** لا حديث للشارع الرياضي سوى المنتخب السعودي والمستوى الذي قدمه أمام المنتخب الكوري.
صحيح أن الحكم السنغافوري كان في واد والمباراة في واد آخر وصحيح أنه أغفل ضربة جزاء سعودية واضحة.. ولكن الأصح أن منتخبنا لم يستطع تقديم نفسه كمايجب حيث أخفق (الجوهر) في اختيار التشكيلة المناسبة ناهيك عن افتقاد المنتخب لمنهجية اللعب الذكي من خلال استغلال اندفاع المنتخب الكوري بهجمات مضادة حقيقية يستطيع من خلالها التأثير على الدفاع المقابل.
لا أدري ما السر وراء بقاء السلطان والهزازي طوال الشوط الأول ومعظم الشوط الثاني للأول وحتى لحظة الطرد للثاني.
** ندرك أن السلطان يمتلك مهارات محدودة لا تكفيه لأن يكون مهاجما أساسيا مقارنة بعدد أهدافه والمباريات التي شارك فيها مع فريقه.
أما الهزازي فهو لاعب صاعد يملك إمكانيات بدنية وفنية جيدة ولكنه يفتقد لعنصري الخبرة والتركيز، لهذا كان الأولى عدم الزج به منذ البداية ليس هذا فحسب ولكن كان لدى (الجوهر) من العناصر مايمكنه من الاستعانة بهم مبكرا، فمثلا كان الأولى إشراك مالك منذ بداية الشوط الثاني إن لم يكن منذ بداية المباراة لأهمية اللقاء وكسبه وحتى يضمن السيطرة والنقاط منذ البداية لا أن ينتظر حتى قرب النهاية ليستفيد منه ومن (الراهب) الذي حاول جاهدا أن يصنع في دقائق معدودة هجمات متنوعة وخطورة لا متناهية أربكت الدفاع الكوري وكادت تعلن عن أهداف سعودية ولكن الوقت لم يسعف الراهب ومالك من تحقيق مانريد.
** أعود لتشكيلة الأخضر الذي عانى من تفكك وضعف جميع خطوطه بدءا بالدفاع الذي لعب له أسامة المولد كظهير أيمن يفتقد للسرعة المطلوبة لإيقاف الجناح الكوري الأيسر الذي استطاع أن يوجد لنفسه مساحة كافية للتألق والتوغل للعمق ويبقى مصدر قلق دائم للدفاع السعودي.
أما خط الوسط فقد كان تائها بغياب عطيف إخوان عن مستواهما وتخوف الشلهوب من الاشتراك والالتحام وبقي عزيز وحيدا في الوقت الذي تطلب الأمر أن نلعب بمحورين وليس بمحور واحد.
الأدهى أن نبقى على هذا الخط دون تغيير سريع ما مكن الكوريين من السيطرة على وسط الملعب وبالتالي التحكم في مجريات المباراة.
**المهم أن نكون الآن أكثر واقعية ونترك كل ذلك جانبا وننظر للقادم من المباريات المتبقية ومنها ثلاث خارج أرضنا وماعلينا أن نفعل لنضمن التأهل دون الدخول في متاهة الحسابات المعقدة.
في رأيي الشخصي إننا بحاجة لمدرب عالمي يعيد صياغة المنتخب لتعود له هيبته التي دائما ماتسبقه كعنصر ضغط على المنتخبات الأخرى.
كما يجب أن نتحد إعلاميا بالوقوف إلى جانب المنتخب لا أن نزعزع ثقة المدرب ومساعديه في من اختاروا لندافع عن لاعب ونستبعد آخر بالرغم أن التعبئة الإعلامية من خلال بث البرامج والأغاني والأناشيد الحماسية كانت سمة رائعة وتهيئة مدروسة للوقوف إلى جانب المنتخب في هذه المهمة العالمية.
والنقطة الأخرى الجديرة بالاهتمام والدراسة هي فترة المعسكر وما إذا كان انخراط اللاعبين في معسكر خاص أكثر أهمية من استمرارهم مع فرقهم ضمن مباريات الدوري ليكونوا أكثر جاهزية.
** لا يزال أمامنا وقت كاف (قرابة الثلاثة أشهر) كفيلة بعودة الأخضر لقوته ومجده الذي طالما كان هاجس كل المنتخبات الآسيوية.
oahashem@yahoo.com
للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى الرقم
88548 تبدأ بالرمز 164 مسافة ثم الرسالة
صحيح أن الحكم السنغافوري كان في واد والمباراة في واد آخر وصحيح أنه أغفل ضربة جزاء سعودية واضحة.. ولكن الأصح أن منتخبنا لم يستطع تقديم نفسه كمايجب حيث أخفق (الجوهر) في اختيار التشكيلة المناسبة ناهيك عن افتقاد المنتخب لمنهجية اللعب الذكي من خلال استغلال اندفاع المنتخب الكوري بهجمات مضادة حقيقية يستطيع من خلالها التأثير على الدفاع المقابل.
لا أدري ما السر وراء بقاء السلطان والهزازي طوال الشوط الأول ومعظم الشوط الثاني للأول وحتى لحظة الطرد للثاني.
** ندرك أن السلطان يمتلك مهارات محدودة لا تكفيه لأن يكون مهاجما أساسيا مقارنة بعدد أهدافه والمباريات التي شارك فيها مع فريقه.
أما الهزازي فهو لاعب صاعد يملك إمكانيات بدنية وفنية جيدة ولكنه يفتقد لعنصري الخبرة والتركيز، لهذا كان الأولى عدم الزج به منذ البداية ليس هذا فحسب ولكن كان لدى (الجوهر) من العناصر مايمكنه من الاستعانة بهم مبكرا، فمثلا كان الأولى إشراك مالك منذ بداية الشوط الثاني إن لم يكن منذ بداية المباراة لأهمية اللقاء وكسبه وحتى يضمن السيطرة والنقاط منذ البداية لا أن ينتظر حتى قرب النهاية ليستفيد منه ومن (الراهب) الذي حاول جاهدا أن يصنع في دقائق معدودة هجمات متنوعة وخطورة لا متناهية أربكت الدفاع الكوري وكادت تعلن عن أهداف سعودية ولكن الوقت لم يسعف الراهب ومالك من تحقيق مانريد.
** أعود لتشكيلة الأخضر الذي عانى من تفكك وضعف جميع خطوطه بدءا بالدفاع الذي لعب له أسامة المولد كظهير أيمن يفتقد للسرعة المطلوبة لإيقاف الجناح الكوري الأيسر الذي استطاع أن يوجد لنفسه مساحة كافية للتألق والتوغل للعمق ويبقى مصدر قلق دائم للدفاع السعودي.
أما خط الوسط فقد كان تائها بغياب عطيف إخوان عن مستواهما وتخوف الشلهوب من الاشتراك والالتحام وبقي عزيز وحيدا في الوقت الذي تطلب الأمر أن نلعب بمحورين وليس بمحور واحد.
الأدهى أن نبقى على هذا الخط دون تغيير سريع ما مكن الكوريين من السيطرة على وسط الملعب وبالتالي التحكم في مجريات المباراة.
**المهم أن نكون الآن أكثر واقعية ونترك كل ذلك جانبا وننظر للقادم من المباريات المتبقية ومنها ثلاث خارج أرضنا وماعلينا أن نفعل لنضمن التأهل دون الدخول في متاهة الحسابات المعقدة.
في رأيي الشخصي إننا بحاجة لمدرب عالمي يعيد صياغة المنتخب لتعود له هيبته التي دائما ماتسبقه كعنصر ضغط على المنتخبات الأخرى.
كما يجب أن نتحد إعلاميا بالوقوف إلى جانب المنتخب لا أن نزعزع ثقة المدرب ومساعديه في من اختاروا لندافع عن لاعب ونستبعد آخر بالرغم أن التعبئة الإعلامية من خلال بث البرامج والأغاني والأناشيد الحماسية كانت سمة رائعة وتهيئة مدروسة للوقوف إلى جانب المنتخب في هذه المهمة العالمية.
والنقطة الأخرى الجديرة بالاهتمام والدراسة هي فترة المعسكر وما إذا كان انخراط اللاعبين في معسكر خاص أكثر أهمية من استمرارهم مع فرقهم ضمن مباريات الدوري ليكونوا أكثر جاهزية.
** لا يزال أمامنا وقت كاف (قرابة الثلاثة أشهر) كفيلة بعودة الأخضر لقوته ومجده الذي طالما كان هاجس كل المنتخبات الآسيوية.
oahashem@yahoo.com
للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى الرقم
88548 تبدأ بالرمز 164 مسافة ثم الرسالة