مثلما يحتاج الواحد منا إلى صديق يعتمد عليه يحتاج كذلك إلى عدو.
العدو يساعدنا في شحذ هممنا ومهاراتنا ويكون حافزاً لنا طوال الوقت.
ونفس الشيء فإن الدول والشعوب تحتاج هي الأخرى إلى أعداء يشحذون هممها ويساعدونها على التطور والتقدم والتفوق على نفسها. ولكن إذا كانت الدول والشعوب الكبيرة بحاجة إلى أعداء كبار، فإن الدول والشعوب الصغيرة تحتاج إلى أعداء صغار وأصدقاء كبار.
أمريكا على سبيل المثال عندما كان لها عدو بحجم الاتحاد السوفييتي كانت في أفضل حالاتها.
غير أن الحاجة إلى عدو لايعني أن نتصرف وبحماقة ونخلق لنا أعداء من العدم.
لقد ركب أمريكا الغرور بعد انهيار الاتحاد السوفييتي وراحت تتخبط هنا وهناك بحثا عن أعداء، وبعقلية دون كيشوت دخلت في أكثر من حرب مع طواحين الهواء ومع أعداء وهميين وغير حقيقيين.
فكان أن اهتزت سمعتها واهتز اقتصادها وحدث لها ماحدث.
وفيما يتعلق بنا نحن العرب فمشكلتنا ليس أن لنا أصدقاء صغار وأعداء كبار وإنما مشكلتنا الحقيقيه هي أننا أعداء أنفسنا.
لهذا السبب ننحدر ونستمر في الانحدار.
للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى الرقم
88548 تبدأ بالرمز 155 مسافة ثم الرسالة
العدو يساعدنا في شحذ هممنا ومهاراتنا ويكون حافزاً لنا طوال الوقت.
ونفس الشيء فإن الدول والشعوب تحتاج هي الأخرى إلى أعداء يشحذون هممها ويساعدونها على التطور والتقدم والتفوق على نفسها. ولكن إذا كانت الدول والشعوب الكبيرة بحاجة إلى أعداء كبار، فإن الدول والشعوب الصغيرة تحتاج إلى أعداء صغار وأصدقاء كبار.
أمريكا على سبيل المثال عندما كان لها عدو بحجم الاتحاد السوفييتي كانت في أفضل حالاتها.
غير أن الحاجة إلى عدو لايعني أن نتصرف وبحماقة ونخلق لنا أعداء من العدم.
لقد ركب أمريكا الغرور بعد انهيار الاتحاد السوفييتي وراحت تتخبط هنا وهناك بحثا عن أعداء، وبعقلية دون كيشوت دخلت في أكثر من حرب مع طواحين الهواء ومع أعداء وهميين وغير حقيقيين.
فكان أن اهتزت سمعتها واهتز اقتصادها وحدث لها ماحدث.
وفيما يتعلق بنا نحن العرب فمشكلتنا ليس أن لنا أصدقاء صغار وأعداء كبار وإنما مشكلتنا الحقيقيه هي أننا أعداء أنفسنا.
لهذا السبب ننحدر ونستمر في الانحدار.
للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى الرقم
88548 تبدأ بالرمز 155 مسافة ثم الرسالة