-A +A
لا أحد ينكر الجهود المبذولة من قبل وزارة النقل لتطوير القرى والهجر التابعة لمنطقة المدينة المنورة وربطها ببعضها البعض، ومن ذلك تنفيذها للطريق الواصل بين الطريق السريع الشرقي المعروف بطريق الهجرة والطريق السريع الدولي الغربي (جدة / ينبع)، إلا أنه مما يثير العجب والتساؤل أن وزارة النقل مازالت تصرف النظر عن جزء ترابي من الطريق المذكور ما زال مبتورا تقدر مسافته بـ 16 كيلو مترا يمر بالقرب من هجرة البستان التابعة لمركز القاحة التابع لمحافظة بدر لم تتم سفلتته إلى الآن ونحن الأهالي ما زلنا نطمح ونأمل من وزارة النقل أن ترق لحالنا وترأف بنا من كثرة طرقنا لباب مسؤوليها، راجين منهم ومنها ألا تبخل علينا بما تكرمت به حكومة خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله، الذي وجه وما زال يوجه المسؤولين بعدم تجاهل معاناة المواطنين.. فهل ستظل المنطقة المبتورة من الطريق المذكور بمثابة الشوكة في خاصرة طريق هام، وتعيق خدمته الحيوية لآلاف المواطنين من مرتادي المنطقة وسكانيها والمسافرين والمزارعين وغيرهم من العابرين، أم أن وزارة النقل ستكمل مابدأت وتتوج إنجازها بإتمام سفلتة الجزء المبتور المحدد أعلاه؟
خالد نفاع دحداح الجابري