نجاح حج هذا العام نجاح لكل مواطن سعودي، وإن كان هناك وسام فالأوْلى به وزارة الداخلية بكل مسؤوليها وعسكرييها الذين أهدوا هذا النجاح على جسر من التعب، وكان للحزم في تطبيق الأنظمة أثر واضح في تحقيق هذا النجاح، وكان لهؤلاء الرجال من الجهد في انسيابية الحشود في كل مشعر ما أثمر نجاحاً رسموه على خارطة الوطن، وأعلنوه للعالم أن النجاح لا يأتي إلا بتكاتف الجهود ونسيان الذات وتنفيذ الخطط بصرامة.
كلما شاهدت عسكرياً يخدم حاجاً أو يوجهه أو يمنعه من دفع من هو أضعف منه أدركت أن سهر هؤلاء الرجال وحسن تعاملهم مع الحجاج كان سبباً في منع أي حادث قبل أن يقع، وقد أثمرت جهود مائة ألف عسكري في خدمة الحجاج في أن تتجسد جهودهم واقعاً ملموساً في سهولة تحرك الحجاج وفي الحفاظ على سلامتهم من أنفسهم.
من أسباب نجاح حج هذا العام الحزم في تطبيق قرار منع من لا يحمل تصريحاً من دخول المشاعر، وهو إن كان قد نجح بنسبة 50% إلا أنه يعد نجاحاً كبيراً قياساً بالسنوات الماضية التي كان يتدفق فيها آلاف المتسللين ليفترشوا الشوارع ويعرقلوا حركة السير أو يتسببوا في تدافع، أو في وقوع كارثة، والحزم من أسباب النجاح فالحزم في منع الحج بلا تصريح من أسباب النجاح، والحزم في تفويج الحجاج في كل مشعر يتحركون إليه من أسباب النجاح، والحزم في الالتزام بمسار للذهاب وآخر للعودة في الجمرات كان من أسباب النجاح، والحزم في منع كل مخالف للتعليمات من أسباب النجاح، والخلاصة أن الحج أعطى درساً في هذا العام (وهو من منافعه) وهو أن الحزم في تطبيق النظام لا تكون له ثمرة سوى النجاح، وعسى أن نأخذ درساً من ذلك فيكون الحزم في تطبيق نظام المرور، والحزم في الالتزام ببدء الدراسة وانتهائها، والحزم في إنجاز معاملة كل مواطن في موعدها، والحزم في تطبيق كل الأنظمة، فالنظام سيبقى حبراً مكتوباً ما لم تأتِ اليد الحازمة فتحركه إلى واقع، وتأخذ على يد كل من اعتاد على الخروج على تطبيق النظام، ولكم في نجاح حج هذا العام خير مثال.
إن منع الحج بلا تصريح يحتاج إلى تفعيل أكثر العام القادم ليمنع كل مواطن أو مقيم من دخول المشاعر بلا تصريح، ولا يلتفت إلى أي حجة، فحكمة الله في فرض الحج مرة واحدة صارت جلية فالمتنفل كل عام يلحق الضرر بحاج الفرض، وخروج شخص على وسائل الإعلام متفاخراً بأنه حج عشر مرات يعني أنه ضايق الحجاج تسع مرات، ولعل قرار المنع هذا العام والصرامة فيه أعطى دليلاً على أن مكرري الحج من أسباب مضايقة الحجاج وبخاصة إن لم يكونوا مع حملة، ولم يحددوا مكانهم في منى.
هنيئاً لكل مواطن بنجاح حج هذا العام، وهنيئاً لكل حاج عاد إلى أهله سالماً وأدى مشاعره مطمئناً، وهنيئاً لكل مسؤول أسهم في النجاح، وبخاصة رجال أمننا البواسل وعلى رأسهم سمو وزير الداخلية ومسؤولوها، وهنيئاً لسمو أمير منطقة مكة المكرمة ومسؤوليها، وهنيئاً للوطن كله بإنجاز النجاح.
فاكس: 012311053
IBN-JAMMAL@HOTMAIL.COM
للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى الرقم 88548 تبدأ بالرمز 123 مسافة ثم الرسالة
كلما شاهدت عسكرياً يخدم حاجاً أو يوجهه أو يمنعه من دفع من هو أضعف منه أدركت أن سهر هؤلاء الرجال وحسن تعاملهم مع الحجاج كان سبباً في منع أي حادث قبل أن يقع، وقد أثمرت جهود مائة ألف عسكري في خدمة الحجاج في أن تتجسد جهودهم واقعاً ملموساً في سهولة تحرك الحجاج وفي الحفاظ على سلامتهم من أنفسهم.
من أسباب نجاح حج هذا العام الحزم في تطبيق قرار منع من لا يحمل تصريحاً من دخول المشاعر، وهو إن كان قد نجح بنسبة 50% إلا أنه يعد نجاحاً كبيراً قياساً بالسنوات الماضية التي كان يتدفق فيها آلاف المتسللين ليفترشوا الشوارع ويعرقلوا حركة السير أو يتسببوا في تدافع، أو في وقوع كارثة، والحزم من أسباب النجاح فالحزم في منع الحج بلا تصريح من أسباب النجاح، والحزم في تفويج الحجاج في كل مشعر يتحركون إليه من أسباب النجاح، والحزم في الالتزام بمسار للذهاب وآخر للعودة في الجمرات كان من أسباب النجاح، والحزم في منع كل مخالف للتعليمات من أسباب النجاح، والخلاصة أن الحج أعطى درساً في هذا العام (وهو من منافعه) وهو أن الحزم في تطبيق النظام لا تكون له ثمرة سوى النجاح، وعسى أن نأخذ درساً من ذلك فيكون الحزم في تطبيق نظام المرور، والحزم في الالتزام ببدء الدراسة وانتهائها، والحزم في إنجاز معاملة كل مواطن في موعدها، والحزم في تطبيق كل الأنظمة، فالنظام سيبقى حبراً مكتوباً ما لم تأتِ اليد الحازمة فتحركه إلى واقع، وتأخذ على يد كل من اعتاد على الخروج على تطبيق النظام، ولكم في نجاح حج هذا العام خير مثال.
إن منع الحج بلا تصريح يحتاج إلى تفعيل أكثر العام القادم ليمنع كل مواطن أو مقيم من دخول المشاعر بلا تصريح، ولا يلتفت إلى أي حجة، فحكمة الله في فرض الحج مرة واحدة صارت جلية فالمتنفل كل عام يلحق الضرر بحاج الفرض، وخروج شخص على وسائل الإعلام متفاخراً بأنه حج عشر مرات يعني أنه ضايق الحجاج تسع مرات، ولعل قرار المنع هذا العام والصرامة فيه أعطى دليلاً على أن مكرري الحج من أسباب مضايقة الحجاج وبخاصة إن لم يكونوا مع حملة، ولم يحددوا مكانهم في منى.
هنيئاً لكل مواطن بنجاح حج هذا العام، وهنيئاً لكل حاج عاد إلى أهله سالماً وأدى مشاعره مطمئناً، وهنيئاً لكل مسؤول أسهم في النجاح، وبخاصة رجال أمننا البواسل وعلى رأسهم سمو وزير الداخلية ومسؤولوها، وهنيئاً لسمو أمير منطقة مكة المكرمة ومسؤوليها، وهنيئاً للوطن كله بإنجاز النجاح.
فاكس: 012311053
IBN-JAMMAL@HOTMAIL.COM
للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى الرقم 88548 تبدأ بالرمز 123 مسافة ثم الرسالة