مما يفرح أن بعض هوامير - مساهمات - سوا استعاد ذاكرته بعد أن احتفظ بها فترة ليست بالقصيرة، امتدت منذ أن أودع التوقيف إلى أن أيقن أن رؤساء مجموعاته ينعم كل منهم بمال المساهمين في تنكر وإنكار بعد أن تحرز على مال غيره..، فما كان من الهامور إلا إعلام ناظر القضية بأسماء مجموعته.. فبانت الحقائق وتوالت الاعترافات بما استلموه.. ومنهم ذلك الذي أقر بما يقرب من أربعمائة مليون ريال، مبلغ سوف يعيد الأمل لأصحابه متى ما شرع في تسليمه.. وهنا يجب أن نسجل شكرنا للقضاء الذي توصل بل وصل إلى مفتاح خزنة الحقيقة المغيب برغبة الهوامير في اعتقاد منهم أن ذلك في مصلحتهم ، وهم في حقيقة الأمر يقدمون ثروة – ملزمين بإعادتها -على طبق من ذهب لرؤساء المجموعات والوسطاء في تلك المساهمات الوهمية التي خربت بيوتا عديدة وأمرضت نفوسا كثيرة !.
لكننا إذا ما دققنا في وسطاء مساهمات سوا فسوف نجد بعضا منهم إن لم يكن جميعهم ليس للهوامير معرفة بهم ، في حين أنهم معروفون من قبل رؤساء المجموعات بحكم ثقة الاختيار الذي نتج عنه اقتسام العمولة، ولأن رؤساء المجموعاتِ بين منكر ومعترف، فإن الحقيقة سوف تكون أوضح من الشمس في كبد السماء، وتحديدا عندما يتم توقيفهم، حتى يعترفوا بما لديهم، ومن ثم يتعاونوا مع الهوامير لإعادةِ أموال المساهمين بما في ذلك عمولة الوسطاء حيث استقطعت بدون وجه حق..!
لقد لعب وسطاء مساهمات سوا دورا كبيرا في استقطاب مجموعة كبيرة من المساهمين بعد أن غرروا بهم، وعيشوهم في وهم الثراء الكبير، فكان لهم ما أرادوا.. فأوهموهم بأنه سيصل عائد الشخص منهم إلى عشراتِ الملايين ، فوصل الأمر بأحدهم إلى تخصيصِ دور من عمارة آلت إليه للضيافة من مال غيره، وآخر من سيارة بالأقساط إلى سيارات .. ومن شقة مستأجرة إلى قصر يتم دخوله بالريموت كنترول، وقس على هذا وذاك ممن يماثلهم من الوسطاء، وهذا يوجب أن لا يغفل دورهم ومقدار ما استقطعوه.
إذا أردنا أن نعيد أموال مساهمي بطاقات سوا في أقصر فترة زمنية، فيجب التركيز على مثلث ذلك الوهم ـ الهوامير ، رؤساء المجموعات، الوسطاء ـ بتوقيفهم جميعا ومن ثم مطالبتهم مجتمعين بإعادة أموال المساهمين، فليس من المعقول أن يسجن شخص ويترك من كان يستلم ويسلم، ويوهم رئيس المجموعة والوسيط أنهم شركاء في هذه العملية، وهم مطالبون بإعادة حقوق الناس، والأمر في غايةِ السهولة لمعرفة ماكان عليه وما وصل إليه في حالة الإنكار، وهو المتوقع.!!
فاكس 026921703
salehkz@hotmail.com
لكننا إذا ما دققنا في وسطاء مساهمات سوا فسوف نجد بعضا منهم إن لم يكن جميعهم ليس للهوامير معرفة بهم ، في حين أنهم معروفون من قبل رؤساء المجموعات بحكم ثقة الاختيار الذي نتج عنه اقتسام العمولة، ولأن رؤساء المجموعاتِ بين منكر ومعترف، فإن الحقيقة سوف تكون أوضح من الشمس في كبد السماء، وتحديدا عندما يتم توقيفهم، حتى يعترفوا بما لديهم، ومن ثم يتعاونوا مع الهوامير لإعادةِ أموال المساهمين بما في ذلك عمولة الوسطاء حيث استقطعت بدون وجه حق..!
لقد لعب وسطاء مساهمات سوا دورا كبيرا في استقطاب مجموعة كبيرة من المساهمين بعد أن غرروا بهم، وعيشوهم في وهم الثراء الكبير، فكان لهم ما أرادوا.. فأوهموهم بأنه سيصل عائد الشخص منهم إلى عشراتِ الملايين ، فوصل الأمر بأحدهم إلى تخصيصِ دور من عمارة آلت إليه للضيافة من مال غيره، وآخر من سيارة بالأقساط إلى سيارات .. ومن شقة مستأجرة إلى قصر يتم دخوله بالريموت كنترول، وقس على هذا وذاك ممن يماثلهم من الوسطاء، وهذا يوجب أن لا يغفل دورهم ومقدار ما استقطعوه.
إذا أردنا أن نعيد أموال مساهمي بطاقات سوا في أقصر فترة زمنية، فيجب التركيز على مثلث ذلك الوهم ـ الهوامير ، رؤساء المجموعات، الوسطاء ـ بتوقيفهم جميعا ومن ثم مطالبتهم مجتمعين بإعادة أموال المساهمين، فليس من المعقول أن يسجن شخص ويترك من كان يستلم ويسلم، ويوهم رئيس المجموعة والوسيط أنهم شركاء في هذه العملية، وهم مطالبون بإعادة حقوق الناس، والأمر في غايةِ السهولة لمعرفة ماكان عليه وما وصل إليه في حالة الإنكار، وهو المتوقع.!!
فاكس 026921703
salehkz@hotmail.com