أرجع مدير فرع الزراعة في عفيف منصور الكثيري تعرض أغلب المناطق الرعوية لعمليات احتطاب جائرة إلى اتساع الحدود الإدارية للمحافظة ووجود أكثر من 8 مناطق تنمو بها الأشجار بكثافة وتحتاج جميعها للمراقبة في الوقت الذي لا يتوفر فيه لدى الفرع سوى دورية أو دوريتين فقط بالإضافة لاستخدام الحطابين لمناشير كهربائية تتميز بالقوة والسرعة العالية في قطع الأشجار مما يمكنهم من الهرب قبل وصول سيارة الزراعة مشيرا إلى حاجة الفرع لدعمه بسيارات دورية ومراقبين ليتمكن من تغطية المحافظة بشكل كامل أو إسناد مهمة مراقبة مناطق المراعي والغابات بعفيف لشركة أمنية وهو نظام تعمل به وزارة الزراعة في بعض مناطق المملكة ونتمنى أن يطبق لدينا في عفيف لأنه سيحل لنا إشكالات كثيرة فنحن قمنا بتفريغ بعض الموظفين من العمل النهاري وتكليفهم بالقيام بالدوريات في أوقات المساء وهي الفترة التي تنشط فيها عمليات قطع الأشجار.
وأضاف : إن الاحتطاب الجائر من قبل البعض يهدد بزوال الأشجار المعمرة وإصابة المنطقة بالتصحر مشيرا إلى أن أكثر من 90% من المحتطبين المخالفين لم يتم القبض عليهم. لافتا إلى أن أنظمة وزارة الزراعة تمنع المطاردة منعا باتا وتحدد دور المراقب في أخذ بيانات المحتطب أو رقم لوحة السيارة وإعداد محضر بالواقعة ومن ثم إحالته من قبل الفرع للجهات المختصة بالمحافظة لإحضاره وتطبيق النظام بحقه .
وبين أن الفرع بصدد تبتير وادي دسمان الذي يبعد عن المحافظة 8 كلم والمشهور بكثرة أشجاره وترابطها بالإضافة لكونه يعتبر منتزها لأهالي المحافظة .
وأضاف : إن الاحتطاب الجائر من قبل البعض يهدد بزوال الأشجار المعمرة وإصابة المنطقة بالتصحر مشيرا إلى أن أكثر من 90% من المحتطبين المخالفين لم يتم القبض عليهم. لافتا إلى أن أنظمة وزارة الزراعة تمنع المطاردة منعا باتا وتحدد دور المراقب في أخذ بيانات المحتطب أو رقم لوحة السيارة وإعداد محضر بالواقعة ومن ثم إحالته من قبل الفرع للجهات المختصة بالمحافظة لإحضاره وتطبيق النظام بحقه .
وبين أن الفرع بصدد تبتير وادي دسمان الذي يبعد عن المحافظة 8 كلم والمشهور بكثرة أشجاره وترابطها بالإضافة لكونه يعتبر منتزها لأهالي المحافظة .