قال الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية إن انتخاب باراك اوباما رئيسا للولايات المتحدة «مدعاة للتفاؤل» وطلب من نظرائه «وضع أسس» لإنهاء الانقسام الفلسطيني الراهن.
وقال الفيصل في كلمة له أمام الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب أمس «من سخرية القدر ان الفترة الأخيرة حملت معها الكثير من المستجدات والتطورات على الساحتين الأوروبية والأمريكية، التي هي مدعاة للتفاؤل لانعكاساتها الايجابية على القضية الفلسطينية ومستقبل عملية السلام ومنطقة الشرق الأوسط». وأضاف «يمكن ايجاز هذه المستجدات في النتائج التي أفرزتها الانتخابات الأمريكية واتجاه الحكومة الامريكية المنتخبة لبلورة سياسات جديدة تجاه المنطقة».
وتابع ان هذا التطور «يتطلب منا شرح وتوضيح الموقف العربي العادل تجاه مشكلة الشرق الأوسط في اطار سعينا لإيجاد تحول إيجابي في عملية السلام، آخذين في الاعتبار كون الولايات المتحدة راعية لعملية السلام والوسيط الأساسي فيها والاهتمام الذي عبر عنه الرئيس الامريكي المنتخب ومعاونوه بمبادرة السلام العربية وتأييده لرؤية الدولتين المستقلتين وابدائه الاستعداد للالتزام بتفاهمات أنابوليس».
ولفت الفيصل إلى «وجود موقف أوروبي واضح وشامل إزاء أهمية العمل على إزالة العقبات التي تعترض مسيرة السلام، سواء على صعيد المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية، أو فيما يتعلق بالنزاع العربي الاسرائيلي». وأشار إلى أن «هذه المعطيات تشكل فرصة يتعين على الدول العربية اغتنامها واستثمارها»، مشيرا الى ان ذلك «يتطلب استراتيجية عربية تستند على وحدة القيادة الفلسطينية». وشدد وزير الخارجية على ان «أي تحرك عربي جاد لن يؤتي ثماره إلا من خلال وقوف الفلسطينيين صفا واحدا خلفه، ومن هذا المنطلق فان غاية اجتماعنا يجب أن تتجاوز حدود المناشدة الروتينية لأشقائنا في فلسطين لإنهاء حالة الشقاق». ودعا نظراءه المشاركين في الاجتماع إلى «اعتماد نهج أو موقف يتناسب مع درجة الخطورة الناجمة عن هذا النزاع (بين حركتي فتح وحماس) واستعصائه على كل محاولات التوسط لتقريب وجهات النظر». واعتبر الفيصل انه يتعين على الوزراء العرب «تحديد الأسس والمبادئ التي يتعين الاستناد إليها للخروج من هذا المأزق الفلسطيني». وأضاف: «إذا كانت خشيتنا من تعميق الشقاق الفلسطيني تحول دون توجيه أصابع الاتهام لأحد طرفي الخلاف السياسي الدائر بين الأشقاء في فلسطين، إلا أننا مطالبون على الأقل بتذكير هؤلاء بأن هناك حقيقة دامغة يجب ألا تغيب عن أذهانهم وذهننا جميعا، وهي أن المستفيد الوحيد من هذه الخصومة في القيادة الفلسطينية هو اسرائيل».
كما قرر وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعهم الطارئ في القاهرة امس "إرسال المواد الغذائية والأدوية والمعدات الطبية إلى قطاع غزة بشكل فوري واستقبال المرضى من الشعب الفلسطيني".
وأكد الوزراء العرب، في بيانهم الختامي ، "تكليف الامانة العامة للجامعة العربية بالتنسيق مع السلطات المصرية المختصة لتأمين دخول المواد الغذائية والادوية والمعدات الطبية الى القطاع".
ودعا الوزراء العرب الرئيس الفلسطيني محمودعباس الى "الاستمرار في تحمل مسؤولياته كرئيس للسلطة الوطنية الفلسطينية" الى حين اتمام المصالحة الوطنية والاتفاق على موعد لانتخابات رئاسية وتشريعية جديدة.
وأكدوا "ضرورة الانتهاء من عملية المصالحة في أسرع وقت ممكن حتى يتم تفعيل العمل الوطني الفلسطيني في كل عناصره وتثبيت وحدة الصف الفلسطيني في مواجهة التحديات.
وقال الفيصل في كلمة له أمام الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب أمس «من سخرية القدر ان الفترة الأخيرة حملت معها الكثير من المستجدات والتطورات على الساحتين الأوروبية والأمريكية، التي هي مدعاة للتفاؤل لانعكاساتها الايجابية على القضية الفلسطينية ومستقبل عملية السلام ومنطقة الشرق الأوسط». وأضاف «يمكن ايجاز هذه المستجدات في النتائج التي أفرزتها الانتخابات الأمريكية واتجاه الحكومة الامريكية المنتخبة لبلورة سياسات جديدة تجاه المنطقة».
وتابع ان هذا التطور «يتطلب منا شرح وتوضيح الموقف العربي العادل تجاه مشكلة الشرق الأوسط في اطار سعينا لإيجاد تحول إيجابي في عملية السلام، آخذين في الاعتبار كون الولايات المتحدة راعية لعملية السلام والوسيط الأساسي فيها والاهتمام الذي عبر عنه الرئيس الامريكي المنتخب ومعاونوه بمبادرة السلام العربية وتأييده لرؤية الدولتين المستقلتين وابدائه الاستعداد للالتزام بتفاهمات أنابوليس».
ولفت الفيصل إلى «وجود موقف أوروبي واضح وشامل إزاء أهمية العمل على إزالة العقبات التي تعترض مسيرة السلام، سواء على صعيد المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية، أو فيما يتعلق بالنزاع العربي الاسرائيلي». وأشار إلى أن «هذه المعطيات تشكل فرصة يتعين على الدول العربية اغتنامها واستثمارها»، مشيرا الى ان ذلك «يتطلب استراتيجية عربية تستند على وحدة القيادة الفلسطينية». وشدد وزير الخارجية على ان «أي تحرك عربي جاد لن يؤتي ثماره إلا من خلال وقوف الفلسطينيين صفا واحدا خلفه، ومن هذا المنطلق فان غاية اجتماعنا يجب أن تتجاوز حدود المناشدة الروتينية لأشقائنا في فلسطين لإنهاء حالة الشقاق». ودعا نظراءه المشاركين في الاجتماع إلى «اعتماد نهج أو موقف يتناسب مع درجة الخطورة الناجمة عن هذا النزاع (بين حركتي فتح وحماس) واستعصائه على كل محاولات التوسط لتقريب وجهات النظر». واعتبر الفيصل انه يتعين على الوزراء العرب «تحديد الأسس والمبادئ التي يتعين الاستناد إليها للخروج من هذا المأزق الفلسطيني». وأضاف: «إذا كانت خشيتنا من تعميق الشقاق الفلسطيني تحول دون توجيه أصابع الاتهام لأحد طرفي الخلاف السياسي الدائر بين الأشقاء في فلسطين، إلا أننا مطالبون على الأقل بتذكير هؤلاء بأن هناك حقيقة دامغة يجب ألا تغيب عن أذهانهم وذهننا جميعا، وهي أن المستفيد الوحيد من هذه الخصومة في القيادة الفلسطينية هو اسرائيل».
كما قرر وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعهم الطارئ في القاهرة امس "إرسال المواد الغذائية والأدوية والمعدات الطبية إلى قطاع غزة بشكل فوري واستقبال المرضى من الشعب الفلسطيني".
وأكد الوزراء العرب، في بيانهم الختامي ، "تكليف الامانة العامة للجامعة العربية بالتنسيق مع السلطات المصرية المختصة لتأمين دخول المواد الغذائية والادوية والمعدات الطبية الى القطاع".
ودعا الوزراء العرب الرئيس الفلسطيني محمودعباس الى "الاستمرار في تحمل مسؤولياته كرئيس للسلطة الوطنية الفلسطينية" الى حين اتمام المصالحة الوطنية والاتفاق على موعد لانتخابات رئاسية وتشريعية جديدة.
وأكدوا "ضرورة الانتهاء من عملية المصالحة في أسرع وقت ممكن حتى يتم تفعيل العمل الوطني الفلسطيني في كل عناصره وتثبيت وحدة الصف الفلسطيني في مواجهة التحديات.