-A +A
أشرف مخيمر ـ القاهرة
سجل سعر صرف الريال السعودي ارتفاعا طفيفا مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك في أسواق الصرف المصرية نظرا للإقبال الشديد على أداء فريضة الحج. واستقر سعر الريال السعودي أمام معظم العملات الرئيسية في سوق النقد في مصر وحقق سعر الشراء 1,46 قرشا في حين بلغ سعر البيع وفق بيانات البنك المركزي المصري 1,47 قرشا. وانخفض سعر الدولار الأمريكى قرشين في سوق الإنتربنك بينما بلع سعر بيعه فى كافة الأسواق 5,50 جنيهات.
وواصل الجنيه الاسترلينى انخفاضه ليصل إلى 8,47 جنيهات، كما واصل اليورو انخفاضه ليصل إلى 6,99 جنيهات. والمعروف أن الجنيه المصري مرتبط بالدولار عالميا. وأرجع محللون مصرفيون ثبات الريال في الأسواق المصرية لعدة أسباب يأتي في مقدمتها زيادة أعداد السائحين السعوديين لمصر هذا العام ومن ثم توافر الريال كذلك قوة وثبات الريال عالميا، أضف إلى ذلك الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية لتحسين سعر الصرف ومحاولات ثبات سعر الجنيه التي نجحت إلى حد ما في عودة الاستقرار للأسواق. لكن الزيادة الطفيفة التي حدثت خلال اليومين الماضيين للريال سببها الإقبال الشديد على موسم الحج واستعداد الآلاف للسفر إلى الأراضي المقدسة لكن الريال متوافر في كافة الأسواق سواء في البنوك أو شركات الصرافة. وأوضح المحللون أن ارتفاع سعر الدولار بمقدار قرشين يعود إلى زيادة الطلب عليه. وأكد الخبراء أن هذا الارتفاع مؤقت وربما تشهد الأسواق ارتفاعا طفيفا في سعر الجنيه يقابل انخفاضا في بعض العملات خلال الأسبوع المقبل بعد انتهاء السفر للحج.

من ناحية أخرى ارتفع سعر الذهب في مصر ليسجل الجنيه الذهب 10,16 جنيهات، وبلغ سعر الجرام عيار 21 وهو الجرام الأكثر شعبية 124 جنيها بينما بلغ الجرام عيار 18 وهو الأكثر شراء 106 جنيهات.
إلى ذلك حافظ المؤشر العام للبوصة المصرية على ارتفاعه بنسبه 4,01% خلال تعاملات أمس الأول في ظل عمليات شراء قام بها العديد من المستثمرين الأجانب قابلها عمليات بيع من قبل مستثمري دول مجلس التعاون الخليجي.
وارتفع المؤشر 162 نقطه وشهدت البورصة المصرية نشاطا مؤثرا أدى إلى تكثيف عمليات البيع والشراء وتحقيق مكاسب عديدة، كما واصلت أسهم الشركات النشطة قيادتها لتحقيق تلك المكاسب.