-A +A
عبد الرحمن شار-صبيا
أدت الإعاقة التي أصيب بها الطفل محمد قصير 9 سنوات في قدميه منذ ولادته إلى عجز كامل أدى بدوره لحرمانه من الحركة واللعب مع أقرانه كسائر الأطفال في مثل عمره. وزاد في معاناة الطفل المحروم رؤيته للأطفال يذهبون إلى مدارسهم كل صباح بينما هو عاجز عن اللحاق بهم بسبب هذه الإعاقة التي أقعدته عن الحركة. يقول والد الطفل إن ابنه يتطلع إلى الدراسة برغبة أكيدة وكثيرا ما يتألم عند رؤيته لأقرانه وهم يذهبون إلى مدارسهم بينما هو عاجز عن ذلك. كل ما يطمح إليه الطفل أن يجد العلاج في أحد المراكز المتقدمة في علاج مثل هذه الحالات خاصة أن منطقة جازان مقر أقامتهم لايوجد فيها مثل هذه المراكز المتقدمة في علاج الأطفال المعاقين.