القاسم المشترك بين بعض العرب وبين الإسرائيليين هو الدم الفلسطيني.
هو أن بعض العرب والإسرائيليين يلتقون في مزاد الدم ويزايدون، فالمزايدون العرب يزايدون على بعضهم البعض وكل واحد منهم يريد أن يظهر أنه أكثر حرصاً على الدم الفلسطيني من الآخر.
بعض الشعوب تزايد على بعضها، وبعض الحكومات تزايد والكل يزايد في مزاد الدم الفلسطيني اعتقاداً منه بأنه كلما زايد زادت شعبيته في الشارع المحلي وفي الشارع العربي. ونفس الشيء فإن الإسرائيليين يزايدون على بعضهم البعض.
إذ كلما قتل أحدهم عدداً من الفلسطينيين زايد عليه آخر وقال عنه بأنه لا يحب إسرائيل بما يكفي، ولو أنه يحب إسرائيل بما فيه الكفاية لكان عدد القتلى من الفلسطينيين أكثر. وفيما المزايدون العرب يزايدون بالشعارات وبالخطابات والمهرجانات، وبحشد الجماهير في الشوارع والصراخ في الإذاعات.
فإن المزايدين الإسرائيليين يزايدون بالطائرات والقاذفات وبحشد المزيد من الدبابات والجنود.
وعندهم طالما أن الدم الفلسطيني رخيص، وبهذا الرخص فيجب أن يزداد عدد القتلى.. إنهم يديرون الحروب بعقلية «شايلوك» التاجر المرابي في مسرحية «تاجر البندقية».
للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى الرقم
88548 تبدأ بالرمز 155 مسافة ثم الرسالة
هو أن بعض العرب والإسرائيليين يلتقون في مزاد الدم ويزايدون، فالمزايدون العرب يزايدون على بعضهم البعض وكل واحد منهم يريد أن يظهر أنه أكثر حرصاً على الدم الفلسطيني من الآخر.
بعض الشعوب تزايد على بعضها، وبعض الحكومات تزايد والكل يزايد في مزاد الدم الفلسطيني اعتقاداً منه بأنه كلما زايد زادت شعبيته في الشارع المحلي وفي الشارع العربي. ونفس الشيء فإن الإسرائيليين يزايدون على بعضهم البعض.
إذ كلما قتل أحدهم عدداً من الفلسطينيين زايد عليه آخر وقال عنه بأنه لا يحب إسرائيل بما يكفي، ولو أنه يحب إسرائيل بما فيه الكفاية لكان عدد القتلى من الفلسطينيين أكثر. وفيما المزايدون العرب يزايدون بالشعارات وبالخطابات والمهرجانات، وبحشد الجماهير في الشوارع والصراخ في الإذاعات.
فإن المزايدين الإسرائيليين يزايدون بالطائرات والقاذفات وبحشد المزيد من الدبابات والجنود.
وعندهم طالما أن الدم الفلسطيني رخيص، وبهذا الرخص فيجب أن يزداد عدد القتلى.. إنهم يديرون الحروب بعقلية «شايلوك» التاجر المرابي في مسرحية «تاجر البندقية».
للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى الرقم
88548 تبدأ بالرمز 155 مسافة ثم الرسالة