فرشت الأبسطة الحمراء في سيدني أمس الثلاثاء استعدادا للعرض العالمي الأول للفيلم الملحمي (استراليا) الذي يهدف الى تقديم القارة الوعرة وتاريخها وسكانها الاصليين الى العالم.وعرض الفيلم الطموح للمخرج باز لورمان الذي يوصف بأنه الأكثر تكلفة في تاريخ استراليا وسط حملة دعائية مكثفة وسباق مع الزمن للانتهاء من تصوير الفيلم في الموعد المحدد.وحقق نجما الفيلم الاستراليان نيكول كيدمان وهيو جاكمان وضعا مهنيا مربحا في مدينة صناعة السينما الامريكية هوليوود لكنهما كانا يرغبان في العمل مع لورمان الذي كان منشغلا للغاية بإعداد الفيلم حتى اللحظة الأخيرة حتى أن فريق عمل الفيلم لم ير النسخة الأخيرة منه قبل العرض الأول. وتدور أحداث الفيلم الذي يستغرق عرضه ساعتين و40 دقيقة أثناء الحرب العالمية الثانية وتم تصويره في استراليا. وتشير تقارير الى أن الفيلم كلف شركتي الانتاج السينمائي (نيوز كوربس) و(تونتييث سينشري فوكس) نحو 130 مليون دولار أمريكي.
ويروي الفليم قصة إمرأة ارستقراطية انجليزية تقوم بدورها كيدمان تسافر الى استراليا وتنضم الى أحد الرعاة ويقوم بدوره جاكمان وطفل من السكان الاصليين في قيادة قطيع من الماشية عبر جميع انحاء استراليا ثم تقع في حب الراعي اثناء الطريق.وتعقد استراليا آمالا كبيرة على المغامرة الرومانسية التي قال لورمان انه صورها على طريقة فيلم /ذهب مع الريح/ على أمل أن يترك بصمته في تاريخ السينما الاسترالية لكن لم يتضح بعد ما اذا كان الفيلم سيجذب جمهورا على مستوى العالم.
وسيعرض فيلم (استراليا) للجمهور في كل من الولايات المتحدة واستراليا في 26 نوفمبر بينما سيعرض للجمهور في بريطانيا يوم 26 ديسمبر.
ويروي الفليم قصة إمرأة ارستقراطية انجليزية تقوم بدورها كيدمان تسافر الى استراليا وتنضم الى أحد الرعاة ويقوم بدوره جاكمان وطفل من السكان الاصليين في قيادة قطيع من الماشية عبر جميع انحاء استراليا ثم تقع في حب الراعي اثناء الطريق.وتعقد استراليا آمالا كبيرة على المغامرة الرومانسية التي قال لورمان انه صورها على طريقة فيلم /ذهب مع الريح/ على أمل أن يترك بصمته في تاريخ السينما الاسترالية لكن لم يتضح بعد ما اذا كان الفيلم سيجذب جمهورا على مستوى العالم.
وسيعرض فيلم (استراليا) للجمهور في كل من الولايات المتحدة واستراليا في 26 نوفمبر بينما سيعرض للجمهور في بريطانيا يوم 26 ديسمبر.