زار حاكم مقاطعة ستوكهولم بيير أنكل والوفد المرافق الغرفة التجارية الصناعية بجدة، وكان سامي فؤاد بحراوي عضو مجلس الغرفة رئيس منتدى جدة الاقتصادي العاشر وعبدالغني محمود صباغ رئيس لجنة التواصل بالغرفة وعدد من أصحاب الأعمال في استقباله، وأقيم له حفل عشاء تكريمي دارت خلاله أحاديث جانبية تناولت الوضع الاقتصادي العالمي الحالي، والأزمة المالية التي تعصف بالكثير من دول العالم، وسبل تعزيز أوجه التعاون المشترك إلى جانب العلاقات الطيبة بين المملكة والسويد، في حين ناقش عدد من أصحاب الأعمال السعوديين مع نظرائهم السويديين التسهيلات التي يمكن أن تمنح لرجال الأعمال والمستثمرين والبيئة المواتية للاستثمار في البلدين.
إلى ذلك ثمن بحراوي العلاقات القوية التي تربط المملكة والسويد والتي زادت قوة ومتانة مع زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض إلى السويد مؤخرا، حيث جرى تأسيس مجلس أعمال مشترك لدفع العلاقات الاقتصادية بين البلدين، و بحث إمكانية الشراكة في ظل الإمكانيات الهائلة التي تتمتع بها اقتصاديات البلدين، وبهدف الاستفادة من تقنيات البيئة الصديقة.
وأشار الى أنه تم الاتفاق خلال تلك الزيارة على ترتيب وتنسيق أعمال المجلس وتحديد أعضائه من الجانبين، وحدد الشهر الحالي لبحثه خلال الزيارة الحالية لحاكم مقاطعة ستوكهولم أنكل والوفد المرافق، حيث إن هناك إجماعا من الطرفين على أن حجم التبادل التجاري بين السعودية والسويد ضعيف جدا ولا يرتقي الى مستوى اقتصاديات البلدين.
ويبلغ حجم التبادل التجاري بين السعودية والسويد بحسب الإحصائيات الأخيرة قرابة 4 مليارات ريال (1.06 مليار دولار) فقط، وهو الأمر الذي اعتبره الطرفان غير مقبول. وتتركز صادرات السويد للسعودية في مجالات الحديد والأخشاب والمنتجات الإلكترونيات، في حين تصدر السعودية المواد البتروكيماوية وبعض القطع الالكترونية.
إلى ذلك ثمن بحراوي العلاقات القوية التي تربط المملكة والسويد والتي زادت قوة ومتانة مع زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض إلى السويد مؤخرا، حيث جرى تأسيس مجلس أعمال مشترك لدفع العلاقات الاقتصادية بين البلدين، و بحث إمكانية الشراكة في ظل الإمكانيات الهائلة التي تتمتع بها اقتصاديات البلدين، وبهدف الاستفادة من تقنيات البيئة الصديقة.
وأشار الى أنه تم الاتفاق خلال تلك الزيارة على ترتيب وتنسيق أعمال المجلس وتحديد أعضائه من الجانبين، وحدد الشهر الحالي لبحثه خلال الزيارة الحالية لحاكم مقاطعة ستوكهولم أنكل والوفد المرافق، حيث إن هناك إجماعا من الطرفين على أن حجم التبادل التجاري بين السعودية والسويد ضعيف جدا ولا يرتقي الى مستوى اقتصاديات البلدين.
ويبلغ حجم التبادل التجاري بين السعودية والسويد بحسب الإحصائيات الأخيرة قرابة 4 مليارات ريال (1.06 مليار دولار) فقط، وهو الأمر الذي اعتبره الطرفان غير مقبول. وتتركز صادرات السويد للسعودية في مجالات الحديد والأخشاب والمنتجات الإلكترونيات، في حين تصدر السعودية المواد البتروكيماوية وبعض القطع الالكترونية.