فوجئ رجل أعمال في محافظة الطائف بأن زوجته التي غادرت المملكة برفقة طفلتها "آمال 4 سنوات" عقب حصولها على الجنسية السعودية متوجهة إلى بلدها بحجة أن والدتها مريضة وترغب في الاطمئنان على صحتها بأنها غادرت إلى دبي في دولة الإمارات العربية حيث يوجد شقيقها والذي فاجأ رجل الأعمال باتصال يخيره فيه بدفع فدية كبيرة وإلا فإن طفلته آمال سيتم بيع أعضائها عن طريق إحدى عصابات الاتجار بالأعضاء. ويضيف رجل الأعمال لم أصدق أذني وأنا استمع لهذا التهديد الخطير لكن مازاد من قلقي أن زوجتي وأسرتها لم يردوا على العديد من الاتصالات التي أجريتها وعندها غادرت إلى دولة الإمارات وهناك اتضح من بيانات جوازات مطار دبي أن زوجتي وطفلتي دخلتا إلى دولة الإمارات عن طريق مطار أبوظبي بتاريخ 22/10/1429هـ وأنهما لا زالتا في الإمارات فطلبت من شرطة دبي التعميم عليهما ومنعهما من السفر فطالبوني بالحصول أولا على أمر من القنصلية السعودية في دبي وفي القنصلية أفادوني بأن ذلك يتطلب أمرا رسميا من السلطات السعودية وعندها لجأت إلى السفارة السعودية وهناك أخبرني المسؤولون فيها بأن ذلك لا يتم عن طريق أمر رسمي من السلطات السعودية وطلبوا مني مراجعة مكتب محاماة موكل من قبل السفارة وعبره تقدمت بدعوى إلى محكمة أبوظبي أطالب فيها بمنع زوجتي من السفر وإلزامها بالدخول في بيت الطاعة والحصول على أمر بمنع سفر الطفلة وتسليمي جواز سفرها وتم إصدار تعميم بذلك إلا أن الامر يستلزم إصدار القاضي أمرا لاستلام جواز الطفلة بالقوة الجبرية وحيث أن مدة المنع تنتهي في موعد الجلسة الأولى التي حددت بعد 15 يوما من تاريخ 21/11/1429هـ الأمر الذي أخشى معه إلغاء أمر منع السفر أو الحصول على جواز سفر مزور لطفلتي من أجل المتاجرة بأعضائها كما بلغني من شقيقها بأنهم سوف يبيعون جزءا من النخاع الشوكي أو إحدى الكلى ولازلت أواصل الاتصالات مع الجهات المختصة سرعة التدخل في إنقاذ طفلتي كما أطلب كل من يشاهد أبنتي بعد نشر صورتها إبلاغ شرطة الإمارات حيث ما يزال الأنتربول يواصل البحث عنها.