في يوم الثلاثاء 22/10/1429هـ نقلت الصحف خبرا عن صحيفة ´لوفيجارو´ أن وزارة الصحة الفرنسية توصلت لطريقة جديدة لحث المدخنين على الإقلاع عن هذه العادة السيئة حيث تخطط لوضع صور مقززة لشكل رئة المدخنين وأسنانهم الصفراء الضعيفة على علب السجائر التي ستطرح قريبا .. وأضافت الصحيفة "أن أولى عبوات السجائر التي تحتوي على هذه الصور الرادعة سوف تطرح في الأسواق بعد أشهر قليلة" .. وللمعلومية فقد نهجت سنغافورا هذا النهج من قبل فرنسا وأوروبا ..
وقد نقلت صحيفة عكاظ أيضا في نفس اليوم خبرا بأنه سيكون في اليوم التالي محاكمة شركات التبغ ولا أدري بماذا انتهت المحاكمة فلا زلت أكلف نفسي شراء الجرائد على اختلافها يوميا .. لأجد ومضة أمل تضيء يومي بنتائج تلك المحاكمة .. لكن عموما لن أتفاءل كثيرًا .. وهذا ما ينبغي أن يعود المواطن العربي نفسه عليه .
ونقلت صحيفة عكاظ أيضا قبل أسبوع مقالين للدكتور وليد فتيحي في أسبوعين عن التدخين في الأماكن العامة .. ونقلت أيضا في يوم الأربعاء 14/11/1429 هـ مقالا للدكتور ياسر سلامة يشكر فيه وزارة الصحة على هذه الخطوة الإيجابية التي قامت بها في محاكمة شركات التبغ ..
وفي يوم الجمعة 25/10/1429 هـ أفاد تقرير في صحيفة المدينة بأن نسبة المدخنين بين الجامعيين هي 42 % وأقول بأنني في إحدى الكليات الطبية الأهلية اطلعت على دراسة إحصائية على طلاب هذه الكلية فكانت النتيجة أن 50 % من طلاب الكلية يدخنون !!..
العالم هناك في الغرب تنخفض أعداد المدخنين لديهم سنة بعد سنة ففي عام 1965م كانت نسبة المدخنين في أمريكا 40 % وانخفضت حتى وصلت إلى 29 % في عام 1987م .. وفي رأيي أن زيادة الوعي لها أكبر الأثر في ذلك الانخفاض في عدد المدخنين .. في أمريكا عدد المتوفين من الهيروين والكوكاين سنويا 6000 أما عدد المتوفين بسبب التدخين فيصلون إلى 400000 في السنة !!..
كل مانقلته من هنا وهناك أردت منه أن تستفيق الجهات المسؤولة والمعنية بشأن خدمة الوطن .. وأن تعي مقدار الخطر وأن كل من يهتم بشأن المجتمع يكتب ويصيح ويصرخ ويناشد ويطالب بحمل الأمورعلى محمل الجد .. والضرب بيد من حديد في وجه هذا الدخان اللعين ..
أنا أرجو من الجهة المسؤولة أن تحذو حذو فرنسا و سنغافورا وغيرها من الدول التي أقرت وضع صور مقززة على علب السجائر لأن ذلك يؤدي إلى تكريه المشتري فيما يشتريه حتى وإن لم يكن على المدى القصير فسنجد أثره على المدى البعيد بإذن الله .. لأن تلك الصور ستعمل عملها في العقل الباطن ..إن المحاكمة لن تساهم في تقليص عدد المدخنين في رأيي بقدر ما ستفعله هذه الصور .. خصوصا أن أكثر المبتدئين في طريق التدخين هم من المراهقين و المراهقات ومن المعلوم أنهم شديدو الحساسية سريعو الاستثارة ..
سامر عبدلله الزهراني
وقد نقلت صحيفة عكاظ أيضا في نفس اليوم خبرا بأنه سيكون في اليوم التالي محاكمة شركات التبغ ولا أدري بماذا انتهت المحاكمة فلا زلت أكلف نفسي شراء الجرائد على اختلافها يوميا .. لأجد ومضة أمل تضيء يومي بنتائج تلك المحاكمة .. لكن عموما لن أتفاءل كثيرًا .. وهذا ما ينبغي أن يعود المواطن العربي نفسه عليه .
ونقلت صحيفة عكاظ أيضا قبل أسبوع مقالين للدكتور وليد فتيحي في أسبوعين عن التدخين في الأماكن العامة .. ونقلت أيضا في يوم الأربعاء 14/11/1429 هـ مقالا للدكتور ياسر سلامة يشكر فيه وزارة الصحة على هذه الخطوة الإيجابية التي قامت بها في محاكمة شركات التبغ ..
وفي يوم الجمعة 25/10/1429 هـ أفاد تقرير في صحيفة المدينة بأن نسبة المدخنين بين الجامعيين هي 42 % وأقول بأنني في إحدى الكليات الطبية الأهلية اطلعت على دراسة إحصائية على طلاب هذه الكلية فكانت النتيجة أن 50 % من طلاب الكلية يدخنون !!..
العالم هناك في الغرب تنخفض أعداد المدخنين لديهم سنة بعد سنة ففي عام 1965م كانت نسبة المدخنين في أمريكا 40 % وانخفضت حتى وصلت إلى 29 % في عام 1987م .. وفي رأيي أن زيادة الوعي لها أكبر الأثر في ذلك الانخفاض في عدد المدخنين .. في أمريكا عدد المتوفين من الهيروين والكوكاين سنويا 6000 أما عدد المتوفين بسبب التدخين فيصلون إلى 400000 في السنة !!..
كل مانقلته من هنا وهناك أردت منه أن تستفيق الجهات المسؤولة والمعنية بشأن خدمة الوطن .. وأن تعي مقدار الخطر وأن كل من يهتم بشأن المجتمع يكتب ويصيح ويصرخ ويناشد ويطالب بحمل الأمورعلى محمل الجد .. والضرب بيد من حديد في وجه هذا الدخان اللعين ..
أنا أرجو من الجهة المسؤولة أن تحذو حذو فرنسا و سنغافورا وغيرها من الدول التي أقرت وضع صور مقززة على علب السجائر لأن ذلك يؤدي إلى تكريه المشتري فيما يشتريه حتى وإن لم يكن على المدى القصير فسنجد أثره على المدى البعيد بإذن الله .. لأن تلك الصور ستعمل عملها في العقل الباطن ..إن المحاكمة لن تساهم في تقليص عدد المدخنين في رأيي بقدر ما ستفعله هذه الصور .. خصوصا أن أكثر المبتدئين في طريق التدخين هم من المراهقين و المراهقات ومن المعلوم أنهم شديدو الحساسية سريعو الاستثارة ..
سامر عبدلله الزهراني