يصعب أن تغيب السياسة عن أي قضية تثار في لبنان، وكان آخر ذلك، ما واجهه الفنان جورج وسوف في السويد، وتدخل السفير السوري هناك لاطلاق سراحه من السجن، بعد توقيفه بتهمة حيازة مخدرات. الرأي العام اللبناني انقسم حول ما حدث، وبطبيعة الحال حضرت بقوة وجهات نظر الطرفين السياسيين الأبرز على الساحة اللبنانية: 14 و8 آذار، وبات الفنان وسوف محل أخذ ورد، حيث مالت وسائل الاعلام المقربة من قوى 14 آذار لاثبات التهمة على وسوف، فيما اتخذت وسائل اعلام مقربة من 8 آذار بدفع البراءة عنه. وقد أتى ذلك على تدخل السفارة السورية في السويد في الامر، وعلى خلفية الجنسية السورية التي يحملها وسوف والحديث عن علاقته الجيدة مع النظام السوري. وبدا هذا الانقسام واضحا من العصبية التي تحدث فيها وسوف عند وصوله الى أرض مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، حيث أبدى انزعاجه من «بعض وسائل الاعلام»، معتبرا انها «تصرفت كأنه مذنب». وقال ردا على أسئلة الصحفيين: «السفير السوري وقف الى جانبي وأنا فخور بذلك، فأنا مواطن عربي سوري ولست يهوديا... سوريا بلدي ولبنان بيتي».
وأضاف: «القضاء السويدي نزيه ولا يأخذ بكلام احد ...الله يسامح من تسبب بذلك وربما كان الهدف تعطيل حفلة كانت ستقام وقد تعطلت».
وجاء كلام وسوف ردا على ما ذكرته صحفية لبنانية بأن وسوف أطلق سراحه بعدما تدخلت السفارة السورية في استوكهولم وأعطت ضمانات للمحكمة السويدية بمثوله أمام المحاكمة.
وقال وسوف الذي يقيم في لبنان منذ طفولته: «انها طبعا مؤامرة ضدي». ونفى أي ملاحقات بحقه بتهمة حيازة مخدرات، بخلاف ما كان أعلنه الثلاثاء محقق في استوكهولم. واضاف: «ما دمت بينكم فان القضية انتهت بالتأكيد». مشيرا الى ان السلطات السويدية عاملته «بشكل جيد ومحترم الا أن السجن يبقى سجناً أينما كان». وعندما سئل عن وضعه القانوني قال: «أنا هنا الان في لبنان والملف أقفل».
وكان في انتظار وسوف في مطار بيروت المئات من معجبيه الذين حملوا صورا له ولافتات ترحب به. ثم أقيم له استقبال في صالون الشرف في المطار.
واوقف وسوف السبت الفائت في أحد فنادق العاصمة السويدية قبل ساعات من احيائه حفلا غنائيا. وافرج عنه الثلاثاء. وذكرت وسائل الاعلام السويدية ان المطرب (46 عاما) كان في حوزته 30 غراما من مادة الكوكايين، لكنه دفع ببراءته. وكان من المقرر ان يحيي وسوف ليل السبت الماضي حفلا في افتتاح مطعم شرقي خارج العاصمة استوكهولم لكن الحفل ألغي بسبب توقيفه مما آثار استياء المئات من محبي وسوف الذين ابتاعوا بطاقات دخول.
وأضاف: «القضاء السويدي نزيه ولا يأخذ بكلام احد ...الله يسامح من تسبب بذلك وربما كان الهدف تعطيل حفلة كانت ستقام وقد تعطلت».
وجاء كلام وسوف ردا على ما ذكرته صحفية لبنانية بأن وسوف أطلق سراحه بعدما تدخلت السفارة السورية في استوكهولم وأعطت ضمانات للمحكمة السويدية بمثوله أمام المحاكمة.
وقال وسوف الذي يقيم في لبنان منذ طفولته: «انها طبعا مؤامرة ضدي». ونفى أي ملاحقات بحقه بتهمة حيازة مخدرات، بخلاف ما كان أعلنه الثلاثاء محقق في استوكهولم. واضاف: «ما دمت بينكم فان القضية انتهت بالتأكيد». مشيرا الى ان السلطات السويدية عاملته «بشكل جيد ومحترم الا أن السجن يبقى سجناً أينما كان». وعندما سئل عن وضعه القانوني قال: «أنا هنا الان في لبنان والملف أقفل».
وكان في انتظار وسوف في مطار بيروت المئات من معجبيه الذين حملوا صورا له ولافتات ترحب به. ثم أقيم له استقبال في صالون الشرف في المطار.
واوقف وسوف السبت الفائت في أحد فنادق العاصمة السويدية قبل ساعات من احيائه حفلا غنائيا. وافرج عنه الثلاثاء. وذكرت وسائل الاعلام السويدية ان المطرب (46 عاما) كان في حوزته 30 غراما من مادة الكوكايين، لكنه دفع ببراءته. وكان من المقرر ان يحيي وسوف ليل السبت الماضي حفلا في افتتاح مطعم شرقي خارج العاصمة استوكهولم لكن الحفل ألغي بسبب توقيفه مما آثار استياء المئات من محبي وسوف الذين ابتاعوا بطاقات دخول.