كشف استشاري أمراض كلى الأطفال في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور حمد عبدالله المجلي أن عدد الأطفال المصابين بأمراض الكلى في المملكة يتراوح ما بين 1000 إلى 1200 طفل، فيما يصل عدد المصابين من الكبار إلى نحو 9000 مريض، وذلك وفقا لإحصائيات حديثة من مركز الأمير سلمان لأمراض الكلى ، لافتا إلى أن المملكة تعتبر من أكثر دول العالم في الإصابة بأمراض الكلى بسبب الأمراض الوراثية نتيجة زواج الأقارب المنتشر في مجتمعنا، مما يجعله سببا رئيسيا للإصابة بأمراض الكلى"، مشددا على أهمية "تضافر الجهود من قبل المتخصصين على المستويين الحكومي والخاص للتصدي لانتشار أمراض الكلى". وأوضح أن أمراض الكلى لدى الأطفال متشعبة منها ما يؤثر فقط على بعض وظائف الكلى ومنها ما يؤدي إلى تدهور الكلى وبالتالي الفشل الكلوي، حيث إن مشاكل الكلى البسيطة عادة ما تكون التهابات في المسالك البولية وهذه الأكثر بين الأطفال خصوصا في المناطق العربية، إذ تشكل نحو 5 % من الالتهابات والحرارة التي تصيب الأطفال. وبين أنه إذا كانت هذه الالتهابات البولية غير مصحوبة بأي من مشاكل في البول، ارتخاء في الحوالب، مشاكل في المثانة البولية، انسداد في الحوالب أو حوض الكلية فإنه غالبا ما تكون مشاكل أولية تعالج في وقتها وتنتهي بدون مشاكل ثانوية على الكلية أما إذا وجدت مشاكل أخرى كبيرة عادة كلما يصاب الطفل بالالتهاب فيروسي أو بكتيري في المسالك البولية فإنها تؤثر على جزء من وظائف الكلية وبالتالي في المستقبل تسبب مشاكل قد تؤدي إلى الفشل الكلوي، موضحا أن كثيرا من أطباء الكلى صنفوا مشاكل الكلية عند الأطفال إلى أسباب كثيرة ولكن أهم هذه الأسباب يقسم إلى ثلاثة وهي المكتسبة مثل الالتهابات، والناتجة عن تكوين الجنين في الرحم، والوراثي.
ونصح المجلي الأمهات أثناء الحمل بـ "عمل الأشعة الصوتية، والتي تكشف بصورة كبيرة أمراض الكلى التي يمكن علاجها، إذ يصعب العلاج ما بعد الولادة، إذ لا بد على الأطباء العمل على عدم الوصول إلى حالة الفشل الكلوي، حيث إن غالبية مشاكل الكلى في المجتمع السعودي يمكن علاجها وتفاديها حتى لا يصل الطفل إلى مرحلة الفشل الكلوي، مؤكدا أن علاج الفشل الكلوي يتفرع لثلاثة مراحل، حيث تقوم الكلى بوظائف كثيرة جدا إذ لها علاقة ببعض الهرمونات التي تتحكم في أملاح الكالسيوم والفوسفات, وعند الوصول في النهاية للأدوية تأتي المرحلة الثانية من العلاج إلى الغسيل ثم زراعة الكلى.
ونصح المجلي الأمهات أثناء الحمل بـ "عمل الأشعة الصوتية، والتي تكشف بصورة كبيرة أمراض الكلى التي يمكن علاجها، إذ يصعب العلاج ما بعد الولادة، إذ لا بد على الأطباء العمل على عدم الوصول إلى حالة الفشل الكلوي، حيث إن غالبية مشاكل الكلى في المجتمع السعودي يمكن علاجها وتفاديها حتى لا يصل الطفل إلى مرحلة الفشل الكلوي، مؤكدا أن علاج الفشل الكلوي يتفرع لثلاثة مراحل، حيث تقوم الكلى بوظائف كثيرة جدا إذ لها علاقة ببعض الهرمونات التي تتحكم في أملاح الكالسيوم والفوسفات, وعند الوصول في النهاية للأدوية تأتي المرحلة الثانية من العلاج إلى الغسيل ثم زراعة الكلى.