منذ اغتصاب فلسطين وبعض العرب يبحثون عن بطل يوحدهم ويهزم إسرائيل، ويحرر الفلسطينيين من نَيْر الاحتلال.
وهم كلما عثروا على بطل كلما عظموه، ووضعوه في قلوبهم، وحملوه على أكتافهم، وعلقوا صوره في مكاتبهم وغرف نومهم.
حتى إذا جاءت الأيام فهُزِم البطل، وخرج من الحرب مهزوماً فإن هذا البطل المهزوم يزداد بطولة في نظر بعض العرب، ويزداد تمسك الجماهير العربية به وحماسها له. كما أن صوره المعلقة في الشوارع وفي المكاتب وفي غرف النوم تزداد وتتكاثر وتحتل واجهات الأمكنة.
وهو لايصغر بالهزيمة وإنما يكبر في عيون الجماهير، ويزداد شعبية.
وبعد أن كان مشروع بطل فإنه -بعد الهزيمة- يغدو بطلاً مكتملاً وزعيماً فذاً وقائداً ملهماً.
غير أن بعض الجماهير العربية التي كانت ترى في كل من يقودها إلى الهزيمة بطلاً قومياً صارت ترى اليوم في كل من يقودها إلى الانتحار بطلاً اسلامياً.
للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى الرقم
88548 تبدأ بالرمز 155 مسافة ثم الرسالة
وهم كلما عثروا على بطل كلما عظموه، ووضعوه في قلوبهم، وحملوه على أكتافهم، وعلقوا صوره في مكاتبهم وغرف نومهم.
حتى إذا جاءت الأيام فهُزِم البطل، وخرج من الحرب مهزوماً فإن هذا البطل المهزوم يزداد بطولة في نظر بعض العرب، ويزداد تمسك الجماهير العربية به وحماسها له. كما أن صوره المعلقة في الشوارع وفي المكاتب وفي غرف النوم تزداد وتتكاثر وتحتل واجهات الأمكنة.
وهو لايصغر بالهزيمة وإنما يكبر في عيون الجماهير، ويزداد شعبية.
وبعد أن كان مشروع بطل فإنه -بعد الهزيمة- يغدو بطلاً مكتملاً وزعيماً فذاً وقائداً ملهماً.
غير أن بعض الجماهير العربية التي كانت ترى في كل من يقودها إلى الهزيمة بطلاً قومياً صارت ترى اليوم في كل من يقودها إلى الانتحار بطلاً اسلامياً.
للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى الرقم
88548 تبدأ بالرمز 155 مسافة ثم الرسالة