أكدصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان الأمين العام للهيئة العامة للسياحة والآثار أن مشروع الحفاظ على القرى التراثية وتنميتها اقتصاديا يحظى بأولوية اهتمامات الهيئة لما له من مردود اقتصادي وثقافي على أبناء تلك القرى بالإضافة إلى دوره في إبراز قيمتها التاريخية ومساهمة أهلها في بناء وتوحيد البلاد, معتبرا أن المحافظة على التراث الوطني ليست قضية الهيئة وحدها وإنما هي قضية وطنية، انطلاقا من كون التراث العمراني يعد مصدر إلهام لتاريخنا وتاريخ المناطق بالإضافة إلى كونه مصدرا اقتصاديا لأصحابها.
وثمن سموه خلال مأدبة العشاء التي أقامها أمس الأول تكريما لأعيان قرية آل خلف التابعة لمحافظة سراة عبيدة في نخيل العذيبات بالدرعية اهتمام الأهالي في الحفاظ على قريتهم التراثية وترحيبهم بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار لإدراجها في مشروع تنمية القرى التراثية. وأشار إلى أن ملكية البيوت في القرى التراثية التي سيتم تأهيلها ستبقى لأصحابها ودور الهيئة هو مساعدة الناس للمحافظة عليها من الاندثار لتبقى تاريخا حيا ومصدر اعتزاز وخير.
يشار إلى أن سمو الأمين العام للهيئة العامة للسياحة والآثار قام بزيارة إلى قرية آل خلف شوال الماضي وأعلن خلالها عن عزم الهيئة المساهمة بالتضامن مع أمانة منطقة عسير وبلدية سراة عبيدة والسكان بتأهيل وترميم قرية آل خلف التراثية ضمن برنامج تنمية القرى التراثية وإنشاء جمعية تعاونية لتأهيل القرية ودعمها بمليون ريال.
الى ذلك رحب أهالي قرية آل خلف بمحافظة سراة عبيدة بمشروع ترميم قريتهم التراثية وتأسيس جمعية تعاونية لدعم المشروع ، وبدأوا في التفاعل مع الجمعية ودعمها لاسيما أن القرية ينتظرها مستقبل سياحي بارز بعد عزم الهيئة القيام بتأهيل وترميم القرية التراثية ضمن برنامج تنمية القرى التراثية الذي تنفذه الهيئة بالتعاون مع وزارة الشؤون البلدية والقروية.
ويقول المسن جبران بن مشني - 80 سنة – لقد طلبت من الأمير سلطان بن سلمان خلال الزيارة ترميم بيوت القرية الاثرية التي شارفت على السقوط مشيرا الى أنه دائم الذهاب والجلوس في منزله ومنزل آبائه في القرية القديمة رغم وجود منزل حديث له . وأوضح محافظ سراة عبيدة أحمد الشهراني أن الجمعية المزمع انشاؤها ستعنى بالتراث وسيكون من أولوياتها حصر المباني وتحديد ملاكها ومعرفة من لديهم استعداد للتعاون معها في ترميم منازلهم. وأضاف : متى ما حضر المالك ولديه الرغبة في ترميم وصيانة منزله ولديه الاستعداد لتحمل جزء من التكاليف فستتعاون الجمعية معه.
وثمن سموه خلال مأدبة العشاء التي أقامها أمس الأول تكريما لأعيان قرية آل خلف التابعة لمحافظة سراة عبيدة في نخيل العذيبات بالدرعية اهتمام الأهالي في الحفاظ على قريتهم التراثية وترحيبهم بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار لإدراجها في مشروع تنمية القرى التراثية. وأشار إلى أن ملكية البيوت في القرى التراثية التي سيتم تأهيلها ستبقى لأصحابها ودور الهيئة هو مساعدة الناس للمحافظة عليها من الاندثار لتبقى تاريخا حيا ومصدر اعتزاز وخير.
يشار إلى أن سمو الأمين العام للهيئة العامة للسياحة والآثار قام بزيارة إلى قرية آل خلف شوال الماضي وأعلن خلالها عن عزم الهيئة المساهمة بالتضامن مع أمانة منطقة عسير وبلدية سراة عبيدة والسكان بتأهيل وترميم قرية آل خلف التراثية ضمن برنامج تنمية القرى التراثية وإنشاء جمعية تعاونية لتأهيل القرية ودعمها بمليون ريال.
الى ذلك رحب أهالي قرية آل خلف بمحافظة سراة عبيدة بمشروع ترميم قريتهم التراثية وتأسيس جمعية تعاونية لدعم المشروع ، وبدأوا في التفاعل مع الجمعية ودعمها لاسيما أن القرية ينتظرها مستقبل سياحي بارز بعد عزم الهيئة القيام بتأهيل وترميم القرية التراثية ضمن برنامج تنمية القرى التراثية الذي تنفذه الهيئة بالتعاون مع وزارة الشؤون البلدية والقروية.
ويقول المسن جبران بن مشني - 80 سنة – لقد طلبت من الأمير سلطان بن سلمان خلال الزيارة ترميم بيوت القرية الاثرية التي شارفت على السقوط مشيرا الى أنه دائم الذهاب والجلوس في منزله ومنزل آبائه في القرية القديمة رغم وجود منزل حديث له . وأوضح محافظ سراة عبيدة أحمد الشهراني أن الجمعية المزمع انشاؤها ستعنى بالتراث وسيكون من أولوياتها حصر المباني وتحديد ملاكها ومعرفة من لديهم استعداد للتعاون معها في ترميم منازلهم. وأضاف : متى ما حضر المالك ولديه الرغبة في ترميم وصيانة منزله ولديه الاستعداد لتحمل جزء من التكاليف فستتعاون الجمعية معه.