أعلن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز أمس، ميزانية توسعية في الإنفاق للعام 2009 بقيمة 475 مليار ريال، فيما قدرت الإيرادات المتوقعة بـ 410 مليارات ريال. ووضع الملك عبدالله الوزراء أمام المسؤولية مطالبا إياهم بإيجاد آلية لتسريع المشاريع. وقدمت الميزانية، التي تعد الأكبر حجما في تاريخ البلاد، دلائل أكيدة على إصرار القيادة السعودية على تنفيذ برنامجها التنموي في مشاريع برنامج الرفاه الاجتماعي وتوفير الخدمات الضرورية للمواطنين، متجاوزة بذلك ظروف الاقتصاد العالمي ومؤشرات الانكماش المتوقعة للعام المقبل، إذ بلغت الزيادة في الإنفاق 65 مليار ريال مقارنة بالعام الماضي. وتضمنت الميزانية مشاريع جديدة بقيمة 225 مليار ريال، منها: 122 مليارا لقطاع التعليم والتعليم العالي والتدريب، مشكلة بذلك ربع الاعتمادات المالية للمشاريع الجديدة، ما يعكس ضغوطات سوق العمل وإصرار الحكومة على تنفيذ برنامج التوطين والتوظيف، ورصد مبلغ 52 مليار ريال لقطاعي الصحة والتنمية الاجتماعية، و49 مليار لقطاعي المياه والخدمات، و19 مليارا لقطاعي النقل والاتصالات.
لمزيد من التفاصيل..
لمزيد من التفاصيل..