أعلن مصدر رسمي أن حاكم أحد الأقاليم بوسط أفغانستان قتل أمس على يد رجلين كانا على متن دراجة نارية فيما تبنت حركة طالبان عملية الاغتيال. وقال اسماعيل جهانغير المتحدث باسم حاكم ولاية غزني (وسط) "فتح رجلان على متن دراجة نارية النار على عبدالرحيم دسوال فيما كان متوجها إلى عمله في غزني، في منطقة شامير، فاردوه قتيلا". وأضاف تمكن المهاجمان من الفرار. وتبنى متحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد الهجوم .وينتشر عناصر طالبان بقوة في ولاية غزني الواقعة على منتصف الطريق بين كابول وقندهار التي انطلقت منها حركتهم وتعتبر من معاقلهم 2001. من جهة اخرى قتل عشرة أشخاص أمس في اعتداء انتحاري استهدف سيارة للشرطة في ولاية هلمند أحد معاقل طالبان في جنوب أفغانستان، كما أفاد مصدر من الشرطة. وقد استهدف الاعتداء سوقا مكتظا في إقليم موسى قلعة كما ذكر قائد شرطة هلمند أسد الله شايرزات وقال المصدر نفسه "إن أحد المارة اقترب من سيارة للشرطة وفجر نفسه، ما أدى إلى مقتل عشرة أشخاص، هم ثمانية مدنيين وشرطيان اثنان. وأحصينا أيضا 27 جريحا، هم 25 مدنيا وشرطيان اثنان".