* رضا : مواضيع الكتابة قد تأتي أحيانا إثر تفاعل ذاتي مع حدث ما، عام أو خاص، كما أنها قد تأتي نتيجة شعور بالحاجة إلى مخاطبة أمر من الأمور العامة التي تهم الناس، إضافة إلى أن بعض المواضيع تأتي أحيانا لمجرد التأمل في الأفكار والمعاني. ومن المتوقع أن تختلف استجابات القراء لما يطرح من مواضيع وفقا لاختلافاتهم الثقافية، وتفاوت قدراتهم على الفهم واستنباط الدلالات، إضافة إلى أثر الاختلاف في التوجهات الفكرية. أما سؤالك حول أفضل الطرق لاختيار المواضيع، فإني شخصيا أعتقد أن أجمل المواضيع هو ما اختلجت فكرته في صدر الكاتب ونبض لها قلبه، وأسوأها ما كتب نتيجة إملاءات أو اقتراحات أو مجاملات أو طلبا لإرضاء أحد أو تلقي ثناء من أحد. إلا أن هناك شرطا للجمال في الكتابة وهو أن يكتب الكاتب متحررا من الخوف، سواء الخوف من رأي القارئ، أو الخوف من اعتراضات الأقلام الحمراء، فهاجس الخوف متى سيطر على الذهن أصابه بالقصور، فجاءت تعبيراته مصابة بالوهن والتشويش وربما ضاعت الفكرة في الزوايا المظلمة.
* عبد المحسن : يعلق على مقال (قوة الحب) المنشور الأسبوع الماضي، والذي كان متضمنا التأمل فيما يحمله الحب من قوة تنتشر في نفس الإنسان فتجعله يقبل على تحمل المشاق في سبيل ذلك الحب. وقد جاء معنى الحب في المقال المشار إليه، مطلقا غير مقيد، فالمقال لم يحصر الحب في صورة واحدة هي صورة الحب بين الرجل والمرأة، وإنما جعله ممتدا فسيحا يشمل الوجود وما فيه، لكن عبد المحسن لم يعجبه هذا، ورأى في المقال «صورة مشوشة للحب»، فهو لا يعترف إلا بصورة واحدة للحب تتمثل في الحب بين الرجل والمرأة، أما ما عدا ذلك فهو لا يعده حبا، فهو يرى أن الاندفاع إلى التعلق بالمال والعمل والمنصب وما شابهها، هو (طموح) وليس حبا، أما متى تحول الطموح إلى حب فصار حبا للمال والمنصب والشهرة، فإنه آنذاك يضحي «حالة مرضية لا علاقة لها بالحب».
* أم مازن : تشير إلى تدني مستوى النظافة في حمامات المدرسة الابتدائية التي تدرس فيها ابنتها، وتقول إن تدني مستوى النظافة في تلك الحمامات يجعلها بيئة مناسبة لنشر الإصابات المرضية بين الطالبات، وهي تنسب ظهور هذه المشكلة إلى عوامل ثلاثة تتمثل في الإهمال في التنظيف، وقلة عدد الحمامات مقارنة بأعداد الطالبات، وانخفاض وعي الطالبات باستخدام الحمامات بالصورة السليمة، لذلك هي تقترح مضاعفة الجهد في تنظيف المرافق المدرسية وإطلاق حملة توعية بأهمية المحافظة على نظافة حمامات المدارس تشترك فيها وزارة الصحة مع وزارة التربية والتعليم.
فاكس 4555382 - 01
للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى الرقم
88548 تبدأ بالرمز 160 مسافة ثم الرسالة
* عبد المحسن : يعلق على مقال (قوة الحب) المنشور الأسبوع الماضي، والذي كان متضمنا التأمل فيما يحمله الحب من قوة تنتشر في نفس الإنسان فتجعله يقبل على تحمل المشاق في سبيل ذلك الحب. وقد جاء معنى الحب في المقال المشار إليه، مطلقا غير مقيد، فالمقال لم يحصر الحب في صورة واحدة هي صورة الحب بين الرجل والمرأة، وإنما جعله ممتدا فسيحا يشمل الوجود وما فيه، لكن عبد المحسن لم يعجبه هذا، ورأى في المقال «صورة مشوشة للحب»، فهو لا يعترف إلا بصورة واحدة للحب تتمثل في الحب بين الرجل والمرأة، أما ما عدا ذلك فهو لا يعده حبا، فهو يرى أن الاندفاع إلى التعلق بالمال والعمل والمنصب وما شابهها، هو (طموح) وليس حبا، أما متى تحول الطموح إلى حب فصار حبا للمال والمنصب والشهرة، فإنه آنذاك يضحي «حالة مرضية لا علاقة لها بالحب».
* أم مازن : تشير إلى تدني مستوى النظافة في حمامات المدرسة الابتدائية التي تدرس فيها ابنتها، وتقول إن تدني مستوى النظافة في تلك الحمامات يجعلها بيئة مناسبة لنشر الإصابات المرضية بين الطالبات، وهي تنسب ظهور هذه المشكلة إلى عوامل ثلاثة تتمثل في الإهمال في التنظيف، وقلة عدد الحمامات مقارنة بأعداد الطالبات، وانخفاض وعي الطالبات باستخدام الحمامات بالصورة السليمة، لذلك هي تقترح مضاعفة الجهد في تنظيف المرافق المدرسية وإطلاق حملة توعية بأهمية المحافظة على نظافة حمامات المدارس تشترك فيها وزارة الصحة مع وزارة التربية والتعليم.
فاكس 4555382 - 01
للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى الرقم
88548 تبدأ بالرمز 160 مسافة ثم الرسالة