بمشاركة وزير الصناعة و التجارة د . هاشم يماني يعقد بمقر الجامعة العربية بالقاهرة 20 يونيو الجاري الاجتماع الوزاري التاسع عشر للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين صرح بذلك المدير العام للمنظمة المهندس طلعت بن ظافر الظافر.
واضاف في تصريحات خاصة لـ«عكاظ» ان الاجتماع سيتناول موضوع استراتيجية التنمية الصناعية العربية و سبل تنفيذها و رسم سياسات صناعية عربية تهدف الى تحقيق التنسيق الصناعي العربي مشيرا الى انه تم عقد الاجتماع الثاني لتنسيق سياسات وبرامج التنمية الصناعية واضاف اوضحنا ان دعم تنافسية القطاع العام اصبحت في مقدمة اهتمام صناعة القرار في العالم العربي والمنظمة العربية للتنمية الصناعية انطلاقا من رسالتها و قناعتها بالدور المحرك للقطاع الصناعي في عمليات التنمية الصناعية والاجتماعية وفي اطار تفعيل الاستراتيجية المعتمدة للتنمية الصناعية و التي تم اقرارها في القمة العربية بالجزائر العام الماضي 2005 فإننا نعد دراسة حول موضوع النسيج الصناعي العربي وتطوراته ومحاولة تقييم قدراته التنافسية وصولا الى بيان امكانية و جدوى إنشاء مرصد عربي للتنافسية الصناعية وذلك بالتعاون مع وزارات الصناعة العربية وتنسيقها على مستوى فروع صناعة مختارة لها المقومات القطرية والإقليمية للنجاح و المنافسة. و ذلك نظرا لتعدد مداخل التنمية بالقطاع الصناعي ولضخامة متطلبات ذلك من موارد بشرية مؤهلة واستثمارات كبيرة وتكنولوجيا متطورة لأن ذلك هو المدخل الطبيعي للانفتاح الى العالم.
واضاف في تصريحات خاصة لـ«عكاظ» ان الاجتماع سيتناول موضوع استراتيجية التنمية الصناعية العربية و سبل تنفيذها و رسم سياسات صناعية عربية تهدف الى تحقيق التنسيق الصناعي العربي مشيرا الى انه تم عقد الاجتماع الثاني لتنسيق سياسات وبرامج التنمية الصناعية واضاف اوضحنا ان دعم تنافسية القطاع العام اصبحت في مقدمة اهتمام صناعة القرار في العالم العربي والمنظمة العربية للتنمية الصناعية انطلاقا من رسالتها و قناعتها بالدور المحرك للقطاع الصناعي في عمليات التنمية الصناعية والاجتماعية وفي اطار تفعيل الاستراتيجية المعتمدة للتنمية الصناعية و التي تم اقرارها في القمة العربية بالجزائر العام الماضي 2005 فإننا نعد دراسة حول موضوع النسيج الصناعي العربي وتطوراته ومحاولة تقييم قدراته التنافسية وصولا الى بيان امكانية و جدوى إنشاء مرصد عربي للتنافسية الصناعية وذلك بالتعاون مع وزارات الصناعة العربية وتنسيقها على مستوى فروع صناعة مختارة لها المقومات القطرية والإقليمية للنجاح و المنافسة. و ذلك نظرا لتعدد مداخل التنمية بالقطاع الصناعي ولضخامة متطلبات ذلك من موارد بشرية مؤهلة واستثمارات كبيرة وتكنولوجيا متطورة لأن ذلك هو المدخل الطبيعي للانفتاح الى العالم.