أعلن الاتحاد الأوروبي أمس أن المهمة العسكرية الأوروبية المشتركة للتصدي لأعمال القرصنة البحرية في خليج عدن وقبالة الأراضي الصومالية ستنطلق بدءا من الأسبوع المقبل. وقال منسق السياسة الخارجية الأوروبية خافير سولانا للصحفيين في بروكسل «إن السفن الحربية الأوروبية الست المشاركة في هذه القوة إلى جانب ثلاث طائرات للمراقبة ستلتزم بتعليمات صارمة ودقيقة في تنفيذ مهمتها». وتخلف القوة الأوروبية قوة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في المنطقة وتستند على قرار صادر من مجلس الأمن الدولي في يونيو الماضي.
وتهدف العملية إلى حماية سفن برنامج الأغذية العالمي التي تنقل المساعدات إلى نحو ثلاثة ملايين صومالي ،بالإضافة إلى مرافقة السفن التجارية ومراقبة المنطقة ، دون الإشارة الصريحة إلى وجود نوايا لتعقب القراصنة ومهاجمتهم.
وذكر سولانا أن السفن الحربية الأوروبية ستحل اعتبارا من 15 ديسمبر محل قوات الناتو التي تقوم الآن بتوفير الأمن للسفن التجارية في هذه المنطقة، ولكنها ستعمل بالتنسيق مع قيادة الحلف. ومن جهته قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة «إن موسكو تنظر حاليا في إمكانية إرسال سفن إضافية إلى سواحل الصومال». وتقوم سفينة الحراسة الروسية (ني اوستراشيمي-المغوار) حالياً بحماية السفن في المنطقة بالتنسيق مع قوات الناتو.
وفي سياق متصل قال مسؤول صومالي أمس : إن قراصنة صوماليين أفرجوا عن سفينة شحن يمنية كانوا خطفوها الأسبوع الماضي بعد مفاوضات ناجحة بين السلطات الإقليمية وشيوخ قبائل محلية ومسلحين.
وأدى تصاعد أعمال القرصنة العام الحالي في خليج عدن والمحيط الهندي قبالة سواحل الصومال إلى ارتفاع تكاليف التأمين ودفع فدى وصلت إلى ملايين الدولارات والإسراع بإرسال سفن حربية إلى المنطقة.
وقال علي عبدي أواري وزير الدولة في بلاد بونت بشمال الصومال : أفرج عن السفينة اليمنية الليلة الماضية بعد مناقشات طويلة... غادرت السفينة ايل وهي متجهة الى اليمن ، الطاقم بخير ولم تدفع فدية.
وتهدف العملية إلى حماية سفن برنامج الأغذية العالمي التي تنقل المساعدات إلى نحو ثلاثة ملايين صومالي ،بالإضافة إلى مرافقة السفن التجارية ومراقبة المنطقة ، دون الإشارة الصريحة إلى وجود نوايا لتعقب القراصنة ومهاجمتهم.
وذكر سولانا أن السفن الحربية الأوروبية ستحل اعتبارا من 15 ديسمبر محل قوات الناتو التي تقوم الآن بتوفير الأمن للسفن التجارية في هذه المنطقة، ولكنها ستعمل بالتنسيق مع قيادة الحلف. ومن جهته قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة «إن موسكو تنظر حاليا في إمكانية إرسال سفن إضافية إلى سواحل الصومال». وتقوم سفينة الحراسة الروسية (ني اوستراشيمي-المغوار) حالياً بحماية السفن في المنطقة بالتنسيق مع قوات الناتو.
وفي سياق متصل قال مسؤول صومالي أمس : إن قراصنة صوماليين أفرجوا عن سفينة شحن يمنية كانوا خطفوها الأسبوع الماضي بعد مفاوضات ناجحة بين السلطات الإقليمية وشيوخ قبائل محلية ومسلحين.
وأدى تصاعد أعمال القرصنة العام الحالي في خليج عدن والمحيط الهندي قبالة سواحل الصومال إلى ارتفاع تكاليف التأمين ودفع فدى وصلت إلى ملايين الدولارات والإسراع بإرسال سفن حربية إلى المنطقة.
وقال علي عبدي أواري وزير الدولة في بلاد بونت بشمال الصومال : أفرج عن السفينة اليمنية الليلة الماضية بعد مناقشات طويلة... غادرت السفينة ايل وهي متجهة الى اليمن ، الطاقم بخير ولم تدفع فدية.