شدد مدير الأمن العام الفريق سعيد بن عبد الله القحطاني، على أن العصر الحالي بما يشهده من تغيرات فائقة السرعة، يتطلب مواجهة تحديات جديدة على صعيد مكافحة الإجرام العابر للحدود، تحديات تمخضت عنها عولمة الإجرام التي باتت واقعا ملموسا في بداية القرن الحادي والعشرين، موكداً أن الواقع يقتضي أن تعتمد قوات الشرطة في أنحاء العالم على التقنيات الحديثة، وأن تكيف استراتيجياتها لمكافحة الجريمة وتطورها الدائم، خاصة تلك الجرائم التي تستهدف بنية المجتمع في طاقاته، أو إمكانياته، أو أمن من يعيش فيه.
و أوضح مدير الأمن العام أن أجهزة الأمن، وهي تحتفي بيوم الشرطة العربي، تكرس هذا الاحتفال ليكون فرصة طيبة لإظهار المشاعر النبيلة التي نكنها جميعا لهذا المجتمع في ظل توجيهات رجل الأمن الأول، صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية، ونائبه، ومساعده للشؤون الأمنية، الذين لا يألون جهدا في دعم كل ما من شأنه رفعة الأمن وتطوره، وأكد أن نظام الشرطة دوما ما يكون قريبا من المجتمع، فالنفس في حالة الضرر تهفو إليه وتجعل منه مكانا للأمن والسكينة والاستقرار، ولعل المستوى الرائع الذي وصلت إليه الشرطة في المملكة، أصبح يشكل نموذجاً يحتذى به. حيث نجد الكثير من الاستحداثات، والتوسع في افتتاح المراكز التي تتبع لأكثر من ثلاث عشرة إدارة شرطة منتشرة على أرض مملكتنا الحبيبة، لتقديم الخدمة للمواطن والمقيم في المجال الشرطي وفي مواجهة مختلف أشكال الجريمة، لا سيما الجريمة المستحدثة، ومكافحة الإرهاب، وإثراء العلاقة بين رجل الأمن والمواطن، التي نحرص على أن نكرسها دوما تأكيدا لمقولة «المواطن رجل الأمن الأول».
وعد مدير الأمن العام يوم الشرطة العربية الذي يصادف اليوم الخميس، مناسبة مهمة في مسيرة الأمن العربي وتطوره، لافتا إلى أنه في مثل هذا اليوم قبل أكثر من 36 عاما، عقد المؤتمر الأول لقادة الشرطة العرب في مدينة العين في دولة الإمارات العربية المتحدة، ليبني عهدا جديدا من التعاون المثمر والدائم بين الدول العربية، وأعلن المجتمعون من قادة الأمن العرب، إصدار قرار يقضي بترميز هذا اليوم ليكون يوم الشرطة العربية، حيث اتخذ دلالة لفئة من الناس التي تعمل على تحقيق رسالة الأمن للدول والمجتمعات التي ينتسبون إليها.
وأكد القحطاني انتهاء العصر الذي كان فيه الفرد بقوته وعزوته وماله وذويه يشكل دولة يتفيأ بظلالها وينعم بأمنها. لافتا إلى أن حماية الفرد في الدولة الحديثة أصبحت تكفلها قوة الجماعة داخل الدولة، ممثلة بنظام يلبي احتياجات أفرادها، وسلطة قادرة على تنفيذه دون تمييز أو محاباة، مؤكداً أهمية الأمن لنمو الحياة الاجتماعية وتقدمها، مشيرا إلى أن كل نشاط تجاري، أو صناعي، أو زراعي، وكل تقدم اقتصادي، بل وكل ترفيه اجتماعي، لا بد له من الأمن بوصفه شرطا أساسيا لضمان خدمته وحمايته.
ورأى الفريق القحطاني أن هذا اليوم يجب أن يكون موضع احتفال واستذكار بالنظر لما شهده العمل الشرطي في الوطن العربي عبر مراحله المختلفة من تطور، حيث تحقق الكثير ومن ذلك امتداد جسور التعاون بين الدول العربية لتصبح كيانا واحدا، كما أسهم هذا اليوم في المزيد من التعارف وتبادل المعلومات والخبرات، وقطعت الشرطة العربية خطوات جيدة في التعاون، سواء في النظم والمناهج، أو التدريب، لافتا إلى العائد الكبير الذي تحقق للأمن العربي في شتى المجالات، ومن ضمنها مكافحة الجريمة بصورها وأشكالها كافة، والخروج باتفاقات رافقت اجتماعات قادة الأمن والشرطة العرب في مجال استعمال العنف، وقضايا التهريب والترويج للمواد المحظورة، وقضايا تبادل المطلوبين، وما استجد من جرائم مثل قضايا المخدرات والإرهاب وغيرها من القضايا.
وبين الفريق القحطاني أن تحقيق الأمن من أولى أولويات الدولة الحديثة ومن أهم وظائفها وأسمى أهدافها، في سبيل الوصول إلى بناء مجتمع عصري ومتحضر قادر على الوفاء باحتياجات المواطن الأساسية واحترام حقوقه وعلى التعامل مع متغيرات العصر وتحدياته.
التواصل مع المجتمع
في ذات السياق قال مدير الإدارة العامة للعلاقات والإعلام في الأمن العام، العقيد الدكتور محمد بن عبد الله المرعول، إن الشرطة العربية عموما والسعودية خاصة، تستحق التكريم والتقدير في مثل هذا اليوم الذي قدر فيه قادة ومديرو الأمن العرب منذ أكثر من 36 عاما الجهد المخلص الذي يقوم به رجل الأمن، وخصصوا يوم 18 من شهر ديسمبر كل عام يوما للشرطة العربية، يستذكر فيه رمزيا العطاء والخدمة التي تقدمها الشرطة للمجتمعات.
و أوضح مدير الأمن العام أن أجهزة الأمن، وهي تحتفي بيوم الشرطة العربي، تكرس هذا الاحتفال ليكون فرصة طيبة لإظهار المشاعر النبيلة التي نكنها جميعا لهذا المجتمع في ظل توجيهات رجل الأمن الأول، صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية، ونائبه، ومساعده للشؤون الأمنية، الذين لا يألون جهدا في دعم كل ما من شأنه رفعة الأمن وتطوره، وأكد أن نظام الشرطة دوما ما يكون قريبا من المجتمع، فالنفس في حالة الضرر تهفو إليه وتجعل منه مكانا للأمن والسكينة والاستقرار، ولعل المستوى الرائع الذي وصلت إليه الشرطة في المملكة، أصبح يشكل نموذجاً يحتذى به. حيث نجد الكثير من الاستحداثات، والتوسع في افتتاح المراكز التي تتبع لأكثر من ثلاث عشرة إدارة شرطة منتشرة على أرض مملكتنا الحبيبة، لتقديم الخدمة للمواطن والمقيم في المجال الشرطي وفي مواجهة مختلف أشكال الجريمة، لا سيما الجريمة المستحدثة، ومكافحة الإرهاب، وإثراء العلاقة بين رجل الأمن والمواطن، التي نحرص على أن نكرسها دوما تأكيدا لمقولة «المواطن رجل الأمن الأول».
وعد مدير الأمن العام يوم الشرطة العربية الذي يصادف اليوم الخميس، مناسبة مهمة في مسيرة الأمن العربي وتطوره، لافتا إلى أنه في مثل هذا اليوم قبل أكثر من 36 عاما، عقد المؤتمر الأول لقادة الشرطة العرب في مدينة العين في دولة الإمارات العربية المتحدة، ليبني عهدا جديدا من التعاون المثمر والدائم بين الدول العربية، وأعلن المجتمعون من قادة الأمن العرب، إصدار قرار يقضي بترميز هذا اليوم ليكون يوم الشرطة العربية، حيث اتخذ دلالة لفئة من الناس التي تعمل على تحقيق رسالة الأمن للدول والمجتمعات التي ينتسبون إليها.
وأكد القحطاني انتهاء العصر الذي كان فيه الفرد بقوته وعزوته وماله وذويه يشكل دولة يتفيأ بظلالها وينعم بأمنها. لافتا إلى أن حماية الفرد في الدولة الحديثة أصبحت تكفلها قوة الجماعة داخل الدولة، ممثلة بنظام يلبي احتياجات أفرادها، وسلطة قادرة على تنفيذه دون تمييز أو محاباة، مؤكداً أهمية الأمن لنمو الحياة الاجتماعية وتقدمها، مشيرا إلى أن كل نشاط تجاري، أو صناعي، أو زراعي، وكل تقدم اقتصادي، بل وكل ترفيه اجتماعي، لا بد له من الأمن بوصفه شرطا أساسيا لضمان خدمته وحمايته.
ورأى الفريق القحطاني أن هذا اليوم يجب أن يكون موضع احتفال واستذكار بالنظر لما شهده العمل الشرطي في الوطن العربي عبر مراحله المختلفة من تطور، حيث تحقق الكثير ومن ذلك امتداد جسور التعاون بين الدول العربية لتصبح كيانا واحدا، كما أسهم هذا اليوم في المزيد من التعارف وتبادل المعلومات والخبرات، وقطعت الشرطة العربية خطوات جيدة في التعاون، سواء في النظم والمناهج، أو التدريب، لافتا إلى العائد الكبير الذي تحقق للأمن العربي في شتى المجالات، ومن ضمنها مكافحة الجريمة بصورها وأشكالها كافة، والخروج باتفاقات رافقت اجتماعات قادة الأمن والشرطة العرب في مجال استعمال العنف، وقضايا التهريب والترويج للمواد المحظورة، وقضايا تبادل المطلوبين، وما استجد من جرائم مثل قضايا المخدرات والإرهاب وغيرها من القضايا.
وبين الفريق القحطاني أن تحقيق الأمن من أولى أولويات الدولة الحديثة ومن أهم وظائفها وأسمى أهدافها، في سبيل الوصول إلى بناء مجتمع عصري ومتحضر قادر على الوفاء باحتياجات المواطن الأساسية واحترام حقوقه وعلى التعامل مع متغيرات العصر وتحدياته.
التواصل مع المجتمع
في ذات السياق قال مدير الإدارة العامة للعلاقات والإعلام في الأمن العام، العقيد الدكتور محمد بن عبد الله المرعول، إن الشرطة العربية عموما والسعودية خاصة، تستحق التكريم والتقدير في مثل هذا اليوم الذي قدر فيه قادة ومديرو الأمن العرب منذ أكثر من 36 عاما الجهد المخلص الذي يقوم به رجل الأمن، وخصصوا يوم 18 من شهر ديسمبر كل عام يوما للشرطة العربية، يستذكر فيه رمزيا العطاء والخدمة التي تقدمها الشرطة للمجتمعات.