تخوف أهالي حي المنار بشرق جدة أن تكون بحيرة المسك وراء انفجار نبع المياه الجوفية في أحد شوارع الحي قبل ثلاثة أشهر. واعتبروا القرب من البحيرة كفيلا بتوجيه أصابع الاتهام إليها، وأوضحوا أنه بالرغم من المحاولات الحثيثة التي قاموا بها وعدد من الجهات المختصة، إلا أن نبع الماء كلما تم إغلاقه من جهة خرج عليهم من نفس الشارع، مسببا للسكان الأذى النفسي والهجمات الليلية للبعوض التي لا تنتهي. وقال خليفة الحربي: إن بداية المشكلة كانت في شهر شعبان الماضي، عندما قامت الشركة المسؤولة عن إنشاء مشروع لتصريف مياه الأمطار بحفر خندق لوضع المواسير، ولكن ما أن تعمقت إلى ما يقارب المتر والنصف المتر في الأرض إلا وتدفقت المياه بكميات كبيرة من باطن الأرض دون توقف. وأضاف أنه بعد التأكد من النبع تم على الفور إغلاقه، لكنه بعد يوم واحد طفح مجددا في موقع آخر من نفس الشارع، واضطر الآهالي بعدما تركت الشركة المشروع إلى محاولة إغلاق النبع بالأسمنت والبلوك بشكل بدائي إلا أنه لايزال اندفاع المياه مستمرا.
ويرى أحمد الزهراني أن النبع لم يأت إلا بعد ارتفاع منسوب المياه في بحيرة المسك التي لا تبعد سوى ما يقارب الكيلو متر ، مشيرا إلى أن رائحة المياه تشبه بشكل كبير رائحة مياه السد المعالجة معالجة ثلاثية.
وقال تعبنا ونحن نحاول في إقناع البلدية لإغلاق هذه المياه التي أرهقتنا جسديا ونفسيا، ولم نجد حلا منذ أن تقدمنا إليهم قبل الثلاثة أشهر.
واستغرب خالد العنزي الذي يسكن أمام موقع النبع مباشرة انسحاب الشركة المسؤولة عن المشروع بمعداتها، ورفضها إغلاق الموقع، لتترك الأهالي يعانون الأمرين.
مبينا أن بلدية بريمان اضطرت لتوفير صهاريج لشفط المياه يوميا، إلا أنها لا تفيد أمام حجم الضخ العالي في داخل الشارع، وهناك محاولات للرش قبيل مغرب كل يوم ولكن البعوض أصبح لديه مناعة من مبيدات الأمانة ويزورنا كل مساء.
وقال رئيس بلدية بريمان الفرعية المهندس ناصر المتعب: إن شكاوى المواطنين بدأت منذ منتصف رمضان، وقاموا بمخاطبة الشركة أكثر من مرة ولكن للأسف لم يتجاوبوا، وقد صدر توجيه من أمين جدة بضرورة إنهاء المشكلة في أقرب فرصة.
وأشار إلى أنهم قاموا بتوفير عدة صهاريج لسحب المياه وذلك لتقليل الخطر على المواطنين إضافة إلى توجيه سيارات الرش إلى ذلك الموقع بشكل يومي خوفا من الضنك.
ورفض تأكيد أو نفي احتمالية وصول النبع من بحيرة المسك، وقال هناك ارتفاع في نسبة المياه الجوفية لعدة أسباب في شرق الخط السريع.
ويرى أحمد الزهراني أن النبع لم يأت إلا بعد ارتفاع منسوب المياه في بحيرة المسك التي لا تبعد سوى ما يقارب الكيلو متر ، مشيرا إلى أن رائحة المياه تشبه بشكل كبير رائحة مياه السد المعالجة معالجة ثلاثية.
وقال تعبنا ونحن نحاول في إقناع البلدية لإغلاق هذه المياه التي أرهقتنا جسديا ونفسيا، ولم نجد حلا منذ أن تقدمنا إليهم قبل الثلاثة أشهر.
واستغرب خالد العنزي الذي يسكن أمام موقع النبع مباشرة انسحاب الشركة المسؤولة عن المشروع بمعداتها، ورفضها إغلاق الموقع، لتترك الأهالي يعانون الأمرين.
مبينا أن بلدية بريمان اضطرت لتوفير صهاريج لشفط المياه يوميا، إلا أنها لا تفيد أمام حجم الضخ العالي في داخل الشارع، وهناك محاولات للرش قبيل مغرب كل يوم ولكن البعوض أصبح لديه مناعة من مبيدات الأمانة ويزورنا كل مساء.
وقال رئيس بلدية بريمان الفرعية المهندس ناصر المتعب: إن شكاوى المواطنين بدأت منذ منتصف رمضان، وقاموا بمخاطبة الشركة أكثر من مرة ولكن للأسف لم يتجاوبوا، وقد صدر توجيه من أمين جدة بضرورة إنهاء المشكلة في أقرب فرصة.
وأشار إلى أنهم قاموا بتوفير عدة صهاريج لسحب المياه وذلك لتقليل الخطر على المواطنين إضافة إلى توجيه سيارات الرش إلى ذلك الموقع بشكل يومي خوفا من الضنك.
ورفض تأكيد أو نفي احتمالية وصول النبع من بحيرة المسك، وقال هناك ارتفاع في نسبة المياه الجوفية لعدة أسباب في شرق الخط السريع.