أنهى الفنان السوري جورج وسوف حفله الغنائي في عمان، قبل موعده بساعة، وذلك بسبب الفوضى التي أحدثها معجبون به، قرروا الرقص على المسرح والمخصص عادة للمطرب وللفرقة الموسيقية. وشهد الحفل الذي خرج منه وسوف غاضبا، حضورا ضعيفا لم يتجاوز الألف وسبعمئة شخص «دخل بعضهم مجانا» من أصل 7 آلاف مقعد تتسع لها صالة جامعة عمان الأهلية، كما امتاز الحفل بسوء التنظيم الواضح الذي دعا وسوف للطلب من الجمهور مرارا وتكرارا النزول عن المسرح تحت طائلة إيقاف الحفل، وهذا ما نفذه أخيرا بعد ان مل من مظهر المسرح والتدافع الكبير من قبل الجمهور لالتقاط الصور معه والسلام عليه. ورد مشتغلون في الساحة الفنية السقوط الكبير لحفلي وسوف في الأردن، الى عدة أسباب من أهمها ارتفاع اسعار التذاكر وانخفاض القوة الشرائية بسبب الأوضاع الاقتصادية التي يعيشها المواطن الأردني بسبب موجات الغلاء المتلاحقة، فضلا عن خوف الجمهور من عدم غناء وسوف في الحفل، خاصة وانه سبق وان فعلها مرتين في الأردن ومع نفس المتعهد الذي أتى به أخيرا الى عمان، كما سبق سبب آخر هو تأثير قضية القبض عليه في السويد مؤخرا بتهمة حيازته المخدرات على نسبة حضور جمهوره للحفل.