حذر الدكتور ضياء الحاج حسين استشاري علاج الروماتيزم من الإفراط في تناول الشاي، مبينا ان معظم الدراسات الطبية أثبتت وجود علاقة بين الشاي وهشاشة العظام حيث توصل الباحثون بعد إجراء عدة دراسات على آلاف النسوة لمعرفة علاقة الشاي بهشاشة العظام إلى أن تناول الشاي باستمرار أكثر من أربعة فناجين يومياً يعتبر من العوامل المؤهبة لحدوث هشاشة العظام حيث يترافق بتناقص في كثافة العظام وبالتالي إلى هشاشتها لأن الكافيين يساعد على طرح الكالسيوم من الجسم، كما قام الباحثون أيضا في عدة جامعات أمريكية بدراسة مدى تأثير الشاي على ازدياد خطر كسور العظام في المرضى المصابين بهشاشة العظام فاستنتجوا من هذه الدراسات أن هناك علاقة طردية بين تناول أكثر من أربعة فناجين شاي وخطر حدوث كسور عظام عنق الفخذ في المصابين بالهشاشة وخاصة عند النساء متوسطات الأعمار.
ويشير د.ضياء الحاج إلى أن دراسات أخرى تناولت الجوانب الايجابية للشاي حيث يحتوي الشاي على مادة نافعة تدعى فلافونويد والتي ثبت أنها تزيد من كثافة العظام حيث أظهرت دراسة بريطانية شملت 1256 امرأة تتراوح أعمارهن بين 65-76 (ومن العلم أن شرب الشاي شائع لدى كبار السن في بريطانيا) وقد قسمت هؤلاء النسوة إلى قسمين: 1134 يشربن الشاي و 122 لا يشربنه وقد تبين أن النساء اللاتي يشربن الشاي بحدود معقولة (لا تتجاوز ثلاثة فناجين يوميا) لديهن نسبة من كثافة العظام أعلى من اللواتي لا يشربن بنسبة 5 % وأن هذه النسبة تعادل نصف النسبة التي تلاحظ بعد إعطاء العلاج الهرموني المعوض ويفسر ذلك وجود بعض المواد في الشاي مثل مادة فلافونويد والتي تزيد من كثافة العظام، وقد وجد الباحثون أن هذا الفرق يعني هبوطا في خطورة حدوث الكسور بما يعادل 10-12 % ويستنتج من هذه الدراسة أن شرب الشاي وبحدود معقولة ربما يحمي كبار السن من هشاشة العظام، وهذا يؤيد الدراسة التي قام بها الباحثون من مايوكلينك في الولايات المتحدة حيث وجدوا بأن عادة شرب الشاي بشكل يومي وتناول الخضار وفول الصويا الذي يحتوي على مادة الفيتواستروجين في آسيا يعتبر من العوامل الواقية من تطور هشاشة العظام مع الاشارة إلى أن الشاي الأخضر هو المفضل في آسيا في حين أن الأسود هو المفضل في أوروبا وأمريكا، فقد وجدوا بأن معدل كسور العظام الهشة في آسيا أقل من أوروبا واستنتجوا من دراستهم بأنه لابد من تشجيع الآسيوين بالمحافظة على عاداتهم المعيشية والغذائية لكي يتجنبوا هشاشة العظام. ولكن يتوقعون في عام 2050 أن 50% من 6.3 مليون كسر في العالم سيكون في آسيا نظرا لاكتساب العادات السيئة الآتية من الغرب في الغذاء وغيره. وهذا ما أكدته دراسة أخرى حيث وجد أن غذاء المرأة اليابانية يحتوي على نسبة عالية من الأيزوفلافونيد (حيث يعتبر الشاي المصدر الأساسي له) والمعروف بتأثيره الإستروجيني الضعيف وهذا ما يفسر عدم شعور المرأة اليابانية بأعراض سن اليأس مثل الشعور بهبات الحرارة الداخلية مع احمرار الوجه والرقبة والصدر مقارنة مع النساء الأوروبيات والأمريكيات. ولا يلاحظ فائدة الشاي الاستروجينية في النساء إلا بعد انقطاع الطمث وذلك لقلة الإستروجين بعد هذا السن.
ويلفت د.ضياء الحاج الى ان دراسة أخرى أجريت على 35000 سيدة تجاوزن سن انقطاع الطمث لوحظ أن الاصابات بسرطان جهاز الهضم أو البول قد تراجعت لديهن إذ كن يتناولن كوبين من الشاي يوميا، بالنسبة لفوائد الشاي الأخرى فهو يحسن المزاج لإحتوائه على الكافيين وينشط العضلات لإحتوائه على الثيوبرومين، فيما أثبتت الدراسات أن الشاي الأخضر يحتوي على عناصر كيمائية أدت إلى وقف تنامي سرطان الجلد لدى الفئران وإلى انخفاض الكوليسترول والدهون في الدم وبالتالي إلى انخفاض نسبة التجلط لديهم.
ويشير د.ضياء الحاج إلى أن دراسات أخرى تناولت الجوانب الايجابية للشاي حيث يحتوي الشاي على مادة نافعة تدعى فلافونويد والتي ثبت أنها تزيد من كثافة العظام حيث أظهرت دراسة بريطانية شملت 1256 امرأة تتراوح أعمارهن بين 65-76 (ومن العلم أن شرب الشاي شائع لدى كبار السن في بريطانيا) وقد قسمت هؤلاء النسوة إلى قسمين: 1134 يشربن الشاي و 122 لا يشربنه وقد تبين أن النساء اللاتي يشربن الشاي بحدود معقولة (لا تتجاوز ثلاثة فناجين يوميا) لديهن نسبة من كثافة العظام أعلى من اللواتي لا يشربن بنسبة 5 % وأن هذه النسبة تعادل نصف النسبة التي تلاحظ بعد إعطاء العلاج الهرموني المعوض ويفسر ذلك وجود بعض المواد في الشاي مثل مادة فلافونويد والتي تزيد من كثافة العظام، وقد وجد الباحثون أن هذا الفرق يعني هبوطا في خطورة حدوث الكسور بما يعادل 10-12 % ويستنتج من هذه الدراسة أن شرب الشاي وبحدود معقولة ربما يحمي كبار السن من هشاشة العظام، وهذا يؤيد الدراسة التي قام بها الباحثون من مايوكلينك في الولايات المتحدة حيث وجدوا بأن عادة شرب الشاي بشكل يومي وتناول الخضار وفول الصويا الذي يحتوي على مادة الفيتواستروجين في آسيا يعتبر من العوامل الواقية من تطور هشاشة العظام مع الاشارة إلى أن الشاي الأخضر هو المفضل في آسيا في حين أن الأسود هو المفضل في أوروبا وأمريكا، فقد وجدوا بأن معدل كسور العظام الهشة في آسيا أقل من أوروبا واستنتجوا من دراستهم بأنه لابد من تشجيع الآسيوين بالمحافظة على عاداتهم المعيشية والغذائية لكي يتجنبوا هشاشة العظام. ولكن يتوقعون في عام 2050 أن 50% من 6.3 مليون كسر في العالم سيكون في آسيا نظرا لاكتساب العادات السيئة الآتية من الغرب في الغذاء وغيره. وهذا ما أكدته دراسة أخرى حيث وجد أن غذاء المرأة اليابانية يحتوي على نسبة عالية من الأيزوفلافونيد (حيث يعتبر الشاي المصدر الأساسي له) والمعروف بتأثيره الإستروجيني الضعيف وهذا ما يفسر عدم شعور المرأة اليابانية بأعراض سن اليأس مثل الشعور بهبات الحرارة الداخلية مع احمرار الوجه والرقبة والصدر مقارنة مع النساء الأوروبيات والأمريكيات. ولا يلاحظ فائدة الشاي الاستروجينية في النساء إلا بعد انقطاع الطمث وذلك لقلة الإستروجين بعد هذا السن.
ويلفت د.ضياء الحاج الى ان دراسة أخرى أجريت على 35000 سيدة تجاوزن سن انقطاع الطمث لوحظ أن الاصابات بسرطان جهاز الهضم أو البول قد تراجعت لديهن إذ كن يتناولن كوبين من الشاي يوميا، بالنسبة لفوائد الشاي الأخرى فهو يحسن المزاج لإحتوائه على الكافيين وينشط العضلات لإحتوائه على الثيوبرومين، فيما أثبتت الدراسات أن الشاي الأخضر يحتوي على عناصر كيمائية أدت إلى وقف تنامي سرطان الجلد لدى الفئران وإلى انخفاض الكوليسترول والدهون في الدم وبالتالي إلى انخفاض نسبة التجلط لديهم.