حذرت منظمة (أوكسفام ) الإنسانية البريطانية من خطر كارثة إنسانية في غزة إن لم يرفع الحصار الاسرائيلي عن القطاع . وحذر مدير اوكسفام جيريمي هوبس من ان تقاعس المجتمع الدولي سيزيد المعاناة البشرية تفاقما وقد يضع فرص السلام في خطر أكبر وعلى صعيد الوضع الميداني استشهد ناشط فلسطيني وأصيب آخر أمس في غارة اسرائيلية شمال قطاع غزة. وقالت مصادر طبية في مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا إن جثة وصلت المستشفى كما تسلمنا جريحا إصابته خطيرة في قصف وأكد شهود عيان ان مجموعة من المقاومين كانوا يستعدون لاطلاق صواريخ قبل ان تطلق عليهم طائرة استطلاع صاروخا أدى الى استشهاد أحدهم على الفور. من جهة اخرى أكد مسؤولان فلسطيني وإسرائيلي أمس أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الحكومة الاسرائيلية المستقيل ايهود اولمرت سيلتقيان غدا في القدس للمرة الاولى منذ سبتمبر. وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ان أبومازن واولمرت سيبحثان مستجدات مفاوضات السلام وكذلك تطبيق التهدئة في غزة وإمداد سكان غزة بالمواد الاساسية.
وأكد مسؤول اسرائيلي موعد اللقاء مشيرا الى ان العنف في قطاع غزة ومحادثات السلام سيكونان على جدول اعمال المحادثات.
إلى ذلك صرح الجيش الاسرائيلي ان ناشطين فلسطينيين اطلقوا صاروخا من قطاع غزة على اسرائيل صباح امس وسط تزايد التحذيرات من حصول ازمة انسانية في قطاع غزة المحاصر.
وذكر متحدث باسم الجيش ان مسلحين فلسطينيين أطلقوا من شمال قطاع غزة صاروخا لم يتسبب بأية أضرار او اصابات.ويأتي اطلاق الصاروخ وسط مناوشات مستمرة منذ 11 يوما بين الفلسطينيين واسرائيل قوضت التهدئة الهشة التي استمرت خمسة أشهر. وقامت اسرائيل على إثر ذلك بإغلاق كافة معابرها مع غزة مما حال دون وصول السلع الضرورية لسكان القطاع.
وحث عدد من المنظمات الدولية والحقوقية اسرائيل على تخفيف حصارها القاسي على غزة والسماح بمرور قافلات الأغذية ومواصلة إمداد القطاع الفقير بالوقود.
وأكد مسؤول اسرائيلي موعد اللقاء مشيرا الى ان العنف في قطاع غزة ومحادثات السلام سيكونان على جدول اعمال المحادثات.
إلى ذلك صرح الجيش الاسرائيلي ان ناشطين فلسطينيين اطلقوا صاروخا من قطاع غزة على اسرائيل صباح امس وسط تزايد التحذيرات من حصول ازمة انسانية في قطاع غزة المحاصر.
وذكر متحدث باسم الجيش ان مسلحين فلسطينيين أطلقوا من شمال قطاع غزة صاروخا لم يتسبب بأية أضرار او اصابات.ويأتي اطلاق الصاروخ وسط مناوشات مستمرة منذ 11 يوما بين الفلسطينيين واسرائيل قوضت التهدئة الهشة التي استمرت خمسة أشهر. وقامت اسرائيل على إثر ذلك بإغلاق كافة معابرها مع غزة مما حال دون وصول السلع الضرورية لسكان القطاع.
وحث عدد من المنظمات الدولية والحقوقية اسرائيل على تخفيف حصارها القاسي على غزة والسماح بمرور قافلات الأغذية ومواصلة إمداد القطاع الفقير بالوقود.