في صحيفة الحياة عدد السبت وفي مقابلة له مع غسان شربل قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الدكتور محمد البرادعي «نحن العرب نضحك على أنفسنا في التعليم والتكنولوجيا والتنمية والديمقراطية وحرية الصحافة الخ».. وقال «لامستقبل للعرب اذا ظلوا على ماهم عليه»، وكل من يقرأ المقابلة وينظر إلى حاضر العرب ومستقبلهم بعيون الدكتور البرادعي لن يرى غير الدمار والظلام الشاملين.
فكل شيء مدمر.. وكل شيء يتدهور.. ولاشيء يتطور
الحاضر معتم والمستقبل مظلم..
وأحسب أن أولئك الذين يعيشون على أمل بمجرد أن يقرأوا مقابلة الدكتور البرادعي سوف يصابون بالإحباط والانكسار واليأس وسيشعرون بالدمار خصوصاً أن الرجل لايتكلم من فراغ. وبالنسبة لي وبعد أن قرات المقابلة كاملة لم يتملكني أي شعور باليأس أو بالاحباط والسبب أن «قانون التدهور» الذي اكتشفته مبكراً جعلني أدرك أن اليوم هو أسوأ من أمس، وان الغد سيكون اسوأ من اليوم، وأن بعد غد سيكون اسوأ من الغد. ولأنني وطّنت نفسي وتأقلمت مع «قانون التدهور» صار عندي حصانة ضد اليأس والاحباط والانكسار ولم اعد أُفاجا أو أُصدم بالواقع العربي وبما يجري في بلاد العرب.
وحتى قبل أن أقرأ مقابلة الدكتور البرادعي كنت على يقين بأن العرب لاحاضر لهم ولامستقبل.
للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى الرقم
88548 تبدأ بالرمز 155 مسافة ثم الرسالة
فكل شيء مدمر.. وكل شيء يتدهور.. ولاشيء يتطور
الحاضر معتم والمستقبل مظلم..
وأحسب أن أولئك الذين يعيشون على أمل بمجرد أن يقرأوا مقابلة الدكتور البرادعي سوف يصابون بالإحباط والانكسار واليأس وسيشعرون بالدمار خصوصاً أن الرجل لايتكلم من فراغ. وبالنسبة لي وبعد أن قرات المقابلة كاملة لم يتملكني أي شعور باليأس أو بالاحباط والسبب أن «قانون التدهور» الذي اكتشفته مبكراً جعلني أدرك أن اليوم هو أسوأ من أمس، وان الغد سيكون اسوأ من اليوم، وأن بعد غد سيكون اسوأ من الغد. ولأنني وطّنت نفسي وتأقلمت مع «قانون التدهور» صار عندي حصانة ضد اليأس والاحباط والانكسار ولم اعد أُفاجا أو أُصدم بالواقع العربي وبما يجري في بلاد العرب.
وحتى قبل أن أقرأ مقابلة الدكتور البرادعي كنت على يقين بأن العرب لاحاضر لهم ولامستقبل.
للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى الرقم
88548 تبدأ بالرمز 155 مسافة ثم الرسالة