لم تفلح عاصمة الضباب في (زغللة) عيني عمر آل الشيخ، خريج العلوم السياسية والفلسفة من لندن، ليبقى أسيرا لأفكارها ومتاحفها وأجوائها الحالمة بل خرج من جلبابها ليحمل هم الناس الذين بدأت الحروب تزرع بينهم الفتن والأحقاد. خرج آل الشيخ من وسط هذا الركام لينادي بحملة تدعو إلى أن من حق جميع الشعوب على اختلاف دياناتها ومذاهبها وجنسياتها أن تعيش بسلام. يقول آل الشيخ: الفكرة بدأت بعد أحداث 11 سبتمبر، حيث وصل العالم إلى حالة من الاحتقان في ذلك الوقت وكنت حينها أكمل دراستي في سويسرا وكان لي أصدقاء من جنسيات وديانات متعددة، وفي الوقت نفسه كان الهجوم شديدا على المسلمين وأصابع الاتهام توجه إليهم دائما. حينها بدأت أفكر في مشروع عالمي تمارس الشعوب فيه حقها في التعايش السلمي بعيدا عن ويلات السياسة والحروب فتوصلت إلى مشروع أسميته أمة واحدة
(ONE OMMAH) وفكرت في عدة طرق للبدء في هذا المشروع، منها: الأناشيد والأعمال الخيرية أو عن طريق الإعلام، ولكني تركت كل هذه الأمور خوفا من أن يخطئ الناس - خصوصا في الغرب - فهمها، كونها أتت من شاب مسلم في ذلك الوقت ومن الممكن أن تدخلني في متاهات أنا في غنى عنها، بالإضافة إلى أن تنفيذ الفكرة بتلك الطرق يتطلب خبرة ورأس مال كبيرا.
وبعد تفكير عميق اخترت فكرة الملابس لتحمل اسم المشروع الذي لا يعني الأمة الإسلامية فقط، بل كل الأمم في العالم لأن الثقافات لابد أن تكون مندمجة في ما بينها في بعض المفردات أو العادات، وقد أبدت فتاة من كوريا مؤخرا رغبتها في أن تكون سفيرة لفكرتنا في بلدها خصوصا أن معنى أمة في اللغة الكورية هو(الأم) فهناك دوما تلاق بين الشعوب.
وبدأت ألمح مع مرور الوقت مع صديقي البريطاني مصمم الجرافيك جلال أمان نجاح فكرتنا، وبما أن الفكرة هي دمج الثقافات عمدنا إلى الكتابة على الملابس بحروف عربية لكلمات إنجليزية والعكس أيضا وبعد نجاح الفكرة التي هي الأولى من نوعها على مستوى العالم، بدأت تظهر أفكار مشابهة لها في بعض دول العالم وهذا في حد ذاته مؤشر نجاح لمشروعنا.
تواصل وتقارب
وعن السعى للتقارب مع الشعوب والتواصل معها يقول آل الشيخ «شاركنا في مناسبات خيرية، آخرها في غانا وفي الهند مع جهات غير إسلامية مع أن كثيرا من الرموز العالمية المشهورة قد أحيوا حفلات وهم يرتدون قمصانا من تصميمنا وأخذنا معهم صورا تذكارية وهم يشيرون بالسبابة وهو شعارنا (أمة واحدة) ومن هؤلاء: رجل الأعمال ريتشارد روبنسون الذي يمتلك خطوط طيران عالمية وماركات عالمية أيضا ويعد من أثرياء العالم، وأيضا فرقة (واما) المصرية، وفرقة (قصي) السعودية، وفرقة (ملك آند هني) في ألمانيا، بالإضافة إلى دعوات من قناة (بي بي سي) البريطانية، كما أن الإحصائية الأخيرة لمن يتابعوننا في العالم هي 200 مليون شخص تقريبا بحسب الإحصائيات الخاصة لكل جهة تواصلنا معها في العالم كله، وكل هذه الأمور لم تكن لتحدث لولا اقتناع كل هذه الجهات بما نقدمه للعالم». وعن البداية العملية للمشروع يقول «عندما بدأت أطبق الفكرة على أرض الواقع كنت حينها طالبا في سويسرا حينها تلقيت دعما من والدي بما يقارب 50 ألف ريال فأنتجنا حينها 150 قميصا كمرحلة أولية وهذه الكمية البسيطة كانت لرصد تفاعل الناس مع فكرتنا وبعد أن نجحت وتخرجت أنتجنا 3000 قميص وزعت عن طريق أصدقاء لنا في المملكة ومصر ولندن وسويسرا وأمريكا وفرنسا، وفريق عملنا الأساسي عشرة أفراد تقريبا وهناك بعض الأصدقاء والمتطوعين الذين اقتنعوا بفكرتنا ويساهمون في نشرها في مختلف دول العالم دون مقابل، كما أننا حرصنا على أن نضع في تصميماتنا بعض الغموض الذي يشد الناس إلينا فوضعنا رقم 663 6624 على القمصان وبدأ الناس يتساءلون عن هذا الرقم وفي ما بعد أوضحنا لهم أنه بالضغط على هذه الأرقام عند كتابة الرسائل في الجوال تظهر كلمة (ONE OMMAH) أي (أمة واحدة) والآن بدأنا بوضع الرقم 22 ولم نفصح عن سره بعد.
(ONE OMMAH) وفكرت في عدة طرق للبدء في هذا المشروع، منها: الأناشيد والأعمال الخيرية أو عن طريق الإعلام، ولكني تركت كل هذه الأمور خوفا من أن يخطئ الناس - خصوصا في الغرب - فهمها، كونها أتت من شاب مسلم في ذلك الوقت ومن الممكن أن تدخلني في متاهات أنا في غنى عنها، بالإضافة إلى أن تنفيذ الفكرة بتلك الطرق يتطلب خبرة ورأس مال كبيرا.
وبعد تفكير عميق اخترت فكرة الملابس لتحمل اسم المشروع الذي لا يعني الأمة الإسلامية فقط، بل كل الأمم في العالم لأن الثقافات لابد أن تكون مندمجة في ما بينها في بعض المفردات أو العادات، وقد أبدت فتاة من كوريا مؤخرا رغبتها في أن تكون سفيرة لفكرتنا في بلدها خصوصا أن معنى أمة في اللغة الكورية هو(الأم) فهناك دوما تلاق بين الشعوب.
وبدأت ألمح مع مرور الوقت مع صديقي البريطاني مصمم الجرافيك جلال أمان نجاح فكرتنا، وبما أن الفكرة هي دمج الثقافات عمدنا إلى الكتابة على الملابس بحروف عربية لكلمات إنجليزية والعكس أيضا وبعد نجاح الفكرة التي هي الأولى من نوعها على مستوى العالم، بدأت تظهر أفكار مشابهة لها في بعض دول العالم وهذا في حد ذاته مؤشر نجاح لمشروعنا.
تواصل وتقارب
وعن السعى للتقارب مع الشعوب والتواصل معها يقول آل الشيخ «شاركنا في مناسبات خيرية، آخرها في غانا وفي الهند مع جهات غير إسلامية مع أن كثيرا من الرموز العالمية المشهورة قد أحيوا حفلات وهم يرتدون قمصانا من تصميمنا وأخذنا معهم صورا تذكارية وهم يشيرون بالسبابة وهو شعارنا (أمة واحدة) ومن هؤلاء: رجل الأعمال ريتشارد روبنسون الذي يمتلك خطوط طيران عالمية وماركات عالمية أيضا ويعد من أثرياء العالم، وأيضا فرقة (واما) المصرية، وفرقة (قصي) السعودية، وفرقة (ملك آند هني) في ألمانيا، بالإضافة إلى دعوات من قناة (بي بي سي) البريطانية، كما أن الإحصائية الأخيرة لمن يتابعوننا في العالم هي 200 مليون شخص تقريبا بحسب الإحصائيات الخاصة لكل جهة تواصلنا معها في العالم كله، وكل هذه الأمور لم تكن لتحدث لولا اقتناع كل هذه الجهات بما نقدمه للعالم». وعن البداية العملية للمشروع يقول «عندما بدأت أطبق الفكرة على أرض الواقع كنت حينها طالبا في سويسرا حينها تلقيت دعما من والدي بما يقارب 50 ألف ريال فأنتجنا حينها 150 قميصا كمرحلة أولية وهذه الكمية البسيطة كانت لرصد تفاعل الناس مع فكرتنا وبعد أن نجحت وتخرجت أنتجنا 3000 قميص وزعت عن طريق أصدقاء لنا في المملكة ومصر ولندن وسويسرا وأمريكا وفرنسا، وفريق عملنا الأساسي عشرة أفراد تقريبا وهناك بعض الأصدقاء والمتطوعين الذين اقتنعوا بفكرتنا ويساهمون في نشرها في مختلف دول العالم دون مقابل، كما أننا حرصنا على أن نضع في تصميماتنا بعض الغموض الذي يشد الناس إلينا فوضعنا رقم 663 6624 على القمصان وبدأ الناس يتساءلون عن هذا الرقم وفي ما بعد أوضحنا لهم أنه بالضغط على هذه الأرقام عند كتابة الرسائل في الجوال تظهر كلمة (ONE OMMAH) أي (أمة واحدة) والآن بدأنا بوضع الرقم 22 ولم نفصح عن سره بعد.