ذكرت صحيفتا "ذي غادريان" و"ديلي ميل" البريطانيتان أمس أن الحكومة البريطانية تستعد لسحب جميع قواتها من العراق بحلول يونيو المقبل، ونقلت
"ذي غارديان" عن مسؤول كبير في وزارة الدفاع أن لندن ستبدأ سحب الكتيبة البريطانية في مارس وأن آخر الجنود سيغادرون في يونيو مدينة البصرة.
وأوضحت أن القوات البريطانية لن تسلم السلطات العراقية هذه القاعدة بل إن آلاف الجنود الأمريكيين سيحلون مكان القوات البريطانية فيها. وكشفت صحف عدة أن بين 300 إلى 400 موظف بريطاني سيبقون في العراق بناء على طلب العراقيين للمساعدة على إقامة معاهد لتأهيل الضباط وتدريب البحرية العراقية.
وكان رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون استبعد الحديث عن أي جدول زمني للانسحاب من العراق، لكنه أشار إلى أنه يريد خفض عديد القوات البريطانية في العراق. وأوضحت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن مسؤولين في وزارة الدفاع يعدون لخطة انسحاب سيبدأ تطبيقها في حال حصول الانتخابات المحلية بهدوء. من جهته اعتبر تقرير صادر عن البنتاغون أن وزارة الدفاع كانت على علم بالمخاطر التي تشكلها العبوات الناسفة اليدوية الصنع في العراق حتى قبل بدء عمليات المتمردين بعد الاجتياح عام 2003، إلا أنها لم تتخذ الإجراءات اللازمة لتخفيف المخاطر على جنودها، وطلب سلاح المارينز من المفتش العام للبنتاغون القيام بهذا التحقيق بعدما تعرض لانتقادات شديدة لإهماله طلبا عاجلا من القادة على الأرض في 2005 للحصول على آليات مصفحة مضادة للألغام (ام ار ايه بي).
"ذي غارديان" عن مسؤول كبير في وزارة الدفاع أن لندن ستبدأ سحب الكتيبة البريطانية في مارس وأن آخر الجنود سيغادرون في يونيو مدينة البصرة.
وأوضحت أن القوات البريطانية لن تسلم السلطات العراقية هذه القاعدة بل إن آلاف الجنود الأمريكيين سيحلون مكان القوات البريطانية فيها. وكشفت صحف عدة أن بين 300 إلى 400 موظف بريطاني سيبقون في العراق بناء على طلب العراقيين للمساعدة على إقامة معاهد لتأهيل الضباط وتدريب البحرية العراقية.
وكان رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون استبعد الحديث عن أي جدول زمني للانسحاب من العراق، لكنه أشار إلى أنه يريد خفض عديد القوات البريطانية في العراق. وأوضحت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن مسؤولين في وزارة الدفاع يعدون لخطة انسحاب سيبدأ تطبيقها في حال حصول الانتخابات المحلية بهدوء. من جهته اعتبر تقرير صادر عن البنتاغون أن وزارة الدفاع كانت على علم بالمخاطر التي تشكلها العبوات الناسفة اليدوية الصنع في العراق حتى قبل بدء عمليات المتمردين بعد الاجتياح عام 2003، إلا أنها لم تتخذ الإجراءات اللازمة لتخفيف المخاطر على جنودها، وطلب سلاح المارينز من المفتش العام للبنتاغون القيام بهذا التحقيق بعدما تعرض لانتقادات شديدة لإهماله طلبا عاجلا من القادة على الأرض في 2005 للحصول على آليات مصفحة مضادة للألغام (ام ار ايه بي).