ظن الكثيرون من ذوي النوايا الحسنة... أن جميع النساء فرحن لظهور الفتوى... بإباحة ضرب الزوجة لزوجها إذا سبقها في الإعتداء ومارس ضدها صنوف العذابات من الركل والرفس والزجر والضرب! وهذا الظن غير صائب مطلقا! من وجهة نظري لأن مثل هذه الفتوى لا يفرح لها النساء ليس لأنهن يرفضن ضرب أزواجهن إكراما لهم.. بل من لا يكرم نفسه يستحق أن يهان! والعين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم!! إنما لمثل هذه الفتوى لا يفرح النساء لأنها إثبات وتأكيد للموقف الشائع ضد المرأة المستضعفة في الأرض! وتعبير عن النظرة الدونية لها فحتى حقها المشروع كإنسان في الدفاع عن النفس وهو المكفول شرعا لكل روح.. فكيف بالانسان العاقل! حتى هذا الحق المتاح شرعا لها ولغيرها... مطلوب له فتوى تجيزه!! ياساتر.. الله اكبر.. ألهذا الحد وصل الحال بنا!!
رغم التصريحات المفوهة.. والمقولات العنترية عن حقوق النساء.. وتكريم المرأة وتجريم العنف... وحماية الأسرة... بعد كل هذا المشوار الطويل من الكلمات والبيانات والتصريحات... ومن الطفح الزائد في الوعود وجرف السدود.. نعود إلى ما تحت الصفر ونبحث عن فتوى تقول للمرأة أن تدافع عن نفسها!!! وهل في ذلك أدنى شك؟!! ياجماعة الخير إتقوا الله في النساء.... وفي عقولكم!
من هنا... إني من العاتبين على شيخنا الجليل الذي أصدر هذه الفتوى وكأنه يقول للعالم كله... إن حق المرأة في الدفاع عن النفس مشكوك فيه لذا إليكم بهذه الفتوى التي تجيز لها هذا الحق!! عتبي عليك شيخنا الجليل الكريم!! مثل هذا الرأي السديد انتهى زمنه وما كان يجب في الأصل التشكيك فيه أو الجدل حوله! فشيخنا الكريم لم يقل كما اعتقد البعض أن للزوجة أن تضرب زوجها حتى يفزعوا كل هذا الفزع! بل مضمون فتواه أن للمرأة حق الدفاع عن نفسها إذا ضربها زوجها ضربا مبرحاً!!!
لذا.. أنا فزعت كل هذا الفزع!! يعني كان المفروض أن يضربها ثم تبتسم له وتقول هل من مزيد؟!! وكان من المفروض أن يقصف رقبتها ويجر هامتها.. ويسيّل دمها ويدعها تنزف ويصيب منها ما يشاء الوجه والظهر والصدر ثم تقول له... تسلم يدك أكمل على الباقي!!! أو تقول يازين ضربك هات أكثر!! أو تقبّل يديه الكريمتين امتنانا لقوته المنعمة عليها بالضرب!!! أشهد بالله أنكم أيها الرافضون حتى الدفاع عن النفس قوم فيكم عنة وقسوة وجوراً! إذا لم تدافع عن نفسها ماذا تصنع؟! أهو الحلال أن ترمي بنفسها إلى التهلكة والحرام أن تصد عنها الخطر. يا اخواني التوجيه الرباني يوصينا أن لا ترموا بأنفسكم إلى التهلكة، فهل المطلوب أن ترمي النساء أنفسهن الى المهالك ثم لا تتحرك الضمائر! هل تريدون التخلص منهن لذا حتى الدفاع عن النفس حرام عليهن!!! في الغد بإذن الله اكمل.
للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى الرقم
88548 تبدأ بالرمز 152 مسافة ثم الرسالة
رغم التصريحات المفوهة.. والمقولات العنترية عن حقوق النساء.. وتكريم المرأة وتجريم العنف... وحماية الأسرة... بعد كل هذا المشوار الطويل من الكلمات والبيانات والتصريحات... ومن الطفح الزائد في الوعود وجرف السدود.. نعود إلى ما تحت الصفر ونبحث عن فتوى تقول للمرأة أن تدافع عن نفسها!!! وهل في ذلك أدنى شك؟!! ياجماعة الخير إتقوا الله في النساء.... وفي عقولكم!
من هنا... إني من العاتبين على شيخنا الجليل الذي أصدر هذه الفتوى وكأنه يقول للعالم كله... إن حق المرأة في الدفاع عن النفس مشكوك فيه لذا إليكم بهذه الفتوى التي تجيز لها هذا الحق!! عتبي عليك شيخنا الجليل الكريم!! مثل هذا الرأي السديد انتهى زمنه وما كان يجب في الأصل التشكيك فيه أو الجدل حوله! فشيخنا الكريم لم يقل كما اعتقد البعض أن للزوجة أن تضرب زوجها حتى يفزعوا كل هذا الفزع! بل مضمون فتواه أن للمرأة حق الدفاع عن نفسها إذا ضربها زوجها ضربا مبرحاً!!!
لذا.. أنا فزعت كل هذا الفزع!! يعني كان المفروض أن يضربها ثم تبتسم له وتقول هل من مزيد؟!! وكان من المفروض أن يقصف رقبتها ويجر هامتها.. ويسيّل دمها ويدعها تنزف ويصيب منها ما يشاء الوجه والظهر والصدر ثم تقول له... تسلم يدك أكمل على الباقي!!! أو تقول يازين ضربك هات أكثر!! أو تقبّل يديه الكريمتين امتنانا لقوته المنعمة عليها بالضرب!!! أشهد بالله أنكم أيها الرافضون حتى الدفاع عن النفس قوم فيكم عنة وقسوة وجوراً! إذا لم تدافع عن نفسها ماذا تصنع؟! أهو الحلال أن ترمي بنفسها إلى التهلكة والحرام أن تصد عنها الخطر. يا اخواني التوجيه الرباني يوصينا أن لا ترموا بأنفسكم إلى التهلكة، فهل المطلوب أن ترمي النساء أنفسهن الى المهالك ثم لا تتحرك الضمائر! هل تريدون التخلص منهن لذا حتى الدفاع عن النفس حرام عليهن!!! في الغد بإذن الله اكمل.
للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى الرقم
88548 تبدأ بالرمز 152 مسافة ثم الرسالة