يجمع الحج بين شتات العراقيين الذين فرقت بينهم الخلافات الطائفية والسياسية ليجسدوا صورة مصغرة للوحدة الاسلامية التي تسمو وترتفع على الصغائر .
تلك الصورة البراقة تجسدت في منفذي الرقعي وجديدة عرعر اللذين استقبلا خلال الأيام الماضية آلافا من ضيوف الرحمن القادمين من مختلف أرجاء العراق ليؤدوا فريضة الحج مع غيرهم من المسلمين الذين يتوافدون على المملكة من كل حدب وصوب. وضم الفوج الأول لحجاج العراق القادمين للمملكة عبر منفذ جديدة عرعر 1304حجاج وتم إعطاء 154 منهم لا يحملون شهادات تطعيم علاجا وقائيا حسبما أوضحه مدير الشؤون الصحية بمنطقة الحدود الشمالية د.فيصل علي الثبيتي. ويتواصل خلال الأيام القادمة توافد الحجاج العراقيين من كل أنحاء العراق على المنفذ حيث يتقابل القادمون من بغداد والبصرة والأنبار وكربلاء ونينوى والرمادي والديوانية والموصل والناصرية فتتوحد قلوبهم ومشاعرهم . من المتوقع أن يصل عدد الحجاج الذين يعبرون منفذ جديدة عرعر في حج هذا العام 12 ألف حاج وسط استعدادات مكثفة من قبل مختلف الجهات الحكومية المعنية بخدمة ضيوف الرحمن .
وأوضح مدير جوازات المنطقة العقيد عبد الرحمن مشبب الأحمري أنه قد تم تدعيم المنفذ بعدد من الأفراد وتوفير الآليات والمعدات والأجهزة الحديثة واستخدام نظام البصمة كإجراء أمني متقدم بينما أشار مدير جمرك منفذ جديدة عرعر إلى أنه تم تدعيم المنفذ بجهاز كشف للحافلات يعمل آليا بأشعة اكس وتوظيف عدد من الموظفات الجمركيات. وأكد الناطق الإعلامي لصحة الحدود الشمالية خالد حجي العنزي أن مستشفى المنفذ يعمل على تطعيم الحجاج القادمين من مرض الحمى الشوكية وتوفير اللقاحات والأمصال والمستلزمات الصحية.
رغم اكتمال الخدمات في منفذ جديدة عرعر إلا أن أجهزة الصرف الآلي غير متوفرة حيث يحتاج أهالي المنفذ والعاملون خلال فترة الحج إلى الذهاب إلى عرعر على بعد ستين كيلا من أجل سحب مبلغ مائة ريال، وهي المعاناة التي تتكرر كل عام.
وفي ذات الوقت يتواصل قدوم الحجاج العراقيين عبر منفذ الرقعي قادمين من مناطق جنوب العراق .وتحدث عدد منهم لـ(عكاظ) في مدينة الحجاج بالمنفذ مثمنين الخدمات المقدمة لهم ومشيرين إلى أن حرارة الاستقبال والمعاملة الطيبة التي يلقونها أنستهم مشقة الرحلة الطويلة.
و قالت الحاجة علية جاسم «62 عاما» إنها دفعت في بلادها مليوني دينار عراقي (ما يقارب ألفي دولار أمريكي) لتتمكن من أداء حجة الفريضة فيما أشارت طرفية سعد «65 عاما» إلى أنها تحج لأول مرة وبمفردها وتتمنى أن توفق في أداء المناسك على الوجه الأكمل لتكون خاتمة حسنة لها وأكد محسن مطلق أنه يشعر بسعادة كبيرة لأدائه الحج قائلا إن المعاملة الطيبة التي نلقاها من إخواننا السعوديين ليست بغريبة عليهم .
وقال عايض خالد عذافة «35 عاما» إنه يحج للمرة الأولى برفقة والدته صبرية بنت جابر موضحا أنهم انطلقوا من بغداد مرورا بالبصرة ثم الكويت إلى أن وصلوا إلى الرقعي حيث حظوا بمعاملة ممتازة.
ولاحظت «عكاظ» خلال جولة على منفذ الرقعي أن جوازات المنفذ قامت بدعم القوى العاملة وأجهزة الحاسب الآلي لتسهيل وسرعة تخليص إجراءات الحجاج حيث تم توفير 20 جهاز حاسب آلي وصالة جديدة للبصمات إضافة إلى القوى العاملة وتسهيل كافة الإجراءات في دخول حجاج العراق و الكويت.
ويقدم طاقم طبي وإداري في المركز الصحي خدمات لضيوف الرحمن على مدار الساعة .
كما استنفر جمرك الرقعي طاقاته وقال مدير الجمرك ذيب القحطاني إنه تم توفير الأجهزة اللازمة لإنهاء إجراءات الحجاج في أسرع وقت ممكن.
تلك الصورة البراقة تجسدت في منفذي الرقعي وجديدة عرعر اللذين استقبلا خلال الأيام الماضية آلافا من ضيوف الرحمن القادمين من مختلف أرجاء العراق ليؤدوا فريضة الحج مع غيرهم من المسلمين الذين يتوافدون على المملكة من كل حدب وصوب. وضم الفوج الأول لحجاج العراق القادمين للمملكة عبر منفذ جديدة عرعر 1304حجاج وتم إعطاء 154 منهم لا يحملون شهادات تطعيم علاجا وقائيا حسبما أوضحه مدير الشؤون الصحية بمنطقة الحدود الشمالية د.فيصل علي الثبيتي. ويتواصل خلال الأيام القادمة توافد الحجاج العراقيين من كل أنحاء العراق على المنفذ حيث يتقابل القادمون من بغداد والبصرة والأنبار وكربلاء ونينوى والرمادي والديوانية والموصل والناصرية فتتوحد قلوبهم ومشاعرهم . من المتوقع أن يصل عدد الحجاج الذين يعبرون منفذ جديدة عرعر في حج هذا العام 12 ألف حاج وسط استعدادات مكثفة من قبل مختلف الجهات الحكومية المعنية بخدمة ضيوف الرحمن .
وأوضح مدير جوازات المنطقة العقيد عبد الرحمن مشبب الأحمري أنه قد تم تدعيم المنفذ بعدد من الأفراد وتوفير الآليات والمعدات والأجهزة الحديثة واستخدام نظام البصمة كإجراء أمني متقدم بينما أشار مدير جمرك منفذ جديدة عرعر إلى أنه تم تدعيم المنفذ بجهاز كشف للحافلات يعمل آليا بأشعة اكس وتوظيف عدد من الموظفات الجمركيات. وأكد الناطق الإعلامي لصحة الحدود الشمالية خالد حجي العنزي أن مستشفى المنفذ يعمل على تطعيم الحجاج القادمين من مرض الحمى الشوكية وتوفير اللقاحات والأمصال والمستلزمات الصحية.
رغم اكتمال الخدمات في منفذ جديدة عرعر إلا أن أجهزة الصرف الآلي غير متوفرة حيث يحتاج أهالي المنفذ والعاملون خلال فترة الحج إلى الذهاب إلى عرعر على بعد ستين كيلا من أجل سحب مبلغ مائة ريال، وهي المعاناة التي تتكرر كل عام.
وفي ذات الوقت يتواصل قدوم الحجاج العراقيين عبر منفذ الرقعي قادمين من مناطق جنوب العراق .وتحدث عدد منهم لـ(عكاظ) في مدينة الحجاج بالمنفذ مثمنين الخدمات المقدمة لهم ومشيرين إلى أن حرارة الاستقبال والمعاملة الطيبة التي يلقونها أنستهم مشقة الرحلة الطويلة.
و قالت الحاجة علية جاسم «62 عاما» إنها دفعت في بلادها مليوني دينار عراقي (ما يقارب ألفي دولار أمريكي) لتتمكن من أداء حجة الفريضة فيما أشارت طرفية سعد «65 عاما» إلى أنها تحج لأول مرة وبمفردها وتتمنى أن توفق في أداء المناسك على الوجه الأكمل لتكون خاتمة حسنة لها وأكد محسن مطلق أنه يشعر بسعادة كبيرة لأدائه الحج قائلا إن المعاملة الطيبة التي نلقاها من إخواننا السعوديين ليست بغريبة عليهم .
وقال عايض خالد عذافة «35 عاما» إنه يحج للمرة الأولى برفقة والدته صبرية بنت جابر موضحا أنهم انطلقوا من بغداد مرورا بالبصرة ثم الكويت إلى أن وصلوا إلى الرقعي حيث حظوا بمعاملة ممتازة.
ولاحظت «عكاظ» خلال جولة على منفذ الرقعي أن جوازات المنفذ قامت بدعم القوى العاملة وأجهزة الحاسب الآلي لتسهيل وسرعة تخليص إجراءات الحجاج حيث تم توفير 20 جهاز حاسب آلي وصالة جديدة للبصمات إضافة إلى القوى العاملة وتسهيل كافة الإجراءات في دخول حجاج العراق و الكويت.
ويقدم طاقم طبي وإداري في المركز الصحي خدمات لضيوف الرحمن على مدار الساعة .
كما استنفر جمرك الرقعي طاقاته وقال مدير الجمرك ذيب القحطاني إنه تم توفير الأجهزة اللازمة لإنهاء إجراءات الحجاج في أسرع وقت ممكن.