شدد صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية على أن مخالفي أنظمة “لا حج بلا تصريح” يستحقون الجزاء لأنهم يريدون إيذاء أنفسهم والآخرين. واعتبر مزاحمة الحجاج عن طريق التسلل لا تليق بمسلم، خاصة أن الأنظمة حددت الحج لحجاج الداخل بواقع مرة واحدة كل خمس سنوات وهي فترة كافية يجب ألا يطمع الآخرون في تجاوزها. وقال في تصريحات صحافية في مقر الأمن العام في منى أمس الأول “نأسف إذا اضطرت الجهات المسؤولة لإتخاذ الجزاءات على من يخالف الأنظمة، لأنه لا بد منها ما دامت اقتضت الظروف ذلك”، مشيرا إلى أنه من الواجب على الجميع الالتزام بالتعليمات واتباع الطريق الصحيح، داعيا الراغبين في تكرار الحج لأخذ القدوة من الرسول صلى الله عليه وسلم في أداء مناسك الحج لمرة واحدة فقط.
واستغرب نائب وزير الداخلية حرص بعض المخالفين على التسلل والتجاوز لدخول المشاعر المقدسة، وقال “لا أعرف ما الداعي وراء ذلك، فالهدف من الضوابط والإجراءات تسهيل الحج للنظاميين وفق آلية الحج، وإفساح المجال لحجاج الخارج”.
ودعا كفلاء المقيمين في مكة إلى ضبط عملية الحج بلا تصريح، وقال “أهل مكة أدرى بشعابها، ومكة محل تقدير منا جميعا، وأهلها حريصون على راحة الحجيج وخدمتهم في مجالات مختلفة”، مشيرا إلى أن المخالفات إن وجدت فربما تكون من بعض المقيمين في مكة، مما يستدعي العمل على تصحيح الوضع لمنع الحج بلا تصريح حتى تكون لهم العناية المطلوبة ويجدون الأماكن الملائمة لراحتهم وأداء نسكهم في يسر.
واعتبر نائب وزير الداخلية ظاهرة الإفتراش في المشاعر المقدسة تغيرت عن الأعوام السابقة إلى الأحسن، حيث تقلصت بصورة واضحة، مؤملا في اختفائها.
وجدد عزم الجهات المختصة على تلافي أية سلبيات تتعلق بالحج مستقبلا وامتدح جهود كل القطاعات في خدمة الحجاج وانجاحهم للموسم.
وعن إبراز أمير منطقة مكة المكرمة تصريح الحج الخاص به أمام وسائل الإعلام وصف سموه الأمير خالد الفيصل بأنه “أمير الحج”، مشيرا إلى أن اهتمامه وحرصه في كل شؤون الحج يبدأ مع بداية السنة وينتهي في نهايتها.
وثمن دور الإعلام المحلي والعالمي في موسم حج هذا العام فيما يعين الحجاج ويرشدهم، مشيرا إلى أن المأمول المزيد من الجهد لتوعية الحجاج.
وكان نائب وزير الداخلية قام مساء أمس الأول بزيارة لمركز القيادة والسيطرة لأمن الحج في مقر الأمن العام في مشعر منى رافقه فيها عدد من الأمراء.
واطلع سموه خلال الزيارة على أعمال المركز الذي يغطي المشاعر المقدسة كافة عبر الكاميرات التلفزيونية الموزعة عليها إلى جانب أعمال التنسيق التي يؤديها المركز بين مختلف القوات الأمنية المشاركة في الحج. وعقد اجتماعا موسعا مع قادة قوات أمن الحج اطلع خلاله على الخطط الأمنية المعدة للأيام القادمة ومدى الاستعدادات لها.
واستغرب نائب وزير الداخلية حرص بعض المخالفين على التسلل والتجاوز لدخول المشاعر المقدسة، وقال “لا أعرف ما الداعي وراء ذلك، فالهدف من الضوابط والإجراءات تسهيل الحج للنظاميين وفق آلية الحج، وإفساح المجال لحجاج الخارج”.
ودعا كفلاء المقيمين في مكة إلى ضبط عملية الحج بلا تصريح، وقال “أهل مكة أدرى بشعابها، ومكة محل تقدير منا جميعا، وأهلها حريصون على راحة الحجيج وخدمتهم في مجالات مختلفة”، مشيرا إلى أن المخالفات إن وجدت فربما تكون من بعض المقيمين في مكة، مما يستدعي العمل على تصحيح الوضع لمنع الحج بلا تصريح حتى تكون لهم العناية المطلوبة ويجدون الأماكن الملائمة لراحتهم وأداء نسكهم في يسر.
واعتبر نائب وزير الداخلية ظاهرة الإفتراش في المشاعر المقدسة تغيرت عن الأعوام السابقة إلى الأحسن، حيث تقلصت بصورة واضحة، مؤملا في اختفائها.
وجدد عزم الجهات المختصة على تلافي أية سلبيات تتعلق بالحج مستقبلا وامتدح جهود كل القطاعات في خدمة الحجاج وانجاحهم للموسم.
وعن إبراز أمير منطقة مكة المكرمة تصريح الحج الخاص به أمام وسائل الإعلام وصف سموه الأمير خالد الفيصل بأنه “أمير الحج”، مشيرا إلى أن اهتمامه وحرصه في كل شؤون الحج يبدأ مع بداية السنة وينتهي في نهايتها.
وثمن دور الإعلام المحلي والعالمي في موسم حج هذا العام فيما يعين الحجاج ويرشدهم، مشيرا إلى أن المأمول المزيد من الجهد لتوعية الحجاج.
وكان نائب وزير الداخلية قام مساء أمس الأول بزيارة لمركز القيادة والسيطرة لأمن الحج في مقر الأمن العام في مشعر منى رافقه فيها عدد من الأمراء.
واطلع سموه خلال الزيارة على أعمال المركز الذي يغطي المشاعر المقدسة كافة عبر الكاميرات التلفزيونية الموزعة عليها إلى جانب أعمال التنسيق التي يؤديها المركز بين مختلف القوات الأمنية المشاركة في الحج. وعقد اجتماعا موسعا مع قادة قوات أمن الحج اطلع خلاله على الخطط الأمنية المعدة للأيام القادمة ومدى الاستعدادات لها.