أشارت بيانات متضاربة إلى عدم وجود وحدة بين الشركاء الأوروبيين قبل زيارات منفصلة يقوم بها للمنطقة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ووفد من الاتحاد الأوروبي برئاسة وزير الخارجية التشيكي كاريل شوارزنبرجا. ودانت فرنسا الهجوم البري الذي بدأته إسرائيل في غزة وذلك بعد ساعات فقط من إعلان جمهورية التشيك التي ترأس الدورة الحالية للاتحاد الاوروبي أن هذه العملية دفاعية وليست هجومية. وقادت باريس التي سلمت رئاسة الاتحاد الاوروبي إلى جمهورية التشيك في أول يناير دعوات لوقف اطلاق النار واستضافت اجتماعا لوزراء خارجية الاتحاد الاوروبي لتعزيز هذه الرسالة. وفي براج قال ييري بوتوزنيك المتحدث باسم الرئاسة التشيكية للاتحاد الأوروبي إنه يبدو ان اسرائيل التي شنت غارات جوية على غزة قبل اسبوع ردا على هجمات صاروخية من القطاع الذي تسيطر عليه حماس تتحرك بشكل دفاعي. وانتقد صائب عريقات بشدة موقف الرئاسة التشيكية التي اعتبرت أن عملية غزة تعتبر دفاعية وليست هجومية معتبرا إياه غير متوازن . من جهتها أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية ان باريس تدين الهجوم البري الاسرائيلي على غزة كما تدين استمرار اطلاق الصواريخ.وفي لندن حث وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند كلا من اسرائيل وحماس على الموافقة على وقف العمليات القتالية. وقال في بيان تطورات الأحداث تثبت الحاجة الماسة إلى الوقف الفوري لإطلاق النار الذي طالبنا به. تصعيد الصراع سيسبب ذعرا وفزعا.