قالت المراقبة الدائمة للإتحاد الدولي للصليب الأحمر وجمعيات الهلال الأحمر لدى الأمم المتحدة السيدة سوزان جونسون في تصريح لها مع “الدين والحياة” حول مؤتمر حوار الأديان الذي تستضيفه الأمم المتحدة أن هذا المؤتمر يمثل أهمية كبرى لإعادة النظر في الفهم المتداول حاليا للثقافة الدينية بين شعوب الأرض والتي ارتبط بعضها بصور من التنافر والتباعد بل وأعمال العنف في جوانب منه. وأكدت جونسون لـ “الدين والحياة” أن ثقافة الحوار بين الأديان أصبحت ضرورة ملحة في القرن الحادي والعشرين حيث تشابكت مصالح العالم بصورة غير معهودة من قبل، وأصبحت مناهج الفكر والثقافة والديانة مرتبطة في أبعادها المختلفة كما وأصبحت قضاياها متداولة بين شعوب الأرض دون تعريف صحيح للمفاهيم والقيم التي تحكم الكثير من هذه الأمور. وقالت إن مثل هذا المؤتمر سوف يقنن الكثير من هذه المفاهيم وإلقاء الضوء على أهميتها في تحقيق الاستقرار الاجتماعي والسياسي للكثير من شعوب العالم وحكوماته .
وأثنت المسؤولة الأممية على مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والجهود التى يقوم بها في تفعيل مثل هذه القضايا التي اصبح تجاهلها يشكل خطورة انتشار أعمال العنف وكذا على مستقبل الكثير من شعوب الأرض. كما واعتبرت السيدة جونسون أن حضور هذا العدد من ملوك ورؤساء دول العالم وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين يؤكد على مدى جدية وأهمية مثل هذا المؤتمر في مستقبل نشر السلام الفكري بين عدد كبير من شعوب العالم خاصة هذه الدول التي تواجه أعمال عنف وتطرف بسبب غياب البعد الثقافي والإنساني والديني لفئات متشددة تعيش داخلها وتنشر سموم التطرف والانقسام والكراهية بين أفراد المجتمع الواحد.
كما واعتبرت السيدة جونسون أن توصيات المؤتمر سوف تشكل أساسا جديدا في فتح الباب أمام فهم أعمق وأشمل للفكر الإنساني خاصة المرتبط منه بالإديان السماوية .
وأثنت المسؤولة الأممية على مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والجهود التى يقوم بها في تفعيل مثل هذه القضايا التي اصبح تجاهلها يشكل خطورة انتشار أعمال العنف وكذا على مستقبل الكثير من شعوب الأرض. كما واعتبرت السيدة جونسون أن حضور هذا العدد من ملوك ورؤساء دول العالم وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين يؤكد على مدى جدية وأهمية مثل هذا المؤتمر في مستقبل نشر السلام الفكري بين عدد كبير من شعوب العالم خاصة هذه الدول التي تواجه أعمال عنف وتطرف بسبب غياب البعد الثقافي والإنساني والديني لفئات متشددة تعيش داخلها وتنشر سموم التطرف والانقسام والكراهية بين أفراد المجتمع الواحد.
كما واعتبرت السيدة جونسون أن توصيات المؤتمر سوف تشكل أساسا جديدا في فتح الباب أمام فهم أعمق وأشمل للفكر الإنساني خاصة المرتبط منه بالإديان السماوية .