تتسلم جمهورية التشيك رئاسة الاتحاد الأوروبي القادمة من فرنسا في الأول من يناير 2009 . وأكدت الرئاسة التشيكية في بيان صدر أمس أن ملفات ثلاثة أساسية ستكون من اهتماماتها في المرحلة القادمة وهي الاقتصاد والطاقة والعلاقات الخارجية مستبعدة تكثيفا في العلاقات مع روسيا وعللت ذلك بحرب القوقاز الأخيرة . وستعمل الرئاسة التشيكية حسب البيان على مواصلة الجهود الأوروبية من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط لا سيما في ظل الجهود الدولية والعربية الجارية لعقد مؤتمر دولي للسلام في غضون عام 2009 في موسكو. من جهته أكد كاريل شفارسنبرج وزير الخارجية التشيكي في تصريحات لـ«عكاظ» أن السلام في الشرق الأوسط والتنسيق مع الدول العربية المحورية سيكون ضمن اهتمامات بلاده خلال رئاستها للاتحاد الأوروبي . من الجدير بالذكر أن جمهورية التشيك تشارك بولندا في مشروع نشر قاعدة الدرع الصاروخية الأمريكية لمواجهة عملية التسلح النووي الإيراني .