كشفت مصادر لبنانية مطلعة في بيروت لـ«عكاظ» ان اللواء عمر سليمان الوزير برئاسة الجمهورية في مصر سيقوم بزيارة خلال الأيام القليلة المقبلة إلى بيروت وذلك لإطلاق مبادرة لإصلاح العلاقات ما بين لبنان وسوريا.
وأضافت المصادر أن اللواء عمر سليمان سوف ينطلق بالمبادرة المصرية من الترحيب الشامل الذي حظي به تقرير المحقق الدولي في جريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري القاضي البلجيكي سيرج براميرتس كما انه سوف يستند إلى مقررات مؤتمر الحوار الوطني فيما خص العلاقات بين لبنان وسوريا.وأضافت المصادر اللبنانية ان «ملامح المبادرة التي سيقوم بها اللواء عمر سليمان تقوم على النقاط التالية:
أولاً: وقف السجال السياسي بين البلدين.
ثانياً: إقامة علاقات دبلوماسية بين دمشق وبيروت.
ثالثاً: تفعيل علاقات دبلوماسية وذلك بوضع آلية وبرنامج لإنجاز ترسيم الحدود بين البلدين وذلك بإشراف عربي.
رابعاً: مراجعة الاتفاقيات الثنائية المعقودة بين لبنان وسوريا».وختمت المصادر اللبنانية لـ«عكاظ»: «ان هذه المبادرة تحظى بدعم سعودي وفرنسي بخاصة أنها تأتي تحت سقف مقررات مؤتمر الحوار الوطني». بالمقابل رأى النائب حسين الحاج حسن أن تقرير براميرتس الأخير اتجه نحو مزيد من الحرفية والمهنية، معتبراً ان التقرير يشكل عاملاً إيجابياً باتجاه فصل مسار التحقيق الدولية باغتيال الرئيس الحريري عن العلاقات اللبنانية- السورية.
وأكد ان حزب الله متمسك بميثاق الشرف الذي تم الاتفاق عليه في مؤتمر الحوار وأن الحزب لن يرد على الخرق بخرق آخر. وعلى صعيد آخر تلقى رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة أمس رسالة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس نقلها إليه ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت عباس زكي. زكي وبعد اللقاء أكد موقف السلطة الفلسطينية من رفضها التوطين والهجير والتدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية، مؤكداً أن الوجود الفلسطيني في لبنان هو تحت السيادة والقانون اللبناني.
زكي وخلال اللقاء استعرض الأوضاع داخل المخيمات الفلسطينية في لبنان وعمل الحكومة اللبنانية على ترتيب الوجود الفلسطيني لجهة إعطاء الحقوق المدنية.مصادر خاصة بـ«عكاظ» أشارت إلى أن الرسالة التي نقلها زكي إلى السنيورة تؤكد وقوف السلطة الفلسطينية إلى جانب الحكومة اللبنانية بوجه بعض التصرفات المستنكرة التي تقوم بها منظمات محسوبة على الفلسطينيين إلا أنها تعمل ضد مصالح اللاجئين الفلسطينيين في لبنان. وأضافت المصادر لـ»عكاظ»: «ان الرئيس الفلسطيني اكد في رسالته انه مع كل إجراء تقوم به الحكومة اللبنانية الذي لها كامل الثقة عنده».
وأضافت المصادر أن اللواء عمر سليمان سوف ينطلق بالمبادرة المصرية من الترحيب الشامل الذي حظي به تقرير المحقق الدولي في جريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري القاضي البلجيكي سيرج براميرتس كما انه سوف يستند إلى مقررات مؤتمر الحوار الوطني فيما خص العلاقات بين لبنان وسوريا.وأضافت المصادر اللبنانية ان «ملامح المبادرة التي سيقوم بها اللواء عمر سليمان تقوم على النقاط التالية:
أولاً: وقف السجال السياسي بين البلدين.
ثانياً: إقامة علاقات دبلوماسية بين دمشق وبيروت.
ثالثاً: تفعيل علاقات دبلوماسية وذلك بوضع آلية وبرنامج لإنجاز ترسيم الحدود بين البلدين وذلك بإشراف عربي.
رابعاً: مراجعة الاتفاقيات الثنائية المعقودة بين لبنان وسوريا».وختمت المصادر اللبنانية لـ«عكاظ»: «ان هذه المبادرة تحظى بدعم سعودي وفرنسي بخاصة أنها تأتي تحت سقف مقررات مؤتمر الحوار الوطني». بالمقابل رأى النائب حسين الحاج حسن أن تقرير براميرتس الأخير اتجه نحو مزيد من الحرفية والمهنية، معتبراً ان التقرير يشكل عاملاً إيجابياً باتجاه فصل مسار التحقيق الدولية باغتيال الرئيس الحريري عن العلاقات اللبنانية- السورية.
وأكد ان حزب الله متمسك بميثاق الشرف الذي تم الاتفاق عليه في مؤتمر الحوار وأن الحزب لن يرد على الخرق بخرق آخر. وعلى صعيد آخر تلقى رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة أمس رسالة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس نقلها إليه ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت عباس زكي. زكي وبعد اللقاء أكد موقف السلطة الفلسطينية من رفضها التوطين والهجير والتدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية، مؤكداً أن الوجود الفلسطيني في لبنان هو تحت السيادة والقانون اللبناني.
زكي وخلال اللقاء استعرض الأوضاع داخل المخيمات الفلسطينية في لبنان وعمل الحكومة اللبنانية على ترتيب الوجود الفلسطيني لجهة إعطاء الحقوق المدنية.مصادر خاصة بـ«عكاظ» أشارت إلى أن الرسالة التي نقلها زكي إلى السنيورة تؤكد وقوف السلطة الفلسطينية إلى جانب الحكومة اللبنانية بوجه بعض التصرفات المستنكرة التي تقوم بها منظمات محسوبة على الفلسطينيين إلا أنها تعمل ضد مصالح اللاجئين الفلسطينيين في لبنان. وأضافت المصادر لـ»عكاظ»: «ان الرئيس الفلسطيني اكد في رسالته انه مع كل إجراء تقوم به الحكومة اللبنانية الذي لها كامل الثقة عنده».