب الزبائن لشراء الخضار والفاكهة مني ولا يمكن أن أجعل السعر الذي أحدده سببا من أسباب مغادرته،، فلو وجدته يصر على شراء (كيلو الخس مثلا بناقص ريال) من سعر التكلفة لا يهمني أعطية (الخس) وخسارة الريال مثلا يتم تعويضها بربح من (الجرجير).
وهكذا أستطيع أن أكسب زبونا لا يفكر بالتسوق من الحلقة الا ويبدأ بالشراء مني. . وهذه هي فلسفتي..
الرزق الحلال
كما أنني لست ممن يحرص على تفتيت البضائع بالشكل الذي تقوم بعض العمالة الوافدة بعمله عندما تفتت حزمة (البصل أو الفجل أو الكزبرة) الى عشرات الحزم.
أقصد يقومون بتقسيم (الحزمة الكبيرة) الى حزم صغيرة أقل تباع بريال واحد في حين يكون تكلفة الحزمة الكبيرة أقل من ريال -هذا شطط وغمط وإجحاف لا أحب أن استغل الناس به.
أقوم ببيع الحزمة كما هي.. ولعل ذلك مما ساعدني في تحقيق رأسمالي -ذلك المبلغ الذي- بدأت به المشروع وأقصد الثلاثة آلاف ريال خلال مدة بسيطة وكما قلت لك ليس لي منذ بداية المشروع وحتى الان سوى أربعة اشهر - لهذا أحمد الله أنني خلال هذه المدة حققت هذا النجاح.
أنا أعتبرها مدة قياسية وأعتبر أن فكرتي بالعمل في حلقة الخضار ناجحة 100% ولذلك أعمل حاليا على تطوير الفكرة والتوسع فيها لكنني لست حريصا بأن أكون هامورا من هوامير الحلقة
لا ليس هذا هدفي وليس هذا هو مبلغ طموحي -يكفيني أن هذا المشروع يحقق لي بعض الاحلام.
كشاب يود أن يعيش مثل بقية الناس -بستر الله- أكون نفسي وأعول أسرة وأحقق ضروريات ومتطلبات الحياة التي تبعدني عن العوز أو البطالة.
هذا كل طموحي بلا مبالغة.
أما هؤلاء المتباكون على قلة العمل وصعوبة الحصول عليه.. صدقني ليسوا على صواب .. وأنت ترى العمالة الوافدة..تحصل على القرش حتى من النفايات وكراتين الورق.
عبارات ذهبية سمعتها ذات يوم من أحدهم فتذكرتها في حكاية هذا الفتى- فتى حلقة الخضار الجاد..
بسيط متمكن وجاد تستلطف حتى إقباله عليك لكي تتوقف وتستعرض شيئا مماً يعرضه للبيع .. والتجربة التي يخوضها ذات عمر قصير.. أربعة أشهر فقط هي المسافة وهي البداية...
ولا يطمح بأن يكون (هامورا من هوامير الحلقة) لا ليس هذا هو الهدف -وليست هذه هي القناعة (قليل دائم ولا كثير منقطع) تلك هي حكمته ولذلك لا يفكر بشيء قدر تفكيره (كسب الزبائن) والناس (زبون دائم يتردد عليّ وأحصل منه بالقليل خير من زبون لا يأتي الا مرة واحدة وأحصل منه على الكثير ثم لا أراه)
لذلك لا أبالغ في البحث عن الربح الكبير... الريال والريالان وحتى نصف الريال -فضل ونعمة من الله.كما يقول الشاب ( علي سعد الرشيدي- 18 عاماً):
والبداية:
مبلغ لا يتجاوز الثلاثة آلاف ريال دبرتها من هنا وهناك.....
وهذا قبل أربعة أشهر من الان ثم (حصلت على هذا المكان من الحلقة) وبدأت المشروع.
أستيقظ مبكرا لكي أحصل على الخضار... والعمل في الحلقة لا يحتمل التأخير أبدا...
فالرزق يبدأ فيها بعد صلاة الفجر ومن فاته هذا الوقت فاته الكثير ولا يحصل الا على (الفتات).
بعد ذلك تأتي مرحلة إعداد البضاعة بالشكل الذي يناسب عملية العرض ومن ثم تبدأ عملية الحساب لتحديد السعر ومن المريح أن أسعار أغلب أنواع الخضار معروفة وثابتة ولا تتطلب الاجتهاد.
أسعارها سواء في البيع أو الشراء وهذا مما يسهل العمل في هذا المجال بالذات.
ساعات العمل
ساعات العمل أنا من أحددها فأنا صاحب ( البسطة ) وأنا من أقرر البقاء من عدمه.
ولهذا دعني أقول أن العمل في حلقة الخضار والرزق فيها يعتمد على جهدك الشخصي.
لكن غالبا ما أمكث هنا قرابة الإثني عشرة ساعة بالتمام والكمال-
12 ساعة كافية لتصريف البضاعة والتي من المفترض أن يتم تصريفها بشكل يومي.
لأن بقاء بعضها أكثر من (24) ساعة قد يؤدي الى تلفها.
وهذا ما يجعلني أحرص تماما على كسب الزبائن لشراء الخضار والفاكهة مني ولا يمكن أن أجعل السعر الذي أحدده سببا من أسباب مغادرته،، فلو وجدته يصر على شراء (كيلو الخس مثلا بناقص ريال) من سعر التكلفة لا يهمني أعطية (الخس) وخسارة الريال مثلا يتم تعويضها بربح من (الجرجير).
وهكذا أستطيع أن أكسب زبونا لا يفكر بالتسوق من الحلقة الا ويبدأ بالشراء مني. . وهذه هي فلسفتي..
الرزق الحلال
كما أنني لست ممن يحرص على تفتيت البضائع بالشكل الذي تقوم بعض العمالة الوافدة بعمله عندما تفتت حزمة (البصل أو الفجل أو الكزبرة) الى عشرات الحزم.
أقصد يقومون بتقسيم (الحزمة الكبيرة) الى حزم صغيرة أقل تباع بريال واحد في حين يكون تكلفة الحزمة الكبيرة أقل من ريال -هذا شطط وغمط وإجحاف لا أحب أن استغل الناس به.
أقوم ببيع الحزمة كما هي.. ولعل ذلك مما ساعدني في تحقيق رأسمالي -ذلك المبلغ الذي- بدأت به المشروع وأقصد الثلاثة آلاف ريال خلال مدة بسيطة وكما قلت لك ليس لي منذ بداية المشروع وحتى الان سوى أربعة اشهر - لهذا أحمد الله أنني خلال هذه المدة حققت هذا النجاح.
أنا أعتبرها مدة قياسية وأعتبر أن فكرتي بالعمل في حلقة الخضار ناجحة 100% ولذلك أعمل حاليا على تطوير الفكرة والتوسع فيها لكنني لست حريصا بأن أكون هامورا من هوامير الحلقة
لا ليس هذا هدفي وليس هذا هو مبلغ طموحي -يكفيني أن هذا المشروع يحقق لي بعض الاحلام.
كشاب يود أن يعيش مثل بقية الناس -بستر الله- أكون نفسي وأعول أسرة وأحقق ضروريات ومتطلبات الحياة التي تبعدني عن العوز أو البطالة.
هذا كل طموحي بلا مبالغة.